القاهرة - العرب اليوم
الارتباط بالطرف الآخر ليس مجرد كلام على ورق، وإنما هو تلاقي للأرواح وتشارك للمسؤوليات وتحدي للصعاب للوصل إلى تكوين نواة صالحة ينبثق منها المجتمع، وحتى تصمد هذه النواة في مواجهة المعوقات والمشاكل التي قد تواجهها وتبقى لأطول فترة لا بد من الاتفاق والتفاهم بين الطرفين، وذلك في ظل النصائح التالية:
إعطاء الطرف الآخر الوقت الكافي في أيّ مشكلة قد تواجه الزوجين لشرح موقفه ورأيه، وعدم التسرّع في تفسير الأمور كما يحلو للطرف الثاني.
التقرّب من عائلة الزوجين يلعب دوراً مهماً في تقريب وجهات النظر وإعطاء صورة عن كيفية التعامل مع الآخر.
فكرة الزواج ليست سهلة كما قد يظنّ البعض. على الزوجين أن يكونا واعيين أنهما ينتقلان من حياة عنوانها الحرية إلى حياة تحكمها الكثير من التعقيدات والمسؤوليات؛ وهذا ما يُسهم في تخفيف المشاكل التي قد تنشأ بين الزوجين. ولا يُمكن إلقاء اللوم على طرف دون الآخر فهما يكمّلان بعضهما، والحياة قبل القفص الذهبي ليست كما بعده.
أرسل تعليقك