أسباب التوتر وعدم السعادة في العلاقات الزوجية
آخر تحديث GMT18:46:46
 العرب اليوم -

أسباب التوتر وعدم السعادة في العلاقات الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب التوتر وعدم السعادة في العلاقات الزوجية

العلاقات الزوجية
القاهرة - العرب اليوم

لا توجد علاقة مكتملة السعادة وخالية من المشاكل مئة بالمئة في علاقة طويلة الأمد كالعلاقة الزوجية، سيكون هناك بالتأكيد الكثير من القضايا المجهدة التي ستعترض طريقكما كمتاعب الأطفال، ومشاغل العمل، والمال وعدم الاستقرار، ومع معرفة أكثر أسباب توتر العلاقة تستطيع معالجة الأمر بالتأكيد والتغلب على المشكلة. سنضع بين يديك اليوم أهم أسباب توتر العلاقة الزوجية: الأطفال:يحدث أحياناً أن يصاب الزوج بالغيرة من أن تكرس الزوجة كل وقتها للطفل ولا توليه اهتمامها، كما تشعر الزوجة بالانزعاج من اهتمام الزوج بأموره الخاصة وعدم إبداء أي اهتمام بها وبمشاعرها، لابد أن تعلمي عزيزتي أن العلاقة ستتغير بالتأكيد بوجود الأطفال، ولكن هذا الأمر يبقى بيدك، حيث يعني وجود الأطفال المزيد من المسؤولية والجهد، والقليل من الوقت لك وللشريك، فتنشئة الأطفال تحتاج للمزيد من الطاقة والعمل لذلك لابد من النقاش طويلاً في الأمر عند التخطيط لإنجاب طفل وترتيب كل الأمور بحيث يكون هناك تفاهم وتعاون بين الزوجين فيما يخص علاقتهما الزوجية بعد إنجاب الأطفال. المال:من أكثر ما يسبب التوتر في العلاقات الزوجية هو قلة المال، ومن الشائع جداً أن يلقي أحد الطرفين اللوم على الطرف الآخر بسبب شح الأموال، وعادةً ماتكون النساء أكثر قلقاً بشأن الادخار، بينما يجازف الرجال بالمال. وينشأ خلاف حول كيفية المصروف والادخار، لذا من الأفضل الاتفاق على خطة معينة على كيفية انفاق المال بين الزوجين. العمل:من الصعب أن يفصل الشخص بين مشاكل العمل وحياته، وهذا يتسبب بالضرورة بالضغط والتوتر في المنزل وخاصةً أن بعض الأشخاص يتحولون بسبب مشاكل العمل إلى أشخاص عصبيين يصبون غضبهم على الطرف الآخر، لذلك من الضروري أن تحاول جاهداً فصل مشاكل العمل وضغوط الحياة عن العلاقة الزوجية، وتفهم موقف الطرف الآخر فهو أيضاً لديه مشاكله وضغوطه. عدم الأمان والاستقرار في العلاقة:إن وجود أحد الطرفين الغير آمن في العلاقة، يتسبب بالقلق والإجهاد له ولشريكه، فشعور الشخص بعدم الأمان والاستقرار يجعله يشعر بالتوتر طوال الوقت، وينظر لسلوكيات الشريك ونواياه بسلبية ويصبح مشككاً في كل شيء، لذا لابد من وجود الأمان والثقة والاستقرار في العلاقة حتى تتحقق السعادة. العلاقة الحميمية:من أهم ركائز السعادة في العلاقة الزوجية، ومن الممكن بنفس الوقت أن يصبح هذا الأمر مشكلة كبيرة وذلك من ناحية الكم والكيف في العلاقة، فبسبب الإجهاد و ضيق الوقت والانشغال لابد من حصول الإحباط والجفاء بين الزوجين مما يؤثر على العلاقة الحميمية من ناحية الكم الذي يؤدي بدوره إلى المشاكل والتوتر بين الزوجين، من الأفضل التحدث مع الشريك بكل صراحة حول هذا الأمر، عن مشاعرك وحاجاتك ومطالبك وتخصيص وقت له للتعبير عن حبك له. المهام والأعباء المنزلية:إن أعباء المنزل ومهامه من طبخ وتنظيف وترتيب والعناية بالأطفال، يمكنها أن تتسبب للمرأة بالإجهاد والضغط، الأمر الذي ينعكس على مزاجها ويجعلها تصبح عصبية. لذلك فإن تقاسم الأعمال المنزلية وتحمل بعض المسؤوليات مع الزوجة سيؤدي بالطبع إلى راحتها واستقرار وسعادة العائلة، قدرا جهود بعضكما، واستعملا عبارات الشكر والتقدير مهما كانت المساعدة صغيرة. وستنتهي المشاكل بكل تأكيد. التسلط والأنانية:عندما يعتقد أحد الطرفين أنه الأفضل، و أن كل شيء يتمركز حوله ويفرض آراءه ورغباته وتصرفاته على الطرف الآخر دون استشارته، أو احترامه. هذا بالطبع أمر مرفوض وخطير ويؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية وزيادة مشاكلها. تدخل الأهل:يهرع أحد الزوجين عادةً إلى الأهل فور حدوث أي مشكلة بينهما، وذلك نتيجةً لضعف التواصل بين الزوجين وعدم إيجاد لغة مشتركة بينهما لحل المشاكل. وهذا بالطبع له آثار كبيرة وسلبية على العلاقة حيث يفقدها خصوصيتها ويضعف الحميمية ويزيد الجفاء، ويعمل على زيادة توتر العلاقة مع أهل الطرف الآخر وقد يصل الأمر إلى القطيعة وفي أحيان كثيرة يتسبب هذا الأمر بالطلاق والانفصال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب التوتر وعدم السعادة في العلاقات الزوجية أسباب التوتر وعدم السعادة في العلاقات الزوجية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 18:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا
 العرب اليوم - غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab