هيلاري كلينتون تنتقد ترامب وتصِفه بـالمريض بجنون العظمة
آخر تحديث GMT05:48:45
 العرب اليوم -

وزير "الخارجية" السابقة تعترف بمواجهتها مشاكل انتخابية خاصة

هيلاري كلينتون تنتقد ترامب وتصِفه بـ"المريض بجنون العظمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيلاري كلينتون تنتقد ترامب وتصِفه بـ"المريض بجنون العظمة"

كلينتون تفاجأ بالخطاب الانقسامي لدونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى


انتقدت المرشحة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، مؤكدة أنه لم يحظ بتدقيق كافٍ من قبل الصحافيين، وواصفة إياه بـ"المتحيز والمريض بجنون العظمة".

هيلاري كلينتون تنتقد ترامب وتصِفه بـالمريض بجنون العظمة

وأكدت كلينتون، في لقائها مع برنامج "صباح جو"، أن المرشح الجمهوري الذي تراه الآن يختلف تمامًا عن ذاك الشخص الذي عرفته من دوائر المجتمع الراقي في نيويورك، لكنها توقعت اكتساحه تصويت الحزب، إذ يتصدر ترامب استطلاعات الرأي.

وأضافت كلينتون: بعض تعليقات ترامب التي أحدث انقسامًا لا تتناسب تمامًا مع ما كنت أعتقد أنني أعرفه عنه، لذلك من المثير للاهتمام أن نرى ماذا سيفعل مع ذلك إذا حاز على ترشيح الحزب، كان هجوميًّا في كثير من الجوانب وهذا أمر مفاجئ لي عما أعرف عنه، ولم يبدأ بعد التدقيق على هؤلاء المشرحين، وإذا تقدم ترامب في الانتخابات العامة سنرى جدية الناس وما سيقولون عنه.

وأشارت إلى أن ترامب يبدو وكأنه سيخرج من الحزب الجمهوري إلى القمة، موضحة أن لديها مشاكل انتخابية خاصة بسبب حقيقة كونها ليست سياسية طبيعية مثل بيل كلينتون أو باراك أوباما، لكنها بدأت حياتها السياسية كشخص مؤثر يحاول أداء خدمة عامة، واعترفت بأن بعض الأميركيين يعتقدون أنها تسعى إلى هذا المنصب بسبب الأنا.

وأضافت أنه أمر مؤلم عندما تأسمع الناس يقولون إنهم لا يثقون بها أو إنهم لا يعرفون لماذا أفعل ذلك، ثم يأتي السؤال الأساسي الذي يصدمها: هل تفعلها من أجل نفسها أم من أجلنا؟"، وكان هذا هو محور حديث كلينتون في إشارة إلى الاستنكار الذي ربما يصرف ذهن الناخبين عن المسائل القانونية المحيطة بها.

ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في استخدام وزير الخارجية السابقة لخادم البريد الإلكتروني الخاص بها، حيث احتوى الجهاز على أكثر من 1000 قطعة من المعلومات السريّة، ويعد تحريك مواد مهمة من مكان آمن إلى مكان غير آمن أمر يستوجب المقاضاة بموجب قانون التجسُس، وأضافت كلينتون "سأبقى على تواصل مع الناس وأتحدث عما فعلت وعما سأفعل، حتى يعتمد عليّ الناس كما فعلوا في الماضي".

ورفضت القضية الجنائية من الحكومة الاتحادية باعتباره تحقيقًا أمنيًّا مشيرة إلى سلسلة الدعاوى القضائية بموجب قانون حرية المعلومات التي رفعتها الجماعات اليمينية لإجبار إدارة أوباما على إطلاق الوثائق علنًا، مضيفة "هناك شيئان مختلفان في ظل عدم ذكر أيّة آثار جنائية، وهناك تحقيق أمني يجري ونحن نحترم ذلك، وهناك جدول زمني محدد له لكنه يتقدم إلى الأمام، وهناك هذه الدعاوى القضائية، إن الناس لا يتحدثون عن التحقيق الأمني، لكنها تتحدث عن المراقبة القضائية، أنا شخصيًّا لا أشعر بالقلق حيال ذلك، وأعتقد أنه سيكون هناك حل للتحقيق الأمني أما الدعاوى القضائية التي رفعتها الجماعات اليمينة ستمضي قدمًا، ومن المهم عدم الخلط بين الاثنين وهذا ما أريد توضيحه مباشرة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تنتقد ترامب وتصِفه بـالمريض بجنون العظمة هيلاري كلينتون تنتقد ترامب وتصِفه بـالمريض بجنون العظمة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab