مراهقة تتعرض للضرب حتى الموت على يد تنظيم داعش
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

أسيرة تونسية كشفت أن سمر كانت "هدية جنسية للمقاتلين "

مراهقة تتعرض للضرب حتى الموت على يد تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراهقة تتعرض للضرب حتى الموت على يد تنظيم "داعش"

المراهقة النمساوية سمر كيزينوفيك
فيينا - سليم الحلو

لقيت المراهقة النمساوية سمر كيزينوفيك، البالغة من العمر 17 عامًا، حتفها بينما كانت تحاول الفرار من مناطق تنظيم "داعش" في الرقة، وأكدت قبل وفاتها أنها كانت بمثابة "عبدة للمقاتلين لممارسة الجنس"، حسب ما نقتله متطرفة تونسية سابقة عاشت مع الفتاتين سمر وصديقتها سابينا في عاصمة الجماعة المتطرفة، وأوضحت المرأة التونسية أن المراهقتين النمساويتين عاشتا معًا في المنزل نفسه، واعتُبرتا بمثابة "هدية جنسية للمقاتلين الجدد"، وأن المقاتلين عذبوا سمر حتى الموت حين حاولت الفرار.

وتمكّنت كل من سمر وصديقتها سابينا سليموفتيش، 15 عاما، من الوصول إلى سورية في نيسان/أبريل، وظهرتا على موقع التنظيم تحملان سلاح Ak-47  ويحيط بهما مجموعة من الرجال المسلحين، وبحلول تشرين أول/أكتوبر ظهرت تقارير عن رغبة سمر الفرار بعدما تأزمت نفسيا بسبب عمليات القتل التي تقوم بها المجموعة المتطرفة.

مراهقة تتعرض للضرب حتى الموت على يد تنظيم داعش

وكشف مسؤول في الأمم المتحدة، في وقت سابق من هذا العام، أن فتاة نمساوية من أصل بوسني يُعتقد أنها سابينا توفيت في القتال في سورية، وكانت الفتاتان تنتميان لعائلات اللاجئين البوسنيين الذين فروا إلى النمسا في التسعينيات، هربا من الحرب في بلادهم.

وتركت الفتاتان رسالتين عند فرارهما من عائلاتهما تخبرانهما فيها "لا تبحثوا عنا، سنذهب لخدمة الله وسنموت من أجله"، وفي نيسان/أبريل، سافرتا عبر تركيا إلى سورية وتزوجتا من مقاتلين، وحملت مسؤولية فرارهما لداعية إسلامي من البوسنة يعيش في فيينا معروف باسم أبو تيجما، وهو ما نفاه عند إلقاء القبض عليه في شبكة تمويل التطرف المزعومة في تشرين ثاني/نوفمبر.

وبعثت سابينا عددًا من الرسائل النصية لمجلة فرنسية، تصر فيها على أنها كانت تتمتع بحياة أفضل في مناطق مزقتها الحرب، حيث شعرت بأنها حرة في ممارسة شعائر دينها، وأشارت في واحدة منها إلى أن زوجها جندي، وقالت "أنا أشعر هنا بأنني حرة، أستطيع أن أمارس شعائر ديني، وهذا شيء لم أكن قادرة على فعله في فينا".

مراهقة تتعرض للضرب حتى الموت على يد تنظيم داعش

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية ألكسندر ماراكوفيتس أن إغراءات "داعش" المتزايدة للشباب هي تحدٍّ حقيقي للسلطات، وأوضح "لو أننا نستطيع أن نلقي القبض عليهم قبل مغادرتهم، فسيكون لدينا فرصة للعمل مع والديهم والمؤسسات الأخرى لإخراجهم من دائرة تأثير "داعش" عليهم، والتي دفعتهم للتصرف بهذه الطريقة في المقام الأول".

وأوضح "بمجرد أن يغادروا البلاد، يكون تفكيرهم قد تسمم، ويكون من المستحيل إعادتهم إلى المسار الصحيح"، ويعيش ما يقرب من نصف مليون مسلم في النمسا، وهو ما يشكل حوالي 6% من السكان، وأكثرهم من أصول تركية وبوسنية.

ويُعتقد أن عدد النمساويين في مناطق القتال وصل إلى 130 شخصا، وأوضح الخبراء أن نصفهم على الأقل ينتمون إلى أصول من منطقة القوقاز من روسيا، ولجأوا إلى النمسا بعد الحرب الشيشانية الدموية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراهقة تتعرض للضرب حتى الموت على يد تنظيم داعش مراهقة تتعرض للضرب حتى الموت على يد تنظيم داعش



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab