سلمى صباحي تشكر الشرطة بعد الإفراج عنها
آخر تحديث GMT13:26:26
 العرب اليوم -

أكدت أن أعداء والدها لن يكسروه باستغلالها

سلمى صباحي تشكر الشرطة بعد الإفراج عنها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلمى صباحي تشكر الشرطة بعد الإفراج عنها

القاهرة ـ هاني بدر الدين

وجهت سلمى صباحي، نجلة مؤسس "التيار الشعبي" في مصر، القيادي البارز في جبهة "الإنقاذ" المعارضة، حمدين صباحي، الشكر للمحامين الذين دافعوا عنها حتى خروجها من سجن قسم شرطة العجوزة، كما شكرت ضباط القسم باختلاف رتبهم، موضحة أنهم تعاملوا معها "كإنسانة". وكتبت سلمى على صفحتها على موقع "فيسبوك"، في الساعات الأولى من صباح الأحد، " أحسست أن ربنا يحبني وابتلاني ونصفني، وذقت جزءًا من الظلم اللي ذاقه والدي، وكنت ارى صمود أمي أيامًا وأشهر وقت اعتقال والدي"، مضيفة "المحامون العظماء حامد جبر ومحمد منيب (أعمامي) وُلدت وكبرت على أيديهم، دافعوا عني بقلب الأب، وعندما رجعت إلى البيت احتضنوني، وبكوا من فرحة رجوعي، وكل المحامين الكبار الاعزاء أصدقاء والدي، يعتبرونني مثل بنتهم، دافعوا عني متطوعين وبقلب صادق جدًا، والمحامي المحترم خالد أبوبكر ظهر في حياتي فجأه ليلة التحقيق، سمع قصتي وطلب مني أن اعمل له توكيل، لكي يقف إلى جانبي تطوعًا منه ولم يتركني لحظة، أما أصحابي الجدعان، بنات وشباب، كانوا واقفين طوال أيام في النيابة، وأمام القسم، فقط لكي يشعروني إنهم بجانبي، واكتشفت عظمة حب الناس ودعواتهم الصادقة كانت تصلني، وأنا وحدي في الحجز". وقالت نجلة حمدين الصباحي، "ضباط قسم العجوزة كلهم باختلاف الرتب كانوا يعاملونني كإنسانة، وملازم أول أصغر مني بسنوات عدة قال لي: لما كنت في ثانوي كنت بتابعك في برنامج (شبابيك)، وأحس إنك أختي، أنا واثق إنك بريئة، ورئيس ووكلاء نيابة العجوزة في منتهى الاحترام، ورئيس نيابة العجوزة رجل عنده ضمير مهني حقيقي، بعد تحقيقات استمرت 3 أيام، وبعدما كتب مذكرة تفيد أني مجني عليّ ولست مدانة، جاء القرار بالحبس، فقال لي: أنا بعتذر لك". وتطرقت سلمى إلى الأوضاع الإنسانية وعلاقتها بزوجها ونجلتها، قائلة "لما رجعت البيت كنت مشتاقه لحضن حلم بنتي، ولما حضنتها لقيتها اتعلمت جملة جديدة وهي وحشتيني يا ماما، وبعد 6 سنين جواز اكتشفت في زوجي أشرف حاجات جديدة، وإتأكد شعوري إنه هدية ربنا ليّ، وعرفت قيمة سريري، وبعد 5 أيام من غير نوم نمت لمدة 6 ساعات فيهم البركة ولما صحيت لقيت 654 (ميسد كول) و 76 رسالة بيباركولي، ولقيت اسمي (ستاتس) على (فيسبوك) وأكتر من 30 مقال بأقلام كبار الكتاب عني في الجرايد وألاف التويتات بتدعمني"، مضيفة "حسيت بوجع المظلومين، واكتشفت إن الظلم بيقوي، وكتبت الآية الكريمة (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، كتبتها على جدران الحجز علشان أي حد يدخل الحجز ده يقراها، ولقيت الوقت اللي افتكرت فيه كل حاجة حلوة ربنا أكرمني بيها في حياتي، ولقيت نفسي محظوظة جدًا بالأهل والأصحاب والأحبة". واستطردت في حديثها عن والدها "لما افتكروني دراع أبويا عشان يلووه، لاقوني ضهره المستقيم اللي ما يتحنيش، وافتكرت لما كان أبويا بيقعد معايا بالليل في البلكونة، أغني له (حبيبتي من ضفايرها طل القمر)، وهو يقرأ لي شعر من ديوان محمود درويش (لماذا تركت الحصان وحيدًا)، ودايمًا كانت تشغلني جملة في القصيدة دي عرفت معناها دلوقتي (مثلما كنت تحملني يا أبي)، ببساطة، السر إنك تعرف تشوف المنحة المستخبية في قلب المحنة، أحمدك يا ربي يا حبيبي يا سندي، وأشكر كل حد وقف معايا، ورد غيبتي ودعا لي وساندني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلمى صباحي تشكر الشرطة بعد الإفراج عنها سلمى صباحي تشكر الشرطة بعد الإفراج عنها



GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab