أم مقاتلة داعشية تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

أوضحت أنها أشادت بالمتطرفين الذين نفذوا مجزرة باريس

أم مقاتلة "داعشية" تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم مقاتلة "داعشية" تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية

فاطمة زافاروفا
موسكو ـ علي صيام

أوضحت أم فاطمة زافاروفا (20 عامًا)، أن ابنتها أشادت بالمقاتلين الذين نفذوا مجزرة باريس وأسقطوا الطائرة السياحية الروسية في سيناء.

وأثارت تلك التعليقات غضب بين الروس منها، إذ وصفوها معها بـ "المريضة والحثالة وعاهرة داعش"، كما أرسلوا لها رسائل عبر الانترنت يتمنون أن تحترق في نار جهنم.

أم مقاتلة داعشية تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية

وكشفت الأم شاكلا بوشكاريوفا (41 عامًا)، أنها ربطت ابنتها بالسلاسل إلى المبرد في شقة الأسرة، في محاولة لمنعها من الفرار والانضمام إلى المتطرفين بعد أن أصبحت مفتونة بمسؤول التجنيد للتنظيم، والذي توسل إليها لتصبح زوجته الرابعة.

وأفادت الأم: "أفضل عدم العيش من أن أكون أم لمتطرفة، فأنا أدرك الآن أنني أنجبت وحشًا، فممن الصعب على أي أم أن تعترف بأن طفلها وحش، ولكن تلك هي الحقيقة إذا أردت أن أكون صادقة مع نفسي".

أم مقاتلة داعشية تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية

ويأتي الحديث عن الفتاة في الوقت الذي ظهرت فيه تقارير تفيد بأن مراهقة نمساوية تعرضت للضرب حتى الموت بتهمة محاولة الفرار من التنظيم المتطرف الوحشي.

أم مقاتلة داعشية تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية

وهربت سمرة كيزينوفيك (17 عامًا)، وصديقتها سابينا سليموفيتش إلى سورية في نيسان / أبريل 2014 للانضمام إلى "داعش"، إلى أن ظهرت تقارير مؤخرًا تفيد بأن سمرة تعرض للضرب حتى الموت لمحاولتها الفرار، ويعتقد بأن سابينا قتلت أيضًا إثر غارة جوية في كانون الأول / ديسمبر 2014.

أم مقاتلة داعشية تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية

ونشأت فاطمة قريبة من أمها كطفلة طبيعية كما كشفت الأم، ولكن كل شيء تغير عندما ذهبت إلى الجامعة كطالبة منحة دراسية في مدينتها سورجوت في سيبيريا، واجتمعت بالمجند الذي يدعى عبد الله.

أم مقاتلة داعشية تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية

وذكرت السيدة بوشكاريوفا، أنها الآن لا تتوقع أن ترى ابنتها البكر مرة أخرى بعد أن هربت إلى سورية التي مزقتها الصراعات.

وتحدثت الأم: "أعلم أنهم لن يسمحوا لها بالمغادرة على قيد الحياة، فإن رصاصة هي ثمن حياتها، وعلى قدر الألم الذي أشعر به، أعرف الآن أني لن أراها ثانية".

أم مقاتلة داعشية تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية

وتدين والدتها بالإسلام ولكن والدها وزوج والدتها يدينان بالمسيحية الأرثوذكسية، ولكنهم جميعًا غير ملتزمين دينيًا، وروت الأم كيف أن ابنتها اعتادت أن ترتدي معطفًا أحمر، تنورة سوداء قصيرة، وقميص أبيض، وكيف أنها كانت تعشق الموضة وتقتنيها وتهتم دائمًا بمظهرها، حتى أنها كانت تذهب إلى المدرسة بملابس رسمية أنيقة.

أم مقاتلة داعشية تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية

وتغيرت فاطمة بشكل كبير بعد ثلاثة أشهر في الجامعة، ورفضت الاحتفال بـ "الكريسماس" مع أسرتها في 2014، وهدمت شجرة عيد الميلاد، وسرعان ما بدأت بتغطية رأسها بالحجاب وتوقفت عن الرد على مكالمات والدتها.

أم مقاتلة داعشية تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية

وطلب عبد الله من السيدة بوشكاريوفا الزواج من ابنتها، قائلًا إنه لديه ثلاث زوجات وثلاثة أطفال، فرفضت، وبيّنت الأم: "قال لي إنه يحب فاطمة وإنها تحبه، كما قال إن واحدة من زوجاته كانت حاملًا عندما أراد أن يتزوج ابنتي".

أم مقاتلة داعشية تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية

وأضافت: حاولت عبثًا التحدث معها ومنعها من المغادرة، حتى ربطتها إلى المبرد بالسلاسل في مرة ولكن دون فائدة، قالت لي سوف يأتي إخواننا ويقتلونك مثل الكفار، وسوف يقطعون رأسك بالسكاكين، نظرت في وجهها ولم أعد أرى طفلتي، كانت مجرد قشرة لابنتي بلا روح أو أفكار أو قلب"، وفيما بعد أكدت لها مخابرات" إف إس بي" أن ابنتها فرت إلى سورية.

أم مقاتلة داعشية تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم مقاتلة داعشية تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية أم مقاتلة داعشية تصف ابنتها بالوحش بعد فرارها إلى سورية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab