صدّيقي سيدة القاعدة التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق سراحها  بحقّها ٨٦ سنة سجن
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

صدّيقي "سيدة القاعدة" التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق سراحها بحقّها ٨٦ سنة سجن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدّيقي "سيدة القاعدة" التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق سراحها  بحقّها ٨٦ سنة سجن

سيارات شرطة أميركية
واشنطن - محمد صالح

حُرّر  ليل السبت الأحد أربعة أشخاص كانوا محتجزين في كنيس في مدينة كوليفيل بولاية تكساس الأميركية، في حين قُتل منفذ العملية الذي كان يُطالب بإطلاق سراح الباكستانية عافية صدِّيقي المدانة بتهمة الإرهاب، التي تقضي عقوبة بالسجن 86 عاماً في الولاية، خلال اقتحام الشرطة للمكان.وصدِّيقي، المعروفة في دوائر مكافحة الإرهاب باسم «سيدة القاعدة»، عالمة باكستانية حكمت عليها محكمة فيدرالية في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 عاماً، لمحاولتها إطلاق النار على جنود أميركيين أثناء احتجازها في أفغانستان.

وحسب قناة «فوكس نيوز»، ألقي القبض على صدِّيقي في أفغانستان عام 2008، ووُجدت معها وثائق تظهر كيفية صنع قنابل قذرة وأسلحة كيماوية وتحويل فيروس «إيبولا» إلى سلاح فتاك.كما يُزعم أن لها صلات بخالد شيخ محمد، الذي يعد المهندس الرئيسي لأحداث 11 سبتمبر. فهي عملت كمرسال له وتزوجت لفترة وجيزة من ابن أخيه عمار البلوشي، وهو سجين في سجن غوانتنامو متهم بإرسال أموال إلى خاطفي الطائرات في 11 سبتمبر.

وقالت محامية صدِّيقي في تصريح إلى محطة «سي إن إن»، إن موكلتها «غير ضالعة بتاتاً» في عملية احتجاز الرهائن، مؤكدة أن الرجل ليس شقيق صدِّيقي، وأن موكلتها تندد بما حصل. وأفاد خبراء بأن الكلمة التي استخدمها الرجل باللغة العربية مجازية، ولا تعني بالضرورة أنه شقيق صدِّيقي.وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر، أن الرجل الذي احتجز الرهائن في الكنيس «توفي». وقال في مؤتمر صحافي، إن «فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس والمشتبه به مات».

وكان حاكم تكساس، غريغ أبوت، أعلن في وقت سابق أن «الصلوات استجيبَت»، مضيفاً: «جميع الرهائن خرجوا أحياء وسالمين».وقال مات ديسارنو من مكتب التحقيقات الفيدرالي في دالاس، إن الرهان الأربعة وبينهم الحاخام تشارلي سيترون - ووكر لم يحتاجوا إلى إسعافات طبية، مؤكداً أن محتجزهم «لم يتعرض لهم بالأذى».

وقال صحافيون كانوا موجودين في مكان الواقعة إنهم سمعوا دوي انفجار قوي وأعيرة نارية في الكنيس قبيل تصريح أبوت.وقبل ساعات، وبينما كانت تُجرى مفاوضات شاقة بين الشرطة ومنفذ العملية، أُطلِق سراح أول رهينة.كانت قناة «إيه بي سي نيوز» نقلت عن مصدر في موقع احتجاز الرهائن قوله إن المشتبه به مسلح، وادعى أنه زرع قنابل في مواقع مجهولة.

وحصلت عملية احتجاز الرهائن في كنيس «بيت إسرائيل» في مدينة كوليفيل، البالغ عدد سكانها نحو 23 ألف نسمة على بعد حوالي أربعين كيلومتراً من مدينة دالاس.وخلال بث صلاة السبت مباشرة على «فيسبوك» قبل انقطاعها، سُمع صوت رجل مضطرب يقول إن «هناك شيئاً ليس على ما يُرام في الولايات المتحدة أميركا... سأموت»، طالباً من محادثه مرات عدة الحديث إلى «أخته» عبر الهاتف.كانت شرطة كوليفيل أجلت سكان المنطقة المحيطة بالكنيس، طالبة من الجميع تجنب المنطقة.

وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً حول محتجز الرهائن من دون الكشف عن اسمه على ما أكد مات ديسارنو.وقالت إيلين سميث، وهي من رواد الكنيس لمحطة «سي إن إن»، «ما حصل صادم»، مشددة على أن «حالات معادات السامية زادت في الفترة الأخيرة».وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بـ«مواجهة معاداة السامية وبروز التطرف في البلاد»، مشيداً بعمل القوى الأمنية.وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، عن «امتنانه وارتياحه» لانتهاء العملية، مشدداً على أن الحادث «يذكرنا بأن معاداة السامية لا تزال قائمة، ويجب أن نستمر بمحاربتها على مستوى العالم».

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، «هذا الحادث الرهيب مثال جديد على الخطر المتواصل لمعاداة السامية»، وقال مجلس العلاقات مع اليهود ومقره في سان فرانسيسكو، «ما من أحد ينبغي أن يشعر بخوف من التجمع في أماكن العبادة».وحذر جوزف بوتاسنيك نائب رئيس مجلس حاخامات نيويورك: «من يكرهني اليوم قد يكرهكم غداً. قد يبدأ الأمر مع اليهود لكن لن يتوقف عند هذا الحد».

قد يهمك ايضاً

سقوط 3 قتلى على الأقل جراء إطلاق نار في ولاية تكساس الأميركية

ولاية تكساس الأميركية تعلن تسجيل أول وفاة بـ"أوميكرون"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدّيقي سيدة القاعدة التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق سراحها  بحقّها ٨٦ سنة سجن صدّيقي سيدة القاعدة التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق سراحها  بحقّها ٨٦ سنة سجن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab