رغد صدَّام حسين تستذكر جرِيمة ملجأ العامريَّة
آخر تحديث GMT13:14:56
 العرب اليوم -

رغد صدَّام حسين تستذكر جرِيمة ملجأ العامريَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رغد صدَّام حسين تستذكر جرِيمة ملجأ العامريَّة

رغد صدام حسين
بغداد - العرب اليوم

نشرت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين تسجيلا صوتيا في الذكرى الـ31 لجريمة ملجأ العامرية التي راح ضحيتها 400 مدني بينهم نساء وأطفال بقصف أمريكي.وقالت في مقطع صوتي على "تويتر": "في فجر 13 من مارس 1991، (اليوم الأسود) هكذا سماه العراقيون، أغارت طائراتهم التي كانت تحمل الموت، طائرات ديمقراطية القتل التي قصفت الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال حتى انصهرت وذابت أجسادهم الطاهرة، ولم نستطع الوصول إلى جثث البعض فقد اختفت تماما خصوصا جثث الأطفال".

 

وأضافت: "لقد تم قصف (ملجأ العامرية) بطائرات (أف 117) وكانت أول تجربة لذلك السلاح على الملجأ، وراح ضحية ذلك القصف حوالي 500 شهيد".وتابعت: "أعلن الأردن حينها الحداد لـ3 أيام، وطلب من إسبانيا تحقيقا دوليا".وأوضحت أن "العراقيين سيظلون متذكرين لهذا اليوم الذي يؤكد خزي ديمقراطيتهم.. سنرفض كعراقيين أي مظهر من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم.. سنجعله يوما لاستذكار جرائمهم.. رحم الله شهدائنا وأسكنهم فسيح جناته.. حفظ الله العراق من شر الأشرار".

 

وبررت قوات التحالف المهاجمة قصف الملجأ، بأنه "كان يستهدف مراكز قيادية عراقية، لكن أثبتت الأحداث أن تدمير الملجأ كان متعمدا خاصة وأن الطائرات الأمريكية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين".ويقع الملجأ في حي العامرية ببغداد وسط البيوت السكنية، ومجهز للتحصن ضد الضربات الكتلوية أي الضربات بالأسلحة غير التقليدية الكيماوية أو الجرثومية، ومحكم ضد الإشعاع الذري والنووي والتلوث الجوي بهذه الإشعاعات.

ويتسع الملجأ لألف وخمسمئة شخص، يمكن أن يلجؤوا له لأيام، فهو مجهز بالماء والغذاء والكهرباء والهواء النقي، ويتألف من 3 طوابق، مساحة الطابق 500 متر مربع، وسمك جداره يزيد على متر ونصف المتر.وفي يوم الحادث المأساوي وتحديدا عند الساعة 4:30 فجرا قصفت طائرة أمريكية الملجأ، ونفذت القنبلة الثانية للطابق الأرضي حيث اللاجئون، وكان الانفجار وكان الحريق، وأغلقت الأبواب، فلا يدخل منجد ولا يخرج طالب نجاة، حيث صممت جدران الملجأ لتعزل من هم بالداخل من أي انفجار، ولكنها حبستهم في داخل الملجأ ليلقوا حتفهم بالموت حرقا.ولقي 408 أشخاص حتفهم بينهم 261 امرأة، و52 رضيعا، كان أصغرهم طفل عمره 7 أيام، لم يتم إيجاد أي أثر له إضافة إلى 26 مواطنا عربيا.

قد يهمك ايضاً

رغد صدام حسين تخرج عن صمتها بعد صورتها مع مقتدى الصدر

رغد صدام حسين تتضامن مع الإمارات وتهاجم إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغد صدَّام حسين تستذكر جرِيمة ملجأ العامريَّة رغد صدَّام حسين تستذكر جرِيمة ملجأ العامريَّة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 العرب اليوم - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية

GMT 02:39 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

الخطوط الإيطالية تستأنف رحلاتها إلى ليبيا بعد توقف 10 سنوات

GMT 12:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

كايل ووكر مدافع مانشستر سيتي يرفض الانتقال للدوري السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab