كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس
آخر تحديث GMT06:25:57
 العرب اليوم -

حذّرته من اعتماد منهج سلفه ساركوزي

كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس

تونس ـ العرب اليوم

اعتبرت نائبة حزب "المسار" التونسيّ المعارض كريمة سويد، أنه يتوجّب على الرئيس الفرنسيّ فرانسوا هولاند، أن يقوم بتشخيص دقيق للوضع التونسيّ، داعية إياه إلى الوقوف بجانب تونس من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تُعاني منها. وأكّدت سويد، في حوار مع "فرانس 24"، أن زيارة هولاند إلى تونس تهدف إلى إعادة الثقة وبناء شراكة اقتصادية جديدة وقوية بين البلدين، وأنه سيُشارك التونسيين احتفالهم بنهاية المسار الدستوريّ، لكن للأسف هذه الاحتفالات تأتي في وقت ارتفعت فيه حدّة الأزمات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، كما يأتي بعد مرور عام على اغتيال اليساري شكري بلعيد، ويجب أن نعترف أن الأزمات العديدة التي تمر بها تونس منذ أشهر عدة تحوّلت إلى أزمة ثقة بين المواطنين وحكومتهم، وطبعا اليوم لدينا حكومة جديدة وهي تحاول مواجهة كل المصاعب التي يعاني منها الشعب، لكن في حال فشلت في مهامها، وتحقق الشعب أن هذه الحكومة لم تحل مشاكله اليومية، فهذا سيؤدي من دون شك إلى نشوب أزمات جديدة قد تكون خطرة، لذا أتوقع أن يكون هدف زيارة هولاند دعم الديمقراطية الناشئة في بلادنا وتوطيد العلاقات بين البلدين والتي تضرّرت قبل وأثناء الثورة". وأوضحت المعارضة التونسيّة، أن شعبها يأمل في إعادة بناء الثقة مع باريس، لكن هذا يتطلب من هولاند أن يقوم بتشخيص دقيق للوضع التونسيّ، ولا يُخطئ مثلما أخطأ عندما قال في زيارة سابقة، "إن الإسلام السياسيّ يتطابق مع الديمقراطية"، فربما كان يريد أن يخاطب الشبان الفرنسيين من أصول مغاربيّة، وإذا كان هذا هو الهدف من هذا التصريح، فأعتقد أنه أخطأ كثيرًا، فنحن نعتقد أن السؤال عن تطابق الإسلام السياسيّ بالديمقراطية لا يزال مطروحًا في تونس، التي أثبتت أن الإسلام السياسيّ قد فشل ولا ينبغي التردّد في قول ذلك، ونحن نذكر جيدًا كيف أخطأ خلفه ساركوزي في تشخيص المشاكل التي كانت تعاني منها تونس، ونتمنى بألا يرتكب هولاند الغلطة ذاتها. وردًا على سؤال "كيف يمكن لفرنسا أن تساعد تونس في الخروج من أزمتها السياسية والاقتصادية؟، قالت سويد، "ننتظر من هولاند أن يقوم بتشخيص دقيق للأزمة التونسية يتطابق مع التشخيص الذي قام به التونسيون أنفسهم، وأن يساعدنا على إيجاد حلول في المستقبل القريب، وإذا كانت فرنسا لا تستطيع بمفردها أن تساعد تونس على إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها، فبإمكانها أن تطلب هي أيضًا المساعدة من دول أوروبيّة أخرى، وطبعًا زمن (فرنسا - أفريقيا) انتهى، نحن نحتاج إلى علاقات متوازنة بين البلدين، فرنسا لديها الإمكانات والتقنيات اللازمة، ونحن في تونس لدينا الموارد البشريّة، ويجب أن تكون العلاقة مُربحة للطرفين".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab