لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

جريمة مروِّعة تضيف زوجة الى ضحايا العنف الأسري

لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة

بيروت - رياض شومان

شيعت منطقة الطريق الجديدة في بيروت على أصوات الرشقات النارية الغزيرة عصر اليوم الاربعاء، امرأة شابة قتلها زوجها بآلة مطبخ حادة بعدما أشبعها ضرباً ولكماً من دون رحمة أو شفقة. هذه الجريمة المروّعة كان مسرحها شارع الجزار في منطقة الطريق الجديدة، حيث تسكن المغدورة منال العاصي 35 عاماً، حيث أقدم زوجها المدعو محمد النحيلي على قتلها من دون ان ينجح قريب او جار بردع الزوج المعتدي عن اراقة دم ضحيته التي تنضم الى لائحة طويلة من ضحايا العنف الاسري الذي يتفشى في لبنان في غياب قانون يردع أو يحاسب المعتدي. الرواية كما وردت على لسان عبير عاصي، شقيقة المغدورة منال التي اعتدى عليها زوجها محمد النحيلي بالضرب نهار الثلثاء قرابة الساعة الحادية عشر والنصف قبل الظهر حين بدأت مناوشة كلامية بينهما سببها خلافات تعود الى زواج محمد من امرأة اخرى. اخذ المعتدي الذي يعمل نجاراً يضرب زوجته بكل ما اوتي من قوة مستخدماً اواني المطبخ والكراسي والطاولات وعصي التنظيف. وكل ما همّ جار للتدخل، اخبرهم ان الامر عائلي ولا يحق لاحد التدخل. وفي رواية عبير، ان الزوج اتصل بالام ليخبرها انه يقوم بضرب ابنتها داعياً اياها ان تأتي للفرجة. اتت الام بصحبة ابنتيها وابنها محمد الذي تعارك مع الزوج الذي كان قد انجز مهمة توجيه ضربات "قاضية" بطنحرة متينة الى جمجمة زوجته قبل وصول العائلة التي قامت بنقلها الى مستشفى المقاصد حيث لم يقاوم جسدها النزيف الداخلي في الدماغ سوى لساعة واحدة. كما وثق تقرير الطبيب الشرعي الذي كشف على جثة منالها موتها نتيجة الضرب. ماتت منال الام لابنتين تبلغان 13 و15 سنة كانتا في المدرسة خلال جريمة والدهما. مضى على زواج المغدورة 15 سنة مارس خلالها محمد العنف على زوجته مراراً. وحين تسأل العائلة لماذا تركتم ابنتكم مع "الوحش" طيلة الفترة الماضية؟ يأتي جوابهم "اننا لم نتوقع تمادي الاجرام"!، ولماذا لم تبلغوا الامن قبل ان تقصدوا المنزل الذي تتعرض فيه ابنتكم للضرب؟ "لم نتوقع ان تضرب ابنتنا حتى الموت". الزوج هارب الآن فيما تم دفن ضحيته عصر اليوم في جبانة الشهداء، دون ان يحرك موتها ساكناً في ضمائر لا زالت تدرج قضية العنف الممارس على النساء في سلم دوني من الاهتمامات. زويا روحانا مسؤولة منظمة "كفى" التي تعمل من اجل اقرار قانون حماية النساء تقرّ بان عملنا بالشراكة مع الاعلام ساهم في خلق وعي لكن التغيير في الموروثات يحتاج عقوداً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab