صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق
آخر تحديث GMT07:14:18
 العرب اليوم -

أمضت أيامًا مع "المجاهدين" السوريين كطباخة

صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق

دمشق - العرب اليوم

سللت صحافية مغربية في هيئة "طباخة" بين المقاتلين المتشددين في مدينة ادلب السورية ٬ التي تشهد نزاعاً بين الفصائل التي لها هدف مشترك وهو إسقاط نظام بشار الأسد ٬ لكن وفق أيديولوجيات مختلفة. واستطاعت غزلان اميود ( 22 عاماً ) من "صحيفة الناس" خلال 11 يوماً التواجد بين "الجهاديين" بفضل أصولها السورية بحيث تنتمي والدتها إلى هذا البلد. وذكرت غزلان أنها اضطرت للقيام برحلتها في تجربة غير مسبوقة ٬ إلى ارتداء الحجاب واصطحاب محرم لمرافقتها في هذه المنطقة التي يحظر فيها على السيدات السير بمفردهن وكذلك العمل كطباخة في اعداد طعام المجاهدين مع الحاجة أم عبدو وهي سيدة مسنة فقدت 3 من أبنائها في مواجهة مع قوات النظام السوري أثناء عملية نوعية تم فيها تحرير مطار "تيفتناز" العسكري. وأوضحت أنها استغرقت ثلاثة أشهر من أجل كسب ثقة محرم سوري كان يعمل صحافي قبل الانضمام إلى الجيش السوري الحر لمقاتلة نظام الأسد. وأضافت أنها قضت 11 يوماً من الرعب وسط المقاتلين خشية اكتشاف هويتها كصحافية جاءت لتكشف أسرار حياتهم، خاصة أنها رأت كيف تنفذ حالات الاعدام في الهواء الطلق بتهم " الخيانة والكفر والعمالة للغرب الكافر، وقالت ازداد خوفي أكثر عندما اقترحت الحاجة أم عبدو تزويجي لأحد المجاهدين، وسمعت غزلان كيف كان الجهاديون يطلبون من الله الشهادة في حربهم ضد الأعداء. ووصفت في تقريرها الصحافي كيف كان يبدأ الجهاديون تدريبهم العسكري. وأوضحت أنه "كان يتعين عليها الكذب أو اختراع قصص طوال الوقت الذي ظلت فيه هناك". ولكن غزلان تمكنت بعد ذلك من ترك مواقع المقاتلين والعودة الى مكان عملها في الصحيفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق



GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab