الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان
آخر تحديث GMT03:30:14
 العرب اليوم -

المرأة العربيَّة الأولى التي تتولَّى حقيبة الخارجيَّة

الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان

نواكشوط – محمد شينا

قرَّرت وزيرة الخارجيَّة الموريتانيَّة السَّابقة الناها بنت مكناس الترشُّح رسميَّا على رأس لائحة حزبها للانتخابات النيابية المقررة في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، بعد أن كانت قد غادرت الغرفة إلى الخارجية بعد وصول الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة في انقلاب عسكري في العام 2008. وتعتبر بنت مكناس المرأة الأولى التي تتولى حقيبة الخارجية في موريتانيا بل وفي الدول العربية، وقد أثار تعينها حينها ردود فعل وطنية وعربية واسعة، بحيث اعتبرت غالبية الدول العربية أن تعيينها في ذلك الوقت يعد بادرة مهمة لإشراك المرأة في الحياة العامة، فيما انتقدته أطراف سياسية ودينية موريتانية، موجهة نقدا لاذعا لسلوك الوزيرة. وتمكنت بنت مكناس خلال توليها حقيبة الخارجية من فتح تطوير علاقات موريتانيا ودول الخليج العربي، خصوصا المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت. وتسببت بنت مكناس خلال زيارة لها إلى السودان قبل فترة في إحراج للحكومة السودانية، بعد ما تغزل فيها عدد من الشعراء السودانيين في حفل رسمي حضره وزراء في الحكومة السودانية وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب. وبدأت القصة بقصيدة كتبها دبلوماسي سوداني، يتغزل فيها بجمال بنت مكناس الفائق، وابتسامتها الساحرة لدى زيارة الأخيرة إلى الخرطوم أخيرا. وقد تبعت قصيدة الدبلوماسي السوداني الغزلية، قصائد أخرى منافسة تتبارى في وصف حسن بنت مكناس، كما تبعتها تغطيات صحافية يومية في صحف عدة، تتسابق في الكشف عن هوية الدبلوماسيين وأشعارهم ودواوينهم السابقة، والأبيات الشعرية الجميلة المكتوبة، وقبل هذا وذاك، سطور عن الناها بنت مكناس، التي امتلكت أفئدة الشعراء، بعد أن تمكنت بتفوقها وقدراتها على الإمساك بزمام الخارجية الموريتانية، كامرأة أولى تحوز هذا الشرف في بلادها. وأشاد الشاعر الموريتاني المعروف محمد فال ولد محمد حرمة، بشاعرية الشعراء السودانيين، واعتبر أنهم عندما يتغنون بالوزيرة، فهم بذلك يتغنون بموريتانيا. وقال إن إرثا حضاريا وثقافيا مشتركا يجمع بين البلدين، ووجد في القصائد الغزلية فرصة للتواصل بين النخب السودانية والموريتانية، خصوصا الأدبية منها والفكرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab