الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان
آخر تحديث GMT06:09:31
 العرب اليوم -

المرأة العربيَّة الأولى التي تتولَّى حقيبة الخارجيَّة

الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان

نواكشوط – محمد شينا

قرَّرت وزيرة الخارجيَّة الموريتانيَّة السَّابقة الناها بنت مكناس الترشُّح رسميَّا على رأس لائحة حزبها للانتخابات النيابية المقررة في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، بعد أن كانت قد غادرت الغرفة إلى الخارجية بعد وصول الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة في انقلاب عسكري في العام 2008. وتعتبر بنت مكناس المرأة الأولى التي تتولى حقيبة الخارجية في موريتانيا بل وفي الدول العربية، وقد أثار تعينها حينها ردود فعل وطنية وعربية واسعة، بحيث اعتبرت غالبية الدول العربية أن تعيينها في ذلك الوقت يعد بادرة مهمة لإشراك المرأة في الحياة العامة، فيما انتقدته أطراف سياسية ودينية موريتانية، موجهة نقدا لاذعا لسلوك الوزيرة. وتمكنت بنت مكناس خلال توليها حقيبة الخارجية من فتح تطوير علاقات موريتانيا ودول الخليج العربي، خصوصا المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت. وتسببت بنت مكناس خلال زيارة لها إلى السودان قبل فترة في إحراج للحكومة السودانية، بعد ما تغزل فيها عدد من الشعراء السودانيين في حفل رسمي حضره وزراء في الحكومة السودانية وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب. وبدأت القصة بقصيدة كتبها دبلوماسي سوداني، يتغزل فيها بجمال بنت مكناس الفائق، وابتسامتها الساحرة لدى زيارة الأخيرة إلى الخرطوم أخيرا. وقد تبعت قصيدة الدبلوماسي السوداني الغزلية، قصائد أخرى منافسة تتبارى في وصف حسن بنت مكناس، كما تبعتها تغطيات صحافية يومية في صحف عدة، تتسابق في الكشف عن هوية الدبلوماسيين وأشعارهم ودواوينهم السابقة، والأبيات الشعرية الجميلة المكتوبة، وقبل هذا وذاك، سطور عن الناها بنت مكناس، التي امتلكت أفئدة الشعراء، بعد أن تمكنت بتفوقها وقدراتها على الإمساك بزمام الخارجية الموريتانية، كامرأة أولى تحوز هذا الشرف في بلادها. وأشاد الشاعر الموريتاني المعروف محمد فال ولد محمد حرمة، بشاعرية الشعراء السودانيين، واعتبر أنهم عندما يتغنون بالوزيرة، فهم بذلك يتغنون بموريتانيا. وقال إن إرثا حضاريا وثقافيا مشتركا يجمع بين البلدين، ووجد في القصائد الغزلية فرصة للتواصل بين النخب السودانية والموريتانية، خصوصا الأدبية منها والفكرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab