سأقدّم أدلة تعذيب والدي في السجون
آخر تحديث GMT05:53:55
 العرب اليوم -

كريمة رئيس المخابرات الليبي السابق":

سأقدّم أدلة تعذيب والدي في السجون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سأقدّم أدلة تعذيب والدي في السجون

القاهرة – أكرم علي

كشفت كريمة رئيس المخابرات الليبية السابق في عهد القذافي، العنود السنوسي، أن فريق الدفاع عن والدها سيتقدم بأدلة تثبت تعذيبه في السجون الليبية أمام المحكمة الجنائية الدولية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر. وأكدت العنود السنوسي، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، خلال زيارتها للقاهرة، أن والدها يتعرض لتعذيب شديد داخل السجون الليبية، وأنها لا تستطيع زيارته، وأنه "سُمِح لها بزيارة والدها مدة لا تتجاوز 10 دقائق، بهدف ما وصفته بـ"الشو الإعلامي"، ولكنها لم تستطع الاستماع لوالدها والتعرف على أوضاعه داخل السجن.  وأشارت العنود إلى أن الوضع الفوضي في ليبيا حاليا يؤكد أنه لا يوجد أي محاكمات عادلة في ليبيا، وأصبحت تحت حكم القبائل وليس الدولة.  كما أوضحت كريمة عبد الله السنوسي أن السلطات الليبية منعت فريق دفاع والدها، والمعين من محكمة الجنايات الدولية من زيارته أو التواصل معه، مؤكدة أن والدها يتعرض يوميا للتعذيب في السجن، للحصول على أي اعترافات ولو كانت كاذبة عن نظام العقيد الراحل معمر القذافي .  وعن واقعة اختطافها قالت العنود "إنه تم إلقاء القبض عليها، أثناء توجهها لزيارة والدها، وحينما اتجهت للمطار الليبيي، قبضت عليها الشرطة العسكرية، وبعد أن أفرجوا عنها "اختطفت من قبل جماعات مسلحة وأطلقوا سراحها بعد أيام"، وأوضحت أن هيثم التاجوري، وهو أحد المختطفين، أبلغها أنه يحميها من جماعات مسلحة أخرى، ولكن هناك مصادر أكدت أنه حصل على مبالغ مالية من السلطات الليبية مقابل الإفراج عنها. واعتبرت العنود أن الحالة التي تعيشها ليبيا هذه الأيام تثبت أنه لا يوجد أي قوانين تحكم البلاد، والدليل واقعة اختطاف رئيس الحكومة علي زيدان، و"إن الدولة غير مؤمنة بشكل جيد مثل أي دولة في العالم". وطالبت العنود السنوسي زعماء العالم كلهم التي وصفتهم بـ"الشرفاء" إلى الوقوف بجانب قضية والدها عبد الله السنوسي، وأن تسعى للضغط على الحكومة الليبية لمحاكمته بطريقة عادلة ووقف تعذيبه.  كما أكدت العنود السنوسي أن لديها ولدى فريق الدفاع عن والدها صور من داخل شخصيات في السجن رفضت الكشف عن أسمائها تثبت تعرض والدها للتعذيب المستمر منذ القبض عليه، وأنه لا توجد أي دلائل لمحاكمته بطريقة عادلة. وطالبت السنوسي في نهاية حديثها الجامعة العربية بالتدخل لحل أزمة والدها وتوصية ليبيا باعتبارها عضوا في الجامعة العربية، بمحاكمة والدها بطريقة عادلة ووقف تعذيبه في أسرع وقت، وتمكنها من زيارته داخل محبسه.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سأقدّم أدلة تعذيب والدي في السجون سأقدّم أدلة تعذيب والدي في السجون



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab