الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على  إسقاط النظام
آخر تحديث GMT10:10:56
 العرب اليوم -

رئيسة "حق" السودانية لـ"لعرب اليوم" :

الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على إسقاط النظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على  إسقاط النظام

الخرطوم - معاوية سليمان

قالت رئيسة حركة القوى  الديمقراطية الجديدة المعارضة في السودان " حق " هالة عبد الحليم في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، "إن المعارضة في بلادها عاشت صراعات كبيرة على مصالح صغيرة،  ومكاسب حزبية ضيقة، وأضافت "لابد أن تتوفر للمعارضة الإرادة  السياسية التي تخاطب بها هذه المشاكل، فالهبة الشعبية الأخيرة لابد أن تقابلها المعارضة بتماسك بين مكوناتها، وعليها  أيضا أن تتجاوز خلافاتها الداخلية وتضع مصلحة الوطن نصب أعينها، فالظرف مناسب لذلك بالنظر إلى حالة الانشقاقات  التي تعيشها الحكومة  حاليًا، وهذا هو المطلوب من المعارضة الآن لتغيير موازيين القوى على الأرض والاستفادة من هذا الظرف".  وردًا على  سؤال لـ"العرب اليوم"، عن مواقف حزب "الأمة" المعارض بقيادة الصادق المهدي الأخيرة وانتقاداته المتكررة  لدور تحالف أحزب المعارضة ومطالبته بهيكلة تحالفها أجابت "آراء حزب الامة نُشرت أكثر من مرة ، كما أن  للحزب برامج مطروحة على الساحة، مؤكدة أنه جزء أصيل ومهم من تحالف المعارضة".   وتطرقت إلى الحديث عن الاتهامات التي تُطلق  ضد المعارضة بالتراخي والفشل   في قيادة الثورة ضد النظام وقالت "إن تلك الاهتمامات القصد منها تشتيت الجهد ، وإن  الثورة  مقبلة، فهي عبارة عن تراكمات واحتجاجات ، وأسباب ذلك لاتزال متواجدة  ".  وأوضحت أن  الاحتجاجات الشعبية  الأخيرة التي أوقعت عشرات القتلى من الأبرياء كانت تعبيرًا صادقًا عن رفض الجماهير للقرارات  الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة أخيرًا.  وقالت "إن أثر هذه القرارات لم يظهر بعد على المواطن،  فعندما يظهر أثرها الفعلي  في الأيام القليلة المقبلة  فإن موجة ثانية من الاحتجاجات تنتظر الحكومة ". وأضافت "سيحدث ذلك دون شك ،صحيح قد تعلو  وتنخفض إلى أن تتكون ثورة حقيقية قوية تطيح بالنظام"  وكشفت رئيسة حركة "حق" أن المعارضة  وبواسطة قواعدها في كل الأحياء ستحاول تنظيم الاحتجاجات حيث أن الخيط رفيع ما بين الثورة والاحتجاجات ، الثورة لها أشكال منظمة وقيادة  توجهها لكي تحقق هدفها النهائي وهو إسقاط النظام الحاكم .  ووجهت انتقادات لاذعة للحكومة، وقالت "إنها أهملت معاش المواطن وتسببت بسياساتها في معاناة لا تطاق يعيشها الآلاف من الناس الآن. وأضافت "إن النظام متشبث بالبقاء عبر إجراءاته القمعية، فهناك عدد من قادة الأحزاب تعتقلهم السلطات من بينهم رئيس حزب "المؤتمر السوداني" إبراهيم الشيخ و  التيجاني مصطفي  من حزب البعث العربي مع عدد كبير من منسوبي الأحزاب  المعارضة الأخرى، وهناك رقابة صارمة تفرض الآن على الصحف،  وعلى حرية التعبير بل حتي هامش الحرية الذي كان موجود في السابق منعدم الآن، باختصار تراجع كل شيء ، لكننا لن نستسلم ، وسنعمل جميعًا لإسقاط النظام" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على  إسقاط النظام الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على  إسقاط النظام



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab