كامالا هاريس ابنة المهاجرين التي تسعى لصنع تاريخ كرئيسة لأميركا
آخر تحديث GMT10:29:51
 العرب اليوم -

كامالا هاريس ابنة المهاجرين التي تسعى لصنع تاريخ كرئيسة لأميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كامالا هاريس ابنة المهاجرين التي تسعى لصنع تاريخ كرئيسة لأميركا

نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السيدة كامالا هاريس
واشنطن - العرب اليوم

تميزت مسيرة كامالا هاريس المهنية بالعديد من الإنجازات، حيث بدأت كمدعية عامة وانتقلت إلى العمل السياسي. وإذا فازت ابنة المهاجرين بالسباق إلى البيت الأبيض، فسوف تصنع التاريخ كأول رئيسة لأميركا.

كانت رحلة هاريس إلى القمة فريدة من نوعها ومليئة بالتحديات. فقد شغلت منصب المدعية العامة في ولاية كاليفورنيا قبل أن تصبح نائبة الرئيس الأميركي الحالي ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة. قبلت هاريس رسميًا ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية، معلنة قبولها خوض السباق ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

نشأت كامالا هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا عام 1964، لأبوين مهاجرين من أم هندية وأب جامايكي. بعد انفصال والديها، نشأت مع والدتها، شيامالا غوبالان هاريس، التي كانت باحثة في علاج السرطان وناشطة مدنية. كان لهاريس ارتباط وثيق بتراثها الهندي وزارت الهند عدة مرات، ولكنها تأثرت بشكل كبير بثقافة السود في أوكلاند.

عاشت هاريس أيضًا فترة قصيرة في كندا خلال طفولتها، حيث درست في مدرسة في مونتريال لمدة خمس سنوات قبل أن تلتحق بجامعة هوارد، إحدى الجامعات التاريخية للسود في الولايات المتحدة. حصلت لاحقًا على شهادة في القانون من جامعة كاليفورنيا، وبدأت حياتها المهنية في دائرة الادعاء العام في مقاطعة ألاميدا.

في عام 2003، أصبحت هاريس المدعية العامة لمدينة سان فرانسيسكو، ومن ثم المدعية العامة لولاية كاليفورنيا، وهي أول امرأة وأول شخص أسود يشغل هذا المنصب. خلال فترة عملها، اكتسبت سمعة كواحدة من النجوم الصاعدة في الحزب الديمقراطي، مما ساعدها على الانتخاب لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا عام 2017.

رغم التحديات التي واجهتها، بما في ذلك انتقادات لعدم تقدمها بما يكفي في قضايا إصلاح الشرطة والقوانين المتعلقة بالمخدرات، واصلت هاريس صعودها السياسي. في عام 2019، أعلنت ترشحها للرئاسة، ولكنها انسحبت في ديسمبر من نفس العام. ومع ذلك، تم اختيارها كنائبة لجو بايدن في انتخابات 2020، لتصبح أول امرأة وأول أمريكية من أصول سوداء وآسيوية تصل إلى هذا المنصب.

مع تصاعد التوترات العرقية في الولايات المتحدة، استخدمت هاريس خبرتها ومنصتها للدعوة إلى إصلاحات في ممارسات الشرطة ومكافحة العنصرية الممنهجة. وهي تؤكد أن هويتها الفريدة تجعلها مناسبة لتمثيل المهمشين، ومع اختيارها كنائبة لبايدن، حصلت على فرصة للقيام بذلك من مركز القرار في البيت الأبيض.

قد يهمك أيضــــاً:

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

هاريس تدلي بصوتها مبكرًا عبر البريد في انتخابات الرئاسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كامالا هاريس ابنة المهاجرين التي تسعى لصنع تاريخ كرئيسة لأميركا كامالا هاريس ابنة المهاجرين التي تسعى لصنع تاريخ كرئيسة لأميركا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab