والدة أسامة بن لادن تلقت اتصالاً من إبنها قبل يوم هجمات 11 أيلول
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

والدة أسامة بن لادن تلقت اتصالاً من إبنها قبل يوم هجمات 11 أيلول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - والدة أسامة بن لادن تلقت اتصالاً من إبنها قبل يوم هجمات 11 أيلول

مبنى وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون
واشنطن - العرب اليوم

كشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية أن زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن اتصل بوالدته علياء غانم  في 10 أيلول(سبتمبر) 2001، ليخبرها أنه قد لا يتواصل معها لفترة من الوقت، معلّلاً السبب بأنّه "ثمة شيء كبير على وشك الحدوث". وذكرت "نيوزويك" أنّ ذلك تزامن مع تحذيرات وجّهها الأمن الأميركي بمنظماته وأجهزته المختلفة إلى الرئيس السابق جورج دبليو بوش بشأن هجمات محتملة على الأراضي الأميركية.
وفي الثامن من آب (أغسطس) 2001، دفع مروان الشحي، أحد خاطفي الطائرات، مالاً ليمارس الطيران في مركز "كمبر" بفلوريدا.
وفي 10 آب، استقل هاني حنجور، خاطف الطائرة التي هاجمت مبنى البنتاغون، رحلة جوية استكشافية فوق العاصمة الأميركية واشنطن.
وفي 11 آب (أغسطس)، أبلغ مدرب طيران في مينيسوتا مكتب التحقيقات الفيدرالية عن زكريا موسوي، وهو أحد أعضاء خاطفي الطائرات التي استخدمت في الهجوم، وكان طالباً في أكاديمية للطيران، إذ اشتبه في سلوكه. وقد احتجزته الشرطة لاحقاً.
وفي 12 آب (أغسطس)، سافر محمد عطا، العقل المدبر للهجمات، إلى لاس فيغاس ليناقش مخطط الهجمات مع الطيارين الآخرين المشاركين في الاعتداء.
وفي 16 آب (أغسطس)، حذرت إدارة الطيران الفيدرالية من احتمال استخدام إرهابيين أسلحة لاختطاف طائرات في الأجواء الأميركية.
وفي 17 آب (أغسطس)، حلّق زياد جراح، أحد الخاطفين الذين نفذوا الهجمات، ليفحص أنظمة محمولة في فلوريدا.
وفي 18 آب (أغسطس)، كان مكتب التحقيقات الفيدرالية يشتبه بأنّ زكريا موسوي وشريكه في السكن مشاركان في مخطط كبير، تنفذه جماعة متطرفة، من دون أن يعرفوا هويتها.
وبعد يوم حدد مكتب التحقيقات الفيدرالية هوية عنصرين في تنظيم "القاعدة" على الأراضي الأميركية، هما: خالد المحضار ونواف الحازمي.
وفي 22 آب (أغسطس)، أخبرت السلطات العملاء الفيدراليين في مينيسوتا بأنهم كانوا يبالغون في الاشتباه في زكريا موسوي.
وفي 24 آب (أغسطس) 2001، حذّرت الاستخبارات الأردنية من أنّ أبو زبيدة، أحد أعضاء "القاعدة"، يخطط لشن اعتداءات في داخل الولايات المتحدة.
وفي 25 آب (أغسطس)، حجز محمد عطا تذاكر عدة لرحلات تقلع في صباح 11 أيلول (سبتمبر) 2001.
وتوجه مروان الشحي إلى متجر لسلسلة "وولمارت" في فلوريدا وابتاع ما يمكن أن يكون أجزاء من قنبلة.
وفي 4 أيلول (سبتمبر)، عقد في البيت الأبيض اجتماعاً هو الأول من نوعه لمناقشة سياسات أمنية مخصصة للتعامل مع الإرهاب ومع تنظيم "القاعدة".
وفي 5 أيلول (سبتمبر)، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالية سلطة الطيران الفيدرالية في مينيابوليس من تهديدات محتملة لاختطاف طائرات خاصة بشركات كبيرة.
وفي 10 أيلول (سبتمبر) اتصل بن لادن بوالدته علياء وأخبرها بأنه قد لا يراها فترة من الزمن، فثمة شيء كبير سيحدث.
وفي 11 أيلول (سبتمبر) ، حصل الاعتداء الكبير على الولايات المتحدة، تاركاً نحو ثلاثة آلاف قتيل.

قد يهمك ايضا 

زاخاروفا تعبر عن "صدمتها" إزاء تصريحات البنتاغون عن الأفغان المتشبثين بالطائرات الأميركية

متحدث باسم البنتاغون يؤكد ان وزير الدفاع الأميركي لم يقدم استقالته ولا يعتزم ذلك

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والدة أسامة بن لادن تلقت اتصالاً من إبنها قبل يوم هجمات 11 أيلول والدة أسامة بن لادن تلقت اتصالاً من إبنها قبل يوم هجمات 11 أيلول



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab