وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن وسم عن الأسرى
آخر تحديث GMT21:26:46
 العرب اليوم -

سلَّط الهاشتاغ الضوء على معاناتهم في أيام انتشار فيروس "كورونا"

وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن "وسم عن الأسرى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن "وسم عن الأسرى"

وزيرة شؤون المرأة آمال حمد
رام الله - العرب اليوم

وقّعت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، في موقف لا تحسد عليه، بعد إعلانها عن إطلاق وزارتها وسما حول قضية الأسرى تجاوز أكثر من مليون مشارك، قبل أن يتبين لاحقا أن الوسم أو الهاشتاغ الذي تحدثت عنه الوزيرة حظي بعدد تغريدات (صفر).

وقالت الوزيرة حمد، خلال الإيجاز الحكومي صباح الجمعة، إن وزارتها أطلقت وسم #الأسيرات_والأسرى_حكاية_شعب_وقصة_وطن، وأنه تجاوز التريند الدولي بأكثر من مليون تغريدة، وأعربت الوزيرة عن "شكرها لكل من شارك في الهاشتاغ الذي بدأ التفاعل خلاله من الساعة السادسة مساء حتى الخامسة صباحا، وانتشر في كل أرجاء المعمورة"، وفق قولها.

كانت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" نشرت خبرا الخميس عن (إطلاق وزارة شؤون المرأة بالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة والمؤسسات النسوية، "هاشتاغ" على مواقع التواصل الاجتماعي لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بعنوان "الأسيرات والأسرى حكاية شعب وقصة وطن) للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

وقالت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، إن "إطلاق هذه التغريدة جاء من أجل تعزيز القضية الفلسطينية ودورها المفصلي، ولتدويل قضية الأسرى، وتسليط الضوء على معاناتهم خاصة في هذه الأيام التي ينتشر فيها فيروس كورونا، إضافة إلى كشف وجه الاحتلال القبيح"، وأشارت حمد إلى أن النشر عبر هذه التغريدة سيبدأ من الساعة السادسة مساء ويستمر حتى الثالثة صباحا.

وقالت "نأمل أن تصبح تريندا عالميا، بحيث يشارك فيه ملايين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي"، وتعرضت الوزيرة لحملة انتقادات واسعة بعد اكتشاف نشطاء التواصل الاجتماعي بنقرة بسيطة أن تريند الوزيرة لا وجود له، والمشاركين الذين تحدثت عنهم هم وهميين،حيث اتهم البعض الوزيرة بالكذب وتسويق الإنجازات الوهمية.

فيما اعتبر عدد من النشطاء أن الوزيرة تعرضت لعملية تضليل وخداع من قبل طاقم غير مهني في الوزارة.

وكتب الناشط حسين أبوسكران عبر منصة "تويتر": "الوزراء والوزيرات في فلسطين ليسوا خبراء سوشيال ميديا، وبينهم وبين العالم الافتراضي فجوة كبيرة، لذلك نفترض ان وزيرة المرأة تم خداعها من طاقم الوزارة الاعلامي ولو كنت مكانها وفعلا تم خداعي لأرسلت كل طاقم الوزارة إلى المنزل للتقاعد او الفصل من العمل".

الجدل الذي تسبب به الهاشتاغ المذكور وضع علامات استفهام حول المهنية والاحترافية في العمل التي يتمتع بها الطاقم المحيط بالوزيرة ،حيث لم تكن حالة الجدل هذه هي الأولى بالنسبة للوزيرة آمال حمد،فصفحة الوزارة عبر فيسبوك تتعرض لانتقادات مستمرة من قبل النشطاء والصحفيين من حيث طبيعة الأخبار المنشورة عبر الصفحة ودرجة المهنية التي تخضع لها عملية النشر وصياغة الأخبار المتعلقة بنشاطات وفعاليات الوزارة.

كما تعرضت الوزيرة آمال حمد، في وقت سابق ،لانتقادات بسبب نشر صورة عائلية عبر الصفحة الرسمية لوزارة المرأة.

ونشرت الوزيرة، آنذاك، صورة جمعتها وابنتها بالرئيس أبو مازن خلال عيد الفطر،عبر صفحة وزارة شؤون المرأة عبر "فيسبوك"، إضافة لصفحتها الشخصية، ما دفع نشطاء التواصل الاجتماعي لانتقاد الوزيرة، بدعوى أن صفحة الوزارة ليست للأمور العائلية والخاصة، وإنما تتبع للحكومة.
وعلقت الوزيرة على الصورة المنشورة قائلة: إن نشر تلك الصورة كان ضمن الشفافية والنزاهة، بالعمل الذي تقوم به خلال ترؤسها للوزارة.

وأضافت حمد لإذاعة (نساء fm): "لقد كنت بزيارة خاصة برفقة ابنتي لتهنئة الرئيس عباس بعيد الفطر السعيد، وتم التقاط صورة بهذه المناسبة، وقمت بنشرها على صفحة الوزارة من باب الشفافية والمكاشفة والوضوح، حتى لا يقال إنه يتم استغلال هذا المنصب لغايات شخصية"، متابعة: "في أعقاب التغريدات والتعليقات المسيئة، قمت بحذف الصورة للحفاظ على مشاعر ابنتي، ولا يوجد ما أخاف منه".

وردت حمد على منتقديها: "أنا قدمي مُعفرة بتراب الأرض، من دفع برأس المال أكثر يقابلني، ومن عنده شرف أكثر يقابلني، ومن له مواقع أكثر مني بالنضال بالتنظيم والعمل الوطني والاجتماعي والسياسي يقابلني".

وتابعت: "أنا لم آت عبر "البرشوت".. أنا دائمًا موجودة بين ناسي وأهلي، وأقول للشخص الذي كتب من خلف المكتب، وبدأ يقيم الناس عبر صورة أو حدث ما أن ينزل مثلي إلى الميدان من جنين إلى الخليل وغزة ورفح"، لكن الانتقادات تصاعدت بشكل أكبر بعد هذه التصريحات، حيث طالت الوزيرة حينها حملة سخرية واسعة.

ويرى البعض أنه أمام هذه الاخطاء المتلاحقة، أصبح من المشروع توجيه السؤال للوزيرة آمال حمد حول الخطوة التالية التي ستتخذها بعد توجهها لمكتبها في وزارة شؤون المرأة صباح الأحد؟

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تمنع وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية من المشاركة في المؤتمر الأورومتوسطي

"فتح" تؤكد التنسيق مع حكومة التوافق لتحديد مكان المهرجان المركزي في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن وسم عن الأسرى وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن وسم عن الأسرى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 العرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab