عادت ميغان ماركل إلى لندن في طائرة خاصة تبلغ قيمتها 43 مليون دولار، على حساب النجم الأميركي جورج كلوني وزوجته أمل، في هدية استثنائية لاستقبال توأمها المنتظر بعد شهرين، حيث اختار الزوجان الهدية وهي عبارة عن قيمة "رحلة العودة إلى لندن من نيويورك".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن دوقة "ساسيكس" عادت إلى بريطانيا مع أمل في وقت مبكر من صباح الخميس، بعد رحلة باهظة بلغت 500 ألف دولار، آتية من نيويورك حيث احتفلت لخمس ليال مع أصدقائها المشاهير.
وهبطت ميغان في مطار "فارنبورو" في "هامبشاير"، في ختام رحلة ذهاب وإياب إلى الولايات المتحدة ، لحضور حفل الاستقبال الفخم الذي أقامته سيرينا ويليامز، وجيسيكا مولروني، وإحدى أخوات العائلة الملكية في جامعة "نورث وسترن".
أقرأ يضًا
- ميغان ماركل تشعر بالفزع مِن نقص أعداد أساتذة الجامعات السود
وكشفت "ميل أونلاين" عن أن الطائرة الخاصة "غلف ستريم" G450 الخاصة التي تمتلكها شركة أميركية بنفس الاسم المسجل على عنوان في لوس أنجليس، تخص شركتي إنتاج أفلام يملكهما جورج كلوني، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان كلوني يملك الطائرة، أم أنه يستخدمها فقط للرحلات.
وصعدت ميغان على متن الطائرة بعد لقائها مع أقرب صديقاتها في فندق "بنتهاوس" في نيويورك، والذي تبلغ تكلفة الليلة الواحدة به 75 ألف دولار، وهو أغلى سعر غرفة في الولايات المتحدة.
وبعد إنتهاء الحفل، عادت أمل مع توأميها، ألكساندر وإيلا، إلى بريطانيا برفقة ميغان على الطائرة الخاصة التي أقلعت من مطار "تيتربورو" في نيو جيرسي.
وأصبحت ميغان وزوجها الأمير هاري قريبين للغاية من الزوجين جورج وأمل، اللذين حضرا حفل زفافهما في "ويندسور" في مايو/ أيار الماضي، وبعد ذلك بقليل استضافا العروسين لمدة أربعة أيام في منتجع "ليك كومو".
جورج و أمل، اللذان يستخدمان الطائرة نفسها لتقسيم وقتهما بين قصورهما في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يشاع أنهما عرابان محتملان لرضيع الزوجين الملكيين، المقرر ولادتهما في أبريل/ نيسان.
ورفض قصر "كنسينغتون" في لندن التعليق على الهدية "رحلة عبر المحيط الأطلسي"، في حين أن عائلة كلوني لم تستجب بعد لطلب "ميل أونلاين" الرد على هذا الأمر.
ميغان وهاري مقربان جدا من جورج كلوني الذي كان تدخل بشكل استثنائي في الاضطرابات المستمرة بين ميغان وعائلتها الأميركية، بما في ذلك والدها توماس، الذي انسحب من حضر زفافها في اللحظة الأخيرة، حيث أكد أن الدوقة يجري تعقبها ومطاردتها مثلما حدث مع الأميرة الراحلة ديانا، موضحا أن التاريخ يعيد نفسه مع ميغان.
وتوفيت ديانا في حادث سيارة في باريس عام 1997، وكان يجري تعقبها من قبل المصورين.
وقال كلوني:" يلاحقون ميغان ماركل في كل مكان، يتم تعقبها وتحقيرها.. إنها امرأة حامل في الشهر السابع، تتم ملاحقتها بالطريقة نفسها التي حصلت مع ديانا، والتاريخ يعيد نفسه"، وأضاف: "ورأينا كيف كانت النهاية.. لا يمكنني القول كيف من المحبط رؤية ذلك"، وعند سؤاله عن كونه الأب الروحي للطفلين الملكيين المنتظرين، أجاب كلوني قائلا: "لا أنا أب لتوأم الآن، لديّ ما يكفي من الهراء.. حرفيا هراء".
وأثارت تصريحاته بعض الغضب بين المراقبين الملكين بمن في ذلك مراسلون ملكيون في ذروة شهرة ديانا، قالوا إن كلوني يجب أن يوجه قلقه إلى والد الدوقة وليس للصحافة.
وتسببت كلفة المشي والطبيعة الباهظة لقيام ميغان برحلة إلى نيويورك في إثارة بعض القلق في بريطانيا، على الرغم من إصرار قصر كنسينغتون على أنها "ممولة من القطاع الخاص".
وغابت الدوقة كيت ميدلتون عن حفل استقبال التوأم الملكي المرتقب، واختارت بدلا من ذلك رحلة عائلية سرية للتزلج، في خطوة لن تفعل شيئا لإخماد التكهنات بوجود شقاق ملكي بين الدوقتين.
ووصلت ميغان الى نيويورك يوم الجمعة بزيارة تحاول أن تكون سرية؛ لحضورها ضيفة شرف حفل استقبال خاص، وحفل حمام لتوأمها المنتظر حسب التقاليد المتبعة أقامته لها صديقتاها لاعبة التنس المحترفة سيرينا ويليامز، والناشطة الحقوقية المحامية الدولية أمل كلوني، الى أن عادت إلى لندن يوم الأربعاء 20 فبراير/ شباط الجاري، استعدادا لزيارتها إلى المغرب مع زوجها الأمير هاري يوم 23 فبراير/ شباط الجاري.
وهذه أول مرة تعود فيها الممثلة الأميركية السابقة للولايات المتحدة منذ زواجها من الأمير هاري في حفل امتلأ بالمشاهير في قلعة "وندسور" في مايو/ أيار الماضي.
وشوهدت ميغان ماركل سعيدة ومرتاحة وهي متوجهة إلى فندق "رالف لورين" لتناول الطعام في مطعم "بولو بار" الراقي مع صديقتيها لاعبة التنس سيرينا ويليامز، المقيمة معها في نفس فندقها "ذا مارك"، والمصممة جيسيكا مولروني، وأمضت ميغان وصديقتيها سيرينا وجيسيكا ثلاث ساعات في المطعم الشهير المعروف بأنه المطعم المفضل لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي لا يبعد سوى بضعة مبانٍ عن برجه الخاص في الجادة الخامسة في نيويورك. وكان قد استمتع بالعشاء به مع زوجته ميلانيا ونجلهما بارون عام 2016 قبل ليلة من عيد ميلاده السبعين، كما تعشى به أيضا قبل أشهر من فوزه على هيلاري كلينتون بانتخابات الرئاسة الأميركية. ويتميز المطعم بالفخامة والراحة والطعام اللذيذ وبلوحات جميلة تمثل تاريخ رياضة "البولو" الراقية في الولايات المتحدة الأميركية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- رسالة مُثيرة لـ"ميغان ماركل" تكشف عن "حقائق مُؤلِمة"
- أمل كلوني أنيقة خلال حضورها حفلة عيد ميلاد جينفر أنيستون
أرسل تعليقك