هاريس تتهم منافسها ترامب بخدمة مصالح أصحاب المليارات والشركات الكبرى
آخر تحديث GMT19:10:14
 العرب اليوم -

هاريس تتهم منافسها ترامب بخدمة مصالح أصحاب المليارات والشركات الكبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاريس تتهم منافسها ترامب بخدمة مصالح أصحاب المليارات والشركات الكبرى

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، التي لم تتحدث كثيرا حتى الآن عن مشاريعها الملموسة في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بعضا من جوانب برنامجها الاقتصادي الجمعة مع تركيزها على القدرة الشرائية.

وتوجهت المرشحة الديموقراطية البالغة 59 عاما التي حلت مكان الرئيس جو بايدن بعد انسحابه من السباق الرئاسي، إلى كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد للتطرق إلى كلفة المعيشة على الطبقات المتوسطة فضلا عن محاولات الشركات "تضخيم" الأسعار بشكل مبالغ فيه على ما قال فريق حملتها الانتخابية.

ووعدت هاريس بـ"القتال" من أجل الطبقة الوسطى إذا فازت في الانتخابات الرئاسية، ووضعت مشاريعها الاقتصادية في مواجهة مشاريع منافسها دونالد ترامب الذي تتهمه بخدمة الأغنى.

وقالت "ترامب يقاتل من أجل أصحاب المليارات والشركات الكبرى. أنا سأقاتل من أجل إعادة الأموال إلى عائلات الطبقة المتوسطة والشعبية".
وتحدثت هاريس عن مشاعر الأُسر في ما يتعلق بتكاليف المعيشة وقالت "كثير من الناس لديهم انطباع بأنهم حتى لو عملوا بأكبر قدر ممكن، فإنهم لن يتمكنوا من تدبير أمورهم". كما تحدثت عن جهود والدتها لشراء منزل وروت عملها في ماكدونالدز عندما كانت طالبة لكسب مصروفها، وكل ذلك في محاولة منها لتمييز نفسها عن الملياردير الجمهوري الذي ستتواجه معه في نوفمبر.

وذكرت هاريس أن ترامب يريد زيادة الرسوم الجمركية في شكل حاد، ورأت أن هذا يعادل "فرض ضريبة وطنية على الاستهلاك" وهو ما سيكون "مدمرا". وقالت "هذا يعني ارتفاع أسعار كل احتياجاتكم اليومية:  ضريبة ترامب + على الوقود، + ضريبة ترامب + على المواد الغذائية، + ضريبة ترامب + على الملابس ..."، مؤكدة أن مشروع منافسها الجمهوري سيكلف الأُسرة 3900 دولار في السنة.

وكان فريق هاريس قد كشف عن مقترحات أولى كبناء ثلاثة ملايين مسكن جديد لمواجهة "النقص" في هذا المجال وتوفير مساعدة للأشخاص الذين يقدمون على شراء أول مسكن لهم قد تصل إلى 25 ألف دولار عند الشراء.

كذلك، كشف فريقها عن مقترحات لأُسر الطبقة المتوسّطة، بينها إعفاء ضريبي جديد يصل إلى ستة آلاف دولار لأولئك الذين لديهم أطفال حديثو الولادة.

وتحدثت محطة "سي ان ان" التلفزيونية أيضا عن مبادرات تهدف إلى خفض أسعار المواد الغذائية.

ويواصل الاقتصاد الأميركي تسجيل نمو متين، في حين أن التضخم وهو ظاهرة مكلفة جدا على الصعيد السياسي، يتباطأ.

إلا أن كلفة المعيشة تبقى مرتفعة ولا سيما النفقات اليومية مثل الطعام والإيجارات.

ويشن ترامب هجوما مركزا على الديموقراطيين من هذا المنطلق. فقد أكد الرئيس السابق الخميس أنه في حال فوزه "سيعمل على خفض" الأسعار "سريعا" واصفا منافسته بأنها "شيوعية" وهي كلمة لها دلالات سلبية جدا في الولايات المتحدة.

وأعطت هاريس لحملتها طابعا تطغى عليه الحماسة والتفاؤل. ويبدو أنها نجحت في ذلك إذ تشير استطلاعات الرأي إلى تعادلها أو حتى تقدمها على ترامب في أكثر الولايات أهمية في الانتخابات المقبلة.

وأظهرت نتائج استطلاع أخير للرأي أجرته جامعة ميشيغن أن الأميركيين يثقون بهاريس على الصعيد الاقتصادي أكثر مما يثقون بترامب، وهو أمر لم يحققه بايدن أبدا عندما كان مرشحا.

وثمة سؤال يطرح أيضا حول مدى استعداد هاريس للتميز عن الرئيس الحالي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

فقد أطلق بايدن خطط استثمار ضخمة ومشاريع بنى تحتية هائلة، إلا أن ولايته تبقى بالنسبة إلى كثير من الأميركيين مرادفا لغلاء المعيشة.

يس إلى الإفادة من التقدم المسجل، فقد أشادت الخميس، وبايدن إلى جانبها، بخفض أسعار بعض الأدوية، مع ابتعادها في الوقت ذاته عن سياسات اقتصادية سميت "بايدنوميكس".

ففي حين ركز بايدن على العمالة وإعادة التصنيع، يتوقع أن تركز هاريس على القدرة الشرائية واقتصاد يشمل الجميع.

وأثارت المرشحة الديموقراطية من الآن غضب ترامب باقتراحها إلغاء الضريبة على البقشيش في الفنادق والمطاعم ونشاطات الخدمات الأخرى. واتهمها ترامب بـ"سرقة" إحدى أفكاره.

ووعدت كذلك في حال فوزها في الخامس من نوفمبر بزيادة الحد الأدنى للأجور.

قد يٌهمك ايضـــــًا :

هاريس تٌؤكد استعدادها لعقد مناظرة مع ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية

نتنياهو يشكر بايدن على دعمه إسرائيل و هاريس تعتبر حل الدولتين و إنهاء الحرب الحل الأنسب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاريس تتهم منافسها ترامب بخدمة مصالح أصحاب المليارات والشركات الكبرى هاريس تتهم منافسها ترامب بخدمة مصالح أصحاب المليارات والشركات الكبرى



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab