نانسي بيلوسي تهاجم المحكمة العليا الأميركية لاتخاذها قرار بفرض قيود على الإجهاض
آخر تحديث GMT11:09:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

نانسي بيلوسي تهاجم المحكمة العليا الأميركية لاتخاذها قرار بفرض قيود على الإجهاض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نانسي بيلوسي تهاجم المحكمة العليا الأميركية لاتخاذها قرار بفرض قيود على الإجهاض

نانسي بيلوسي
واشنطن - العرب اليوم

هاجمت رئيسة مجلس النواب الأمريكي "الكونغرس"، نانسي بيلوسي، المحكمة العليا الأمريكية، لاتخاذها قرار بفرض قيود على الإجهاض، معتبرة أن القرار أعاد أمريكا إلى 50 عامًا للوراء، حيث يعود قرار القيود لعام 1973، وأن من أصدر القرار إلي قاضي المحكمة العليا الذي عينه ترامي، معتبرة أن أمريكا يتحكم بها الآن ترامب في القضايا التي تخص الشعب الأمريكي.

وكتبت نانسي بيلوسي تغريدة على تويتر "إذا كان التقرير دقيقًا، فإن المحكمة العليا مستعدة لفرض أكبر قيود على الحقوق في الخمسين عامًا الماضية- ليس فقط على النساء ولكن على جميع الأمريكيين."
وقالت "لقد تحول حزب لينكولن وأيزنهاور بالكامل الآن إلى حزب ترامب. كل سناتور جمهوري أيد السناتور ماكونيل وصوت لقضاة ترامب وهم يتظاهرون بأن هذا اليوم لن يأتي أبدًا، عليه الآن أن يشرح موقفه للشعب الأمريكي"
وأصدرت نانسي بيلوسي، رئيس الكونجرس الأمريكي، بيان مشترك حول مسودة قرار المحكمة العليا عن إلغاء قضية "رو ضد وايد" بفرض قيود على الإجهاض في النظام الفيدرالي الأمريكي.
قيود الإجهاض

وقالت في بيانها "إذا كان التقرير دقيقًا، فإن المحكمة العليا مستعدة لفرض أكبر قيود على الحقوق في الخمسين عامًا الماضية، ليس فقط على النساء ولكن على جميع الأمريكيين."
وأضافت "قال القضاة المعينون من قبل الجمهوريين إن التصويت لإلغاء قضية رو ضد وايد ستصبح أمرًا مقيتًا، وأحد أسوأ القرارات وأكثرها ضررًا في التاريخ الحديث."
وتابعت بيلوسي في بيانها أن "العديد من هؤلاء القضاة المحافظين، الذين ليسوا مسؤولين بأي حال من الأحوال أمام الشعب الأمريكي، كذبوا على مجلس الشيوخ الأمريكي، ومزقوا الدستور ودنسوا سابقة وسمعة المحكمة العليا- كل ذلك على حساب عشرات الملايين من النساء يمكن تجريدهم قريبًا من استقلاليتهم الجسدية والحقوق الدستورية التي اعتمدوا عليها لمدة نصف قرن."

وقالت "لقد تحول حزب لينكولن وأيزنهاور بالكامل الآن إلى حزب ترامب. كل سيناتور جمهوري أيد السيناتور ماكونيل وصوت لقضاة ترامب متظاهرين بأن هذا اليوم لن يأتي أبدًا، عليه الآن أن يشرح موقفه للشعب الأمريكي."
الجدير بالذكر أن المحكمة الأمريكية العليا تعتزم التراجع عن قرار تاريخي بتشريع الإجهاض، وصدر القرار قبل 49 عامًا، وإذا أقرّت المحكمة العليا هذا القرار بصورة نهائية، فستعود الولايات المتحدة إلى الوضع الذي كان ساريا قبل 1973 عندما كانت كل ولاية حرة في أن تسمح بالإجهاض أو أن تحظره .

وتعتزم  المحكمة الأمريكية العليا إلغاء الحُكم التاريخي الذي أصدرته في 1973 واعتبرت فيه أن حق النساء في الإجهاض مكفول في دستور الولايات المتحدة.

وتم الموافقة على مسودة القرار من قبل أعضاء المحكمة بالأكثرية في فبراير 2022، وصاغها القاضي المحافظ صامويل آليتو، لكن هذا النص لا يزال محل نقاش بين أعضاء المحكمة بانتظار صدوره بصيغته النهائية قبل نهاية يونيو المقبل.
وأصدرت المحكمة العليا الأمريكية عام 1973 في نهاية نظرها بقضية "رو ضدّ ويد" حُكما شكل سابقة قضائية، حيث كفلت حق المرأة في أن تنهي طوعا حملها ما دام جنينها غير قادر على البقاء على قيد الحياة خارج رحمها، أي حتى حوالي 22 أسبوعًا من بدء الحمل.
ويقول القاضي آليتو، باسم أكثرية أعضاء المحكمة، "نرى أنّه ينبغي إلغاء رو ضدّ ويد"، مؤكدًا على أن الحق في الإجهاض "ليس محميًا بأيّ من مواد الدستور"، بحسب مسودة الحكم الجديد.
في حال أقرت المحكمة العليا هذا القرار بصورة نهائية، فستعود الولايات المتحدة إلى الوضع الذي كان ساريا قبل 1973 عندما كانت كل ولاية حرة في أن تسمح بالإجهاض أو أن تحظره.

ويتوقع أن تسارع نصف الولايات، وخاصة في الجنوب والوسط المحافظين، إلى حظر الإجهاص على أراضيها إذا ما اعتبرت المحكمة العليا أن الإجهاض ليس حقا مكفولا على المستوى الفيدرالي، بسبب الانقسامات الجغرافية والسياسية الكبيرة في الولايات المتحدة حول هذا الموضوع.

قد يهمك ايضا

نانسي بيلوسي مرشحة لإعادة انتخابها في الكونغرس الأميركي

توقعات باستقالة نانسي بيلوسي ومساع لملء الفراغ بعد رحيلها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نانسي بيلوسي تهاجم المحكمة العليا الأميركية لاتخاذها قرار بفرض قيود على الإجهاض نانسي بيلوسي تهاجم المحكمة العليا الأميركية لاتخاذها قرار بفرض قيود على الإجهاض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab