بيني موردونت المرشحة الوحيدة والأخطر أمام من ريشي سوناك
آخر تحديث GMT06:33:52
 العرب اليوم -

بيني موردونت المرشحة الوحيدة والأخطر أمام من ريشي سوناك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيني موردونت المرشحة الوحيدة والأخطر أمام من ريشي سوناك

مجلس العموم البريطاني
لندن ـ العرب اليوم

ناشدت المرشحة الوحيدة المستمرة في السباق، كمنافسة لريشي سوناك، وهي رئيسة مجلس العموم البريطاني Penny Mordaunt البالغة 50 سنة، أنصار بوريس جونسون ليلة أمس الأحد، بدعم حملتها وإصرارها على أحقية أعضاء حزب المحافظين من خارج البرلمان، التصويت لاختيار زعيم للحزب/ رئيسا للوزراء، بعد تأكيد مطلع من حملتها الانتخابية أنها ستبقى في المنافسة، لتفاؤلها أن استطلاعا أظهر أنها الأكثر منافسة لحزب العمال في انتخابات عامة مقررة بعد عامين.

ويعتقد حلفاء موردونت أن قرار جونسون بالانسحاب من السباق، سيمكنها من الحصول على دعم 100 نائب محافظ، يلزمونها للبقاء فيه قبل أن تنتهي مهلته الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الاثنين، بحيث تستمر منافستها لسوناك ريشي، ولكن باختيار 180 ألف عضو بحزب المحافظين بينها وبين سوناك المقرر إعلانه اليوم زعيما للحزب ورئيسا للوزراء، فيما لو لم تحصل على دعم من 100 نائب محافظ.

قال المطلع أيضا، بحسب ما نقل موقع صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الاثنين، إن "بيني مستمرة بالسباق لتكون زعيمة لحزب المحافظين (..) هي المرشح الموحد الذي من المرجح أن يحافظ على تماسك أجنحة الحزب، حيث تظهر استطلاعات الرأي أنها الأكثر احتمالا للاحتفاظ بالمقاعد التي حصل حزب المحافظين في 2019 عليها" استنادا لما قاله رئيس حكومة الظل العمالية Ed Balls ومستشارون آخرون بالحزب أيضا، من أنها المرشح الذي يخشاه زعيم الحزب Keir Starmer أكثر من غيره.

وقبل أن يعلن بوريس جونسون أمس خروجه من السباق، كان لدى بيني موردونت دعما علنيا من 22 نائبًا فقط. إلا أن أنصارها ذكروا أن قراره "سيدفعها إلى تجاوز الخط" في إشارة إلى الساعة الثانية بعد ظهر اليوم، بحسب ما تلخص "العربية.نت" تقرير الصحيفة، وحثوا الموالين له على دعمها، وعلى عدم تكرار ما ارتكبوه في 2016 بتتويج تيريزا ماي زعيمة للحزب ورئيسة للوزراء.

وكانت موردونت رفضت السبت الماضي طلب جونسون بضرورة انسحابها لصالحه ودعمه، وقالت إن معظم أنصاره سيتحولون إلى دعم سوناك فيما لو انسحبت، وجادلت بأنها المرشح المفضل الثاني بين أنصار جونسون، ما يعني أنها الفرصة الوحيدة المتاحة لهم لضمان وصول منافس لسوناك إلى الحد المطلوب، وهو دعم 100 نائب محافظ، لمواجهته في اقتراع أعضاء الحزب، لا من نوابه فقط، مما يجعلها منافسا خطرا عليه.
ويعزز موقفها، استطلاع شمل 4000 شخص أجرته مؤسسة Deltapoll بين يوم الجمعة الماضي وأمس الأحد، واتضح منه أن موردونت هي الأقل انقساما والأكثر جدارة بالثقة بين المرشحين الثلاثة للقيادة ومنصب رئاسة الوزراء، برغم أن 32% من المستجيبين
قالوا إنهم "لا يعرفون شيئًا" عنها، مقابل 3% لجونسون و8% لسوناك، فيما قال 71% إن جونسون سيقسم البلاد إذا فاز بالقيادة، بينما قال 46% الشيء نفسه بالنسبة لسوناك، و30% قالوا إن موردونت ستفعل ذلك. أما في ما يتعلق بمسألة الصدق، فقال 71% إنهم لا يثقون بجونسون، ونسبة 43% و26% لا يثقون بسوناك ولا بموردونت على التوالي.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سوناك يدعو لندن لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية بعد مهاجمة سلمان رشدي

 

ريشي سوناكْ يعلنَ " اغتنامُ الفرصةِ " بعدَ رحيلِ جونسونْ

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيني موردونت المرشحة الوحيدة والأخطر أمام من ريشي سوناك بيني موردونت المرشحة الوحيدة والأخطر أمام من ريشي سوناك



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab