زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة
آخر تحديث GMT06:33:07
 العرب اليوم -

زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة

زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي
طهران - العرب اليوم

 جددت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، تحذيراتها من مشاريع وسياسات نظام طهران في المنطقة وانعكاساتها على أوضاع الإيرانيين.

وقالت رجوي، خلال لقاء رمضاني نظمته حركة "مجاهدي خلق" في باريس وشاركت فيه شخصيات عربية، إن لدى النظام الإيراني مشروعاته الشريرة والمدمرة في الشرق الأوسط.

    معارض إيراني لـ"العين الإخبارية": أزمات طهران "نار تحت الرماد"

وأوضحت أنه لم يتوقف عن زرع الفرقة، وتدمير سوريا، وتشريد أكثر من عشرة ملايين شخص من السوريين.

كما طعن الشعب الفلسطيني بالسعي المستمر للإبقاء على حالة الانقسام، وكذلك تدمير وتفكيك لبنان، وتشكيل مليشيات مسلحة لا مهام لها سوى القتل وتهريب المخدرات، وفق رجوي.

وأضافت أن النظام الإيراني أوجد عشرات المليشيات القاتلة في لبنان والعراق واليمن، يشكل كل منها حكومات داخل الحكومات، ويعمل في تجارة النفط والمخدرات، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال والترهيب وإراقة الدماء.

واستعرضت زعيمة المعارضة الأزمات التي يمر بها الشعب الايراني جراء السياسات الداخلية والخارجية التي يتبعها النظام.

وأشارت في كلمتها إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي حظر شراء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا رغم حاجة الشعب إليها.

 كما لفتت إلى عدم اهتمام النظام الإيراني بتحذيرات وطلبات الأطباء المختصين للتعامل مع جائحة كورونا وتقليل الخسائر البشرية.

وأوضحت أن لدى إيران أكبر عدد من الخسائر البشرية مقارنة بعدد سكانها البالغ 85 مليون نسمة وتأتي في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

 وحملت خامنئي المسؤولية المباشرة عن مضاعفات الوباء التي وصفتها بالمذبحة الكبرى.

وفي إشارة إلى أثر السياسة الخارجية التي يتبعها النظام الإيراني على الوضع الداخلي، تطرقت إلى تمويل الحرس ونفقات نشر الحروب والإرهاب في المنطقة من جيوب الشعب، ما أدى إلى مضاعفة الغلاء في البلاد.

وانتقدت عدم إنفاق خامنئي جزءا صغيرا من ثروته البالغة قرابة تريليون دولار؛ لمحاربة كورونا وصحة المواطنين وعلاجهم.

واستبعدت إيقاف النظام الإيراني سياسة القمع والتمييز الديني وكراهية النساء وارتكاب الجرائم في دول المنطقة، مشددة على أن حياته مربوطة بهذه السياسات.

وعبرت رجوي عن اعتقادها بأن النظام يعيش مرحلة الهزيمة، مؤكدة دخوله عصر أفول وهزيمة التطرف والظلام الديني.

وقالت إن سبيل إنهاء الكارثة التي أخذت مصير دول المنطقة رهينة بيدها وتشكل أكبر تهديد للسلم والأمن العالميين هو إسقاط نظام ولاية الفقيه على يد مقاومة وانتفاضة الشعب الإيراني.

قد يهمك ايضا:

مريم رجوي تُؤكّد أنّ تغيير النظام في طهران أصبح في متناول اليد

رئيس مجلس المقاومة الإيرانية يُؤكّد أن مُؤشّرات سقوط النظام ظهرت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab