راتكليف تكشف أنها وقعت اعترافات غير صحيحة في إيران بحضور ممثلة لبريطانيا
آخر تحديث GMT10:52:42
 العرب اليوم -

راتكليف تكشف أنها وقعت اعترافات غير صحيحة في إيران بحضور ممثلة لبريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - راتكليف تكشف أنها وقعت اعترافات غير صحيحة في إيران بحضور ممثلة لبريطانيا

السيدة نازنين زاغاري رتكليف التي أطلق سراحها في صورة لها مع أسرتها قبل إعتقالها
لندن - العرب اليوم

قالت موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني، نازنين زاجري راتكليف، الاثنين، إنها وقعت "اعترافات غير صحيحة" بحضور ممثلة عن الحكومة البريطانية قبل عودتها إلى المملكة المتحدة في مارس الماضي، بعدما أمضت 6 سنوات قيد الاعتقال في طهران.وأضافت خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "أحضرني حرّاس الثورة إلى المطار. لم أرَ أهلي. بدلاً من ذلك أجبروني على توقيع اعترافات بالقوة بحضور ممثلة عن الحكومة البريطانية".

وتابعت: "قالوا لي إنه لن يُسمح لي بالصعود إلى الطائرة (...) قالوا لي إنهم تلقوا الأموال"، في إشارة إلى دين قديم بنحو 400 مليون جنيه متوجّب على لندن لصالح إيران، في حين تساءلت "لمَ إذن جعلوني أوقع قصاصة ورق غير صحيحة؟ إنها اعترافات غير صحيحة".

وأوضحت راتكليف أن مسؤولة بريطانية كانت حاضرة عند توقيعها، مشيرة إلى أن الواقعة وثّقت بالفيديو، لافتة إلى أن هذه الاعترافات تعد "دعاية سياسية للنظام الإيراني لكي يظهروا كم أنهم مخيفون وأن بمقدورهم أن يفعلوا ما يشاءون"، مشيرة إلى تجربة "لا إنسانية".

وكانت راتكليف (43 عاماً) عادت إلى المملكة المتحدة منتصف مارس الماضي، بعدما أمضت 6 سنوات رهن الاعتقال في إيران بتهمة "التآمر والتجسس للإطاحة بإيران"، وهو ما نفته راتكليف الموظفة في مؤسسة "تومسون رويترز" دائماً.وأُطلق سراحها مع أنوشه عاشوري الذي يحمل جنسيتين أيضاً، بعدما سددت لندن ديناً قديماً بقيمة 394 مليون جنيه إسترليني (حوالى 463 مليون يورو) مستحقاً لإيران.

وشدد ناطق باسم الحكومة البريطانية على أن "إيران أخضعت راتكليف لمحنة رهيبة إلى أن غادرت بلدها"، مؤكداً أن لندن "عملت بلا كلل لوضع حد لتوقيفها المجحف"، داعياً طهران إلى الإفراج عن البريطانيين والأجانب المعتقلين في إيران.

وفي 13 مايو الجاري، التقت الإيرانية البريطانية رفقة زوجها ريتشارد راتكليف رئيس الوزراء بوريس جونسون وتطرقت معه إلى "الأخطاء" التي ارتكبتها لندن خلال فترة اعتقالها.

وأشار راتكليف في نهاية اللقاء إلى أن الإفراج عنها كان يمكن أن يحصل بشكل أسرع، وفي نهاية عام 2017 ارتكب جونسون الذي كان وزيراً للخارجية آنذاك، خطأ فادحاً من خلال التأكيد أن راتكليف كانت تدرب صحافيين في إيران، وهو ما نفته، وقدم بذلك ذريعة لطهران لإبقائها قيد الاعتقال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لندن تحض طهران على السماح للبريطانية-الإيرانية نازنين زاغري راتكليف بالمغادرة

إيران تقدم أدلة يمكن أن تضيف 16 عامًا سجنًا للأم البريطانية زغاري راتكليف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راتكليف تكشف أنها وقعت اعترافات غير صحيحة في إيران بحضور ممثلة لبريطانيا راتكليف تكشف أنها وقعت اعترافات غير صحيحة في إيران بحضور ممثلة لبريطانيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab