الرباط - العرب اليوم
حملت الانتخابات الأخيرة لبرلمان المغرب، السياسيين وأهل الفن والرياضة، لتجد لاعبة الكرة السابقة رباب عيلال مقعدها باستحقاق وجدارة.فقد تمكنت البرلمانية الجديدة، رباب عيلال، من انتزاع مقعد بمجلس النواب، الغرفة الأولى للمجلس، عن طريق ترشحيها من حزب الاستقلال العريق، مُمثلة لساكنة مدينة العيون في الأقاليم الجنوبية للمغرب.
ولم تكن مسيرة عيلال نحو البرلمان قصيرة؛ فهي عضو بحزب الاستقلال، منذ عام 2007؛ إذ نشطت في عدد من تنظيماته الموازية كالشبيبة المدرسية، ومنظمة فتاة الانبعاث، قبل أن تُصبح من القيادات اللائي يشار إليهن بالبَنان.
وكانت عيلال، من أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة حزب الاستقلال، قبل أن تلتحق بمنظمة فتاة الانبعاث، ناهيك عن نشاطها المشهود في منظمة المرأة الاستقلالية، الجناح النسوي للحزب.
هو مسار نضالي طويل إذن، اختارت رباب عيلال تتويجه بالترشح لتمثيل ساكني مدينة العيون في الصحراء المغربية، وخاصة النسوة منهم، في المنبر التشريعي.
وكانت رباب ثاني امرأة تلتحق بالبرلمان عن لائحة حزب الاستقلال بجهة العيون للانتخابات التشريعية، ما يجعلها تنطلق للنهوض بقطاع الرياضة في الأقاليم الجنوبية والترافع دفاعاً عنه من مقاعد المشرعين.
وترى رباب في تصريحات صحفية أدلت بها بعد فوزها، أن المرأة هي كُل المجتمع، وليس نصفه فقط، واعدة بالدفاع عن هذه الفئة المهمة من المجتمع، وتمكينهن من حُقوقهن، ومكانتهن التي يستحقونها في المجتمع.
وتشدد على أن البرنامج الذي سطره حزبها يُعطي أولوية كبيرة للمرأة، ويُقدم العديد من الوعود التي سيفي بها، للنهوض بوضعية النساء، خاصة المُطلقات منهن والأرامل، ناهيك عن مساعدة النساء المعوزات مادياً.
وأبرزت المتحدثة نفسها، أن تفوق حزب الاستقلال واحتلاله المركز الثالث في الانتخابات البرلمانية لم يأت عبثا، بل كان عن جهد وعمل كبيرين قام بهما أعضاء الحزب، وعلى رأسهم قائده نزار بركة، الذي بذل مجهودات جبارة، إلى جانب المناضلين والمناضلات.
وإلى جانب لاعبة كرة القدم السابقة، دخلت برلمان 2021، أول فنانة مغربية نجحت في دائرة بالدار البيضاء باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي حلّ الأول في انتخابات 8 سبتمبر، التي أعلنت نتائجها الأسبوع الماضي
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك