مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها
آخر تحديث GMT19:59:27
 العرب اليوم -

مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها

النائبة الأميركية الشابة إليز ستيفانيك
واشنطن - العرب اليوم

حلّت النائبة الأميركية الشابة إليز ستيفانيك، مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب، الجمعة، محل ليز تشيني في منصب رئيسة لمؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس النواب، ما يؤكد سيطرة واضحة للرئيس السابق على حزبه.وهنأ ترمب، ستيفانيك على فوزها، وقال في بيان نشره على موقعه، إن "الجمهوريين في مجلس النواب متحدون، وحركة إعادة أميركا إلى عظمتها قوية"، مكرراً بذلك شعاره الشهير في حملته الانتخابية.

وأكدت ستيفانيك، في خطاب بعد تصويت الجمهوريين في مجلس النواب، أن دونالد ترمب لعب "دوراً حاسماً" في الحزب.وبعد أسبوع مضطرب للجمهوريين في الكونغرس، توج بإزاحة ليز تشيني من المركز الثالث للحزب في مجلس النواب، الأربعاء، قدمت إليز على أنها قادرة على توحيد الصفوف.

ومن بين 212 عضواً جمهورياً منتخباً في مجلس النواب، صوت لصالحها 134 وضدها 46 في اقتراع سري. وكانت ليز تشيني من بين 30 مسؤولاً منتخباً لم يشاركوا في التصويت، بحسب وسائل إعلام أميركية.

الانتخابات النصفية

ويتمثل دور ستيفانيك "كرئيسة للمؤتمر" في نقل رسالة الحزب داخلياً وإلى الناخبين، في منصب يكتسب أهمية أكبر مع اقتراب الانتخابات التشريعية في نوفمبر 2022.

وقالت إن "الأميركيين يعرفون أن الرهانات مهمة بشكل استثنائي"، مشددة على أن الهدف الرئيس للحزب هو استعادة الغالبية في مجلس النواب خلال هذه الانتخابات النصفية.

وأضافت: "سنكافح كل يوم ضد البرنامج المتطرف واليساري المتطرف للرئيس الديمقراطي جو بايدن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، الذي يدمر أميركا".

وأكدت النائبة المنتخبة عن نيويورك، أن ليز تشيني، تتمتع بمكانتها في الحزب، مضيفةً: "نحن متحدون ونعمل مع الرئيس ترمب".

انقسامات داخلية

لكن الانقسامات داخل الحزب لا تزال عميقة بين المجموعة الصغيرة المناهضة لترمب والبرلمانيين الذين يدعمونه أو يلتزمون الصمت.

وكانت ليز تشيني، ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني، المنتخبة عن ولاية وايومينغ من بين 10 أعضاء جمهوريين في مجلس النواب، صوتوا لاتهام ترمب بتهمة "التحريض على التمرد" خلال الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي.

وقالت ليز تشيني بعد إقصائها الأربعاء: "سأفعل كل ما في وسعي لضمان ألا يقترب الرئيس السابق من المكتب البيضاوي مجدداً".

وإليز ستيفانيك التي وصلت إلى الكونغرس في يناير 2015 ضمن خط أكثر اعتدالاً بكثير من ليز تشيني، بقيت في البداية على مسافة من ترمب، حتى أنها صوتت ضد إصلاحه الضريبي واسع النطاق في العام 2017، وأعربت عن معارضتها للعديد من قراراته، وبينها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.

وتخرجت إليز ستيفانيك في "جامعة هارفرد" وعملت في البيت الأبيض خلال عهد جورج دبليو بوش بين عامي 2006 و2009. وفي ذلك الوقت، كانت في الثلاثين من العمر، أصغر امرأة تنتخب لعضوية الكونغرس.وعقب انتخابها من الحزب الجمهوري الجمعة، قالت ستيفانيك عن نفسها إنها "جمهورية محافظة فخورة".

تباين جمهوري

وأشارت وكالة "بلومبرغ" إلى أن إقصاء تشيني لم يُسوِّ الخلاف الحزبي بالكامل، إذ يذكر أعضاء جمهوريون محافظون في مجلس النواب، بقيادة النائب تشيب روي، أنهم ليسوا مقتنعين بعد باختيار إليز ستيفانيك للمنصب، علماً بأنها انتُخبت نائبة بوصفها معتدلة، وصوّتت ضد برامج جمهورية أكثر من تشيني، قبل أن تصبح من أشد مؤيّدي ترمب.

وقال النائب بوب غود: "أعتقد بوجوب حدوث تنافس جدي، وليس تتويجاً فعلياً لخليفة مختار بعناية"، أما النائب كين باك فطالب بمرشّح آخر لمنصب رئيس مؤتمر الجمهوريين، لتمكين "الذين لا يريدون التصويت لإليز ستيفانيك" من اختيار "شخص آخر يصوّتون له".

ونبّه النائب آدم كينزينغر إلى أن إقصاء تشيني قد يؤذي الحزب، قائلاً: "ما حدث كان محزناً، أؤيّد الوحدة والحقيقة، وأعتقد أن هذا ما كانت ليز تقوله".

واعتبرت "بلومبرغ"، أن الجمهوريين "لم يتخلّصوا" من تشيني، حتى بعد إقصائها من منصبها، وأضافت أنها أدّت "دوراً مهماً، بوصفها زعيمة جديدة للمعارضة المناهضة لترمب"، علماً بأنها كانت مرشّحة قبل أشهر لرئاسة مجلس النواب مستقبلاً.

قد يهمك ايضا:

"فضيحة الهواتف" تورط ترامب بعد أشهر من رحيله

دونالد ترامب يصرح لا أنوي تشكيل حزب جديد والحزب الجمهوري متحد وأكثر قوة من السابق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 العرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 19:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب
 العرب اليوم - إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab