ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا
آخر تحديث GMT06:20:09
 العرب اليوم -

وقع الحادث عندما كانت في عُطلة مع دودي الفايد

ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا

الملكة إليزابيث
لندن-العرب اليوم

تُوفّيت الأميرة ديانا بحادث مأساوي في 31 أغسطس/ آب من العام 1997، لكن تلك الحادثة لا تزال مادة دسمة للصحف والمجلات إلى الآن، وعند وصول خبر الوفاة إلى بريطانيا، كانت الملكة إليزابيث في بالمورال مع ابنها الأمير تشارلز وحفيدَيْها ويليام وهاري.

ووقع الحادث المميت عندما كانت ديانا في عطلة مع عشيقها، الملياردير دودي الفايد، إذ تحطمت السيارة التي كانا فيها في نفق بباريس، وقتل دودي والسائق على الفور، بينما أعلنت وفاة الأميرة في المستشفى في الساعة الرابعة صباحا.

ويعدّ الأمير تشارلز أوّل فرد من العائلة المالكة يتم إعلامه بخبر وفاة الأميرة ديانا، وأصيب حينها بصدمة شديدة، ثم أبلغت الملكة بالخبر المحزن، وكان رد فعلها إزاء وفاة زوجة ابنها السابقة بالقدر نفسه من الصدمة.

وصرحت الخبيرة الملكية، إنغريد سيوارد، للقناة "Channel 5 documentary" قائلة: "خرجت الملكة من غرفة نومها ممسكة بزجاجة ماء ساخن، وكان رد فعلها الأول قولها لقد قام أحد بتشحيم الفرامل".

وواجهت الملكة انتقادات لاذعة من الجمهور لعدم تركها مكان قضاء العطلة في بالمورال والعودة على الفور إلى لندن، وزعمت التقارير الملكية حينها أن قرار البقاء في أسكتلندا اتخذ من أجل مصلحة الأميرين هاري وويليام، وذلك بمنحهما فرصة "لامتصاص صدمة موت والدتهما، على انفراد".

وقالت مؤلفة كتاب "The Diana Chronicles"، تينا براون، إن تشارلز "انهار تماما" بسبب إعلامه بالخبر. وأضافت: "كان يعلم أن هذا كان فظيعا، وأنه سيلقى عليه باللوم في وفاة ديانا".

واتخذت الملكة والأمير تشارلز قرارا بعدم إيقاظ الأمراء وانتظار الصباح لإبلاغهما بهذه الأخبار المروعة، عندما يستيقظون من نومهم.

وترددت الملكة ونجلها في كيفية إعادة جثمان ديانا إلى بريطانيا، وأراد أمير ويلز السفر إلى فرنسا على متن الطائرة الملكية لجلب جثمان زوجته السابقة، لكن الملكة لم تسمح بذلك في البداية.

وقال الصحافي وصديق ديانا، ريتشارد كاي: "كانت هذه خطوة مفاجئة وشجاعة، كان زوجها سابقا، ولم يكن له الحق في الوجود هناك سوى كونه أبا لأبنائها".

وأضاف كاي قائلا: "أراد تشارلز أن يأخذ الرحلة الملكية إلى باريس لكن الملكة لم تسمح بذلك.. قاتل تشارلز من أجل ديانا أكثر مما قاتل من أجلها في حياتها".

ورفض أمير ويلز التراجع، إلى أن وافقت الملكة في النهاية على السماح له بالسفر على متن الطائرة الملكية لجلب جثمان زوجته السابقة إلى بريطانيا، وعندما وصل

إلى المستشفى، استقبله الرئيس الفرنسي جاك شيراك، وأشارت التقارير الصحافية آنذاك إلى أن تشارلز كان "مدمرا"، ووصف الأخير تلك اللحظات، في وقت لاحق، بأنها أحد أسوأ تجارب حياته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

هدية "لا تُقدَّر بثمن" مِن الملكة إليزابيث إلى هاري وميغان

سر أوراق الأميرة ديانا التي أحرقتها شقيقة الملكة إليزابيث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab