هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي لمصالحها الخاصة
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

أكد ذلك أحد ضباط الخدمة السرية في كتابه الجديد

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي لمصالحها الخاصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي لمصالحها الخاصة

الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري كيلنتون
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف أحد ضباط الخدمة السرية السابقة، أن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، وزوجته، هيلاري كيلنتون، أجبرا الخدمة السرية على تقويض نفسها من خلال "التدمير المنهجي" للقواعد التي وضعت لحماية ضباطها، وفي أحد كتبه الجديدة، قال الضابط السابق غاري بيرن، إن الخدمة السرية تراجعت تقريبا أثناء حكم كلينتون، وأعلنت ولائها الأعمى له، كما أن الزوجين استفادوا من ذلك لتحقيق مكاسبهم الخاصة.هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي لمصالحها الخاصة

وأدعى أن الوكلاء تم إجبراهم على التواطئ مع كلينتون في فضيحة تمويل حملة "تشيناغات" في عام 1996، بتجاهلهم محتويات أكياس ورقية بنية اللون والتي جلبها المسؤولون الصينيون إلى البيت الأبيض. وأكد بيرن أن المشكلة تفاقمت من قبل قيادة الخدمة السرية، حيث اعتقدوا أن عائلة كلينتون لا تقهر، ولكن وجهة النظر من الخطوط الأمامية، كانت بمثابة عرض مرتبطا بتضمينها، وأيضا فضيحة.

وخدم بيرن في إنفاذ القانون الاتحاد منذ ما يقرب من 30 عاما، ولأول مرة في شرطة أمن القوات الجوية، وثم في شعبة موحدة في الخدمة السرية حيث كان في حرس كلينتون. وصدر كتابه تحت عنوان "أسرار الخدمة السرية"، ويشرح التاريخ والمستقبل غير المؤكد للخدمة السرية الأميركية، ويرسم صورة الوكالة التي تشهد أزمة يمكن أن تشكل خطرا أيضا على الرئيس الحالي دونالد ترامب.هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي لمصالحها الخاصة

وكتب بيرن أن المشاكل تعود إلى فترة التسعينات حين كان كلينتون في البيت الأبيض، وبدأ عملية التدمير؛ لأنها تسعى باستمرار إلى القضاء المنهجي على البروتوكلات التي تضمنها حاليا، مما يضع الخدمة السرية في مواقع مستحيلة.

ويرى بيرن أن الوكالة قررت أن تنزلق في الولاء الأعمى، وفي إشارة إلى مسؤولية الخدمة السرية للتحقيق في تزيف الأموال، كتب " كيف يمكن لوكالة إنفاذ القانون الحفاظ على سلامتها، في حين أنها اعترفت بانتهاك النزاهة في مجال الحماية؟".

وقال بيرن إنه لفترة من الوقت، قامت الخدمة السرية بعمل جيد للحفاظ على نفسها من مختلف التحقيقات الخاصة بكلينتون، مثل الجدل الخاص بـ"وايت ووتر"، وهي فضيحة تم فيها التحقيق مع الزوجين بسبب مشروع تجاري فاشل. ولكن كان من المستحيل القيام بذلك مع تشيناغات، حيث زعم أن الحكومة الصينية استخدمت شركات الصخور لمنحها للديمقراطيين للسماح للسلع الصينية بالوصول إلى الولايات المتحدة.

وسمحت الخدمة السرية للجنرالات الصينيين الدخول متنكرين بملابس مدنية للاجتماع مع أفراد إدارة البيت الأبيض، وسجلتهم كونهم ضيوف أعمال بناء، بناء على طلب الإدارة لتجنب الشفافية، وتجاهلت الوكالة عمدا محتويات الأكياس الورقية التي قدمها الجنرالات في تلك الاجتماعات، بعد ذلك اتهم البيت الأبيض كلينتون بقبول الرشاوي، ولكن كان من الصعب جدا إثبات ذلك.هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي لمصالحها الخاصة

وأوضح كتاب بيرن السابق، تحت عنوان " أزمة شخصية" ما قامت به عائلة كلينتون، وأكد أن هيلاري كانت تطالب بتقويض ضباط الخدمة السرية، من خلال المخدرات والكحول، كما أنها في أحد المرات ألقت بالكتاب المقدس على أحد الضباط وضربته على ظهره بالكأس، بالإضافة إلى أنها كانت تفرض رأيها على بيل.

وفي السنوات الأخيرة، تعرضت الخدمة السرية لعدة فضائح بسبب مسائل خطيرة خاصة باختصاصتها، وفي عام 2008، تسبب موظف في خرق أمني كبير، حين نسي الأشرطة الاحتياطية للكمبيوتر على متن قطار في العاصمة واشنطن، وفي نفس العام، تم التحقيق مع 12 من الضباط لممارسة الدعارة في كارتيغينا، كولومبيا، عشية زيارة الرئيس السابق، باراك أوباما، في الفندق الذي كان يقيم فيه. واستقال ثمانية من الضباط، بينما تم إخلاء سبيل الآخرين بتهمة سوء السلوك، وفي خضم التداعيات، اتفق وكلاء الخدمة السرية المفصولين على شن فضيحة لضرب المنظمة. وأكد أحد الضباط في كانون الثاني/ يناير الماضي، ويدعى دنفر، أنه لن يتلقى رصاصة تودي بحياته ليحمي الرئيس ترامب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي لمصالحها الخاصة هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي لمصالحها الخاصة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab