لندن ـ كاتيا حداد
نشرت الديلي ميل صورًا عن المرأة التي كانت تحاول أن تشير بمنشفة وتطلب المساعدة من ارتفع برج غرينفيل ، الذي اضرمت فيه النيران الأربعاء ، ويعتقد أنها تكون أم لثلاثة نادية تشوشير، والأخوان نبيل وهيسار تشوشير يعتقدان أن المرأة في الصورة المشؤومة هي شقيقتها الحبيب نادية، التي لم ترى منذ وقوع الكارثة صباح الأربعاء.
![الديلي ميل تنشر صورًا لسيدة تطلب المساعدة أثناء حريق غرينفيل الديلي ميل تنشر صورًا لسيدة تطلب المساعدة أثناء حريق غرينفيل](http://www.arabstoday.net/img/upload/arabstoday-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A92.jpg)
فقد كانت الشقيقات فاطمة وزينب وميرنا شقير ، في شقتهما في الطابق الثاني والعشرين، بالإضافة إلى والديهما ناديا وباسم، ووالدة نادية المسنة سيرا، من لبنان ، كما تظهر الصورة المأساوية أفعال السكان اليأسة الذين كانوا سيذهبون إليها بعد أن قيل لهم إنهم لا يزالون داخل شققهم عندما ملأ الدخان المبنى.
![الديلي ميل تنشر صورًا لسيدة تطلب المساعدة أثناء حريق غرينفيل الديلي ميل تنشر صورًا لسيدة تطلب المساعدة أثناء حريق غرينفيل](http://www.arabstoday.net/img/upload/arabstoday-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A93.jpg)
وصفت الأم للثلاثة "نادية": "بأنها كانت إمرأة جميلة ورقيقة ورائعة عملت في مدرسة ، كانت شخصًا طيبًا" ، بينما وصفها أخرون بانها كانت نبيلة العاطفة ، فقد سرد الأخ الرسالة الأخيرة التي تلقاها من نادية ليلة الحريق ، قائلًا "في الساعة 2.41 صباحًا ، أرسلت لي أختي رسالة تقول مرحبا نبيل، هناك حريق في بنايتنا، نجلس في شقتنا، وداعًا".
![الديلي ميل تنشر صورًا لسيدة تطلب المساعدة أثناء حريق غرينفيل الديلي ميل تنشر صورًا لسيدة تطلب المساعدة أثناء حريق غرينفيل](http://www.arabstoday.net/img/upload/arabstoday-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A94.jpg)
وأرسل زوج نادية باسم رسالة إلى مكان عمله في الساعة 1.55 صباحًا ، وكتب "رجال الصباح، هناك حريق في المبنى في الطابق الرابع وأنا أعيش في الطابق 22 ، نحن لسنا قادرين على مغادرة المبنى ولا نعرف ماذا سيحدث ، آسف. "
وأضاف هيزار عن الأم سيرا "كانت والدتي محبة وقالت إنها تحب أحفاده ، لكن شقيقين يقولان إن آلامهم لا تتفاقم إلا برفض السلطات إعطاءهم إجابات عن وفاة أحبائهم ، نحن بحاجة ونريد الصدق من الحكومة الآن ، عاشت الأسرة في شقة 194، أود أن أرى إصلاحًا في المباني العالية الارتفاع كافة ، نود أن نرى العدالة للناس كافة الذين يعيشون في هذا المبنى ، ونريد الحقيقة والعدالة ونريد أن يكون المسؤول عرضة للمساءلة".
أرسل تعليقك