تسجيلات تكشف عن معاناة الأميرة ديانا وأول محاولة انتحار لها
آخر تحديث GMT22:46:47
 العرب اليوم -

توضح اليأس المحاوط بها بسبب زوجها تشارلز

تسجيلات تكشف عن معاناة الأميرة ديانا وأول محاولة انتحار لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسجيلات تكشف عن معاناة الأميرة ديانا وأول محاولة انتحار لها

الأميرة ديانا
لندن ـ كاتيا حداد

دخلت الأميرة ديانا في حالة من اليأس حول علاقتها مع الأمير تشارلز ، خلال عام 1991 ، بعد أن عاد إلى علاقته مع كاميلا باركر بولز ، لذلك اتخذت خطوة غير عادية لتسجيل معظم أفكارها الداخلية للمؤلف أندرو مورتون لكتابة كتابه "ديانا قصتها الحقيقية"، بشرط أن تظل مشاركتها سرية ، وكشفت الحقيقة المدمرة حول الزواج وبؤسها داخل العائلة المالكة ، وبعد 20 عامًا من وفاتها، يتم إعادة نشر الكتاب مع نصوص تسجيلات ديانا.

تسجيلات تكشف عن معاناة الأميرة ديانا وأول محاولة انتحار لهاويبدأ الاقتباس الثالث من الأشرطة بذكر إقامتها في ساندرينغهام، مقر إقامة الملكة نورفولك، في يناير/كانون الثاني 1982، عندما كانت حاملًا في الشهر الرابع بالأمير وليام، وقد ألقت بنفسها على الدرج.

وجاء في التسجيل "عندما كنت حاملًا في الشهر الرابع في وليام، ألقيت بنفسي من الدرج في محاولة لجذب إهتمام زوجي، للاستماع لي ، كنت قد أخبرت تشارلز إنى شعرت باليأس، وكنت أبكي ، قال إنني كنت أبكي بكاءً مزيفًا ولن استمع ، أنتِ تفعلين ذلك دائمًا معي".

تسجيلات تكشف عن معاناة الأميرة ديانا وأول محاولة انتحار لهاوتابع التسجيل الصوتي "لذلك ألقيت بنفسي أسفل الدرج ، وخرجت الملكة ، في رعب تمامًا، وكانت خائفة جدًا ، كنت أعرف أنني لن أفقد الطفل على الرغم من أنني كنت على وشك أن افقده ، جراء كدمات حول المعدة ، وعندما عاد، كما تعلمون، كان مجرد انفصال، انفصال تام".

تسجيلات تكشف عن معاناة الأميرة ديانا وأول محاولة انتحار لهاوقالت ديانا "كنت أعرف ما هو الخطأ معي، ولكن لا أحد من حولي قد فهمني ، كنت في حاجة إلى الراحة وأن اعتني ببيتي وأن يفهم الناس العذاب والكرب الذي يحدث في رأسي ، كنت يائسة من طلب المساعدة ، أنا لست مدللة ، أنا فقط بحاجة إلى أن يسمح لي للتكيف مع منصبي الجديد ، وقد أخبرت الجميع لماذا زواجنا قد ينهار، بسبب أن ديانا كانت صعبة على تشارلز ، وكان الأمير فيليب متعاطفًا مع إبنه ، وخلال مشاجرة شرسة مع ديانا، أخبرها تشارلز أن والده قد وافق على أنه إذا كان الزواج لا يجدي نفعًا بعد خمسة أعوام ، فإنه يمكن أن يعود إلى مثل العزاب".

تسجيلات تكشف عن معاناة الأميرة ديانا وأول محاولة انتحار لهاوتابعت ديانا "اتذكر المشي الجولة ، والشعور المروع ، لم أكن أجرؤ على إخبار أي شخص بما شعرت به من مأساوية، لأنني اعتقدت أنهم يعتقدون أنني كنت متطفلة ، وضعت ذراعي على كتفي زوجي وقلت حبيبي، اعتقد أنني على وشك أن اختفي ، وانزلقت إلى جانبه ، ثم أخذني ديفيد رويكروفت وآن بيكويث سميث مساعدان ملكيان ، كانا معنا في ذلك الوقت إلى غرفة".

تسجيلات تكشف عن معاناة الأميرة ديانا وأول محاولة انتحار لهاوأضافت ديانا "قال لي زوجي إنني كنت قد مرت بهدوء في مكان آخر، وراء الباب ، وكان الأمر محرجًا جدًا ، كانت حجتي لم أكن أعرف شيئًا عن الإغماء ، في حين أن آن وديفيد جلبوا لي جولة، ذهب تشارلز في أنحاء المعرض كافة تركني عدت إلى الفندق ، وفي الأساس كنت مبالغة في الأمر ، وقال تشارلز إنه يجب أن تخرج هذه الليلة، وإلا سيكون هناك شعور من الدراما وأنها يعتقد أن هناك شيئًا مخطئا حقًا بفظاعة معها".

تسجيلات تكشف عن معاناة الأميرة ديانا وأول محاولة انتحار لهاوقال "بعد الزفاف، ذهب الزوجان لقضاء شهر العسل، الجزء الأول منه في برود لاندز والجزء الثاني على متن اليخت الملكي ، اللحظة الأسوأ كانت حين ذهبنا إلى برود لاند، كانت لدي آمال كبيرة تحطمت من اليوم الثاني ، جلب تشارلز معه كتبًا لفان دير بوست لم يكن قد قرأها بعد، وعددها 7 ، قرأها في شهر العسل، وكان علينا تحليلها على الغذاء كل يوم ، في الجزء الثاني من شهر العسل كان علينا تسلية ركاب اليخت 21 ضابطًا و256 رجلًا ، لم يكن لدينا أي وقت لأنفسنا، وجدت ذلك صعب التصديق ، في هذه المرحلة، بدأت أعاني من البوليميا سوء تغذية حيث يأكل المريض كميات كبيرة من الطعام إلى أن يشعر بالعياء ويتقيأ بشكل ملحوظ ، تذكر نفسي وأنا أبكي كثيرًا خلال شهر العسل ، كنت متعبة جدًا".

تسجيلات تكشف عن معاناة الأميرة ديانا وأول محاولة انتحار لها وذكرت ديانا "بعد اليخت، ذهبنا إلى بالمورال حيث كان الجميع في استقبالنا ، في الليل كانت أحلامي مروعة، كنت أحلم بكاميلا كل الوقت ، كنت مهووسة بها ، لم أكن أثق بان تشارلز لن يتصل بها كل 5 دقائق ليسألها كيف عليه التعاطي مع الزواج ، الكل كان يرى أنني أصبح نحيفة جدًا ومريضة ، الضيوف في بالمورال كانوا بأتون ليشاهدوني كل الوقت، عاملوني كأنني من زجاج".

وتتحدث الأميرة ديانا عن علاقة تشارلز بوالديه "كان يخشى والدته ويهاب والده، وأنا كنت دائمًا الشخص الثالث في الغرفة ، لم يسأل يومًا ، حبيبتي، ماذا تريدين أن تشربي ، بل كان دائمًا يسأل ، أمي، هل ترغبين بشراب ، ثم أبي، هل ترغب بشراب؟ ، وبعد ذلك ديانا، هل ترغبين بشراب ، إلا مشكلة في ذلك ولكن كان على أحد أن يبلغها بأن هذا الأمر طبيعي ، كنت دائمًا أزن أن الزوجة تأتي أولًا، تفكير سخيف ، بقينا في بالمورال من أغسطس/آب وحتى نوفمبر/تشرين الأول ، وأصبحت نحيفة جدًا وكنت مكتئبة حتى أنني حاولت أن أقطع معصمي".

وتكمل الحديث عن مأساتها وعدم تمكّنها من التأقلم في هذه الأجواء في ظل تعامل العائلة معها على أنها مشكلة ويأتونها بأطباء يصفون لها الأدوية فيما هي بحاجة إلى أن يدعوها تتأقلم مع حياتها الجديدة ، كان علينا أن نجد يومًا لألد فيه يتناسب مع جدول تشارلز للعبة البولو.

وأكملت ديانا "في نوفمبر/تشرين الأول من العام نفسه، حملت ديانا من الأمير وليام ، وهنا تروي معاناتها المستمرة مع البوليميا ، في ظلّ عدم تشخيص مرضها بشكل دقيق، إضافة إلى العياء الصباحي جراء الحمل ، ومع ذلك كنت أقوم بواجبي ، مرة واحدة ألغيت زيارة خلال حملي بوليام، وقد حرص تشارلز على تحميلي الذنب في ذلك ، كان علينا أن نجد يومًا كي ألد وليام يتناسب مع جدول تشارلز للعبة البولو ، وولدت وليام وعدت إلى المنزل مصابة بإحباط ما بعد الولادة، إلا أن الطفل ليس السبب في ذلك، إنما هو أطلق كلّ شيء آخر كان يدور في ذهني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيلات تكشف عن معاناة الأميرة ديانا وأول محاولة انتحار لها تسجيلات تكشف عن معاناة الأميرة ديانا وأول محاولة انتحار لها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا
 العرب اليوم - جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab