منافسة ماكرون في الانتخابات الفرنسية الأخيرة تنتظر المحاكمة
آخر تحديث GMT08:19:29
 العرب اليوم -

بعدما نشرت صورًا قاسية لضحايا تنظيم "داعش"

منافسة ماكرون في الانتخابات الفرنسية الأخيرة تنتظر المحاكمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منافسة ماكرون في الانتخابات الفرنسية الأخيرة تنتظر المحاكمة

زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان
باريس - مارينا منصف

رفعت الجمعية العامة الوطنية الفرنسية، الأربعاء، الحصانة البرلمانية عن زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان، على خلفية نشرها قبل عامين صورا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لعدد من ضحايا تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث اتخذت لجنة متعددة الأحزاب، القرار بعد طلب من السلطات رفع الحصانة البرلمانية عن لوبان، مما قد يعرضها للسجن لفترة تصل إلى ثلاث سنوات.

ومن المعروف أن زعيمة الجبهة الوطنية خسرت الانتخابات الرئاسية هذا العام، في مواجهة إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي الحالي.

ونشرت لوبان ثلاث صور، أظهرت أحدهم جيمس فولي، وهو صحافي أميركي قطع رأسه إرهابية داعش، أما الصورتان الآخرتان لرجل يرتدي بدلة برتقالية اللون يقود دبابة، وحرق رجل حيا في قفص، وكتبت "هذه هي داعش".. مستخدمة اللفظ العربي داعش، وقد قرر مكتب الجمعية الوطنية اتخاذ هذا القرار الذي يجيز إصدار "مذكرة استدعاء" وأن تمثل النائب أمام قاض من دون أن يخوض في مضمون الملف، لكنه ركز على وجوب التعامل بجدية مع أي طلب يصدره القضاء

وسارعت لوبان إلى التنديد بالقرار، وقالت إن "حرية التعبير والتنديد، وهي أساسية لدور النائب، تم القضاء عليها بهذا القرار المسيس"، وأضافت "أن يكون المرء جهاديا عائدا من سورية أفضل من أن يكون نائبة تندد بتجاوزات تنظيم داعش".

ويعد تداول الرسائل العنيفة التي تحرض على الإرهاب أو مواد إباحية تلحق أضرارا بالكرامة الإنسانية، عملا غير مقبول في فرنسا، وجريمة يعاقب عليها في فرنسا تصل عقوبتها إلى السجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها 75 ألف يورو، وقد سحبت لوبان لاحقا إحدى هذه الصور العائدة إلى الرهينة الأميركي جيمس فولي بعدما "أثارت صدمة" عائلته، وبناء عليه، بدأ تحقيق أولي بتهمة "نشر صور عنيفة" شمل لوبان التي كانت نائبة أوروبية والنائب غيلبير كولار القريب من الجبهة الوطنية للسبب نفسه.

وكان البرلمان الأوروبي قد وافق في آذار/مارس على رفع الحصانة عن لوبان التي انتخبت نائبة في فرنسا في حزيران/يونيو وغادرت تاليا البرلمان الأوروبي، وبدأت السلطات التحقيق في تغريداتها في كانون الأول/ديسمبر 2015، ولكن لم توجه إليها أي اتهامات، كما كانت تتمتع بحصانة من الملاحقة القضائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منافسة ماكرون في الانتخابات الفرنسية الأخيرة تنتظر المحاكمة منافسة ماكرون في الانتخابات الفرنسية الأخيرة تنتظر المحاكمة



ياسمين صبري تتألق في تصاميم جان بيار خوري

القاهرة - العرب اليوم

GMT 07:57 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

كيفية استخدام الموضة للتعبير عن شخصيتك
 العرب اليوم - كيفية استخدام الموضة للتعبير عن شخصيتك

GMT 21:19 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

مقتل قائد الدعم السريع في النيل الأزرق

GMT 00:19 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

عادة" خلال الأكل تهدد بخطر الوفاة بالقلب

GMT 18:35 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

استشهاد الصحفي محمد جاسر وأسرته في غزة

GMT 18:30 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

مطارات أوروبا تعود إلى العمل تدريجيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab