ملالا يوسفزاي مغطاة بـالكعك وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها من أوكسفورد
آخر تحديث GMT15:55:28
 العرب اليوم -

أكدت أن خططها حاليًا تكمن في مشاهدة "نتفليكس" والقراءة والنوم

ملالا يوسفزاي مغطاة بـ"الكعك" وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها من "أوكسفورد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملالا يوسفزاي مغطاة بـ"الكعك" وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها من "أوكسفورد"

الباكستانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي
لندن ـ العرب اليوم

مع إلقاء جائحة فيروس كورونا المستجد بظلالها على مختلف المجالات بما في ذلك الدراسة والتخرج، يسعى العديد من الطلاب إلى الاحتفال بالتخرج بطرق مختلفة، بما في ذلك أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي. ومن خلال منشور على الإنترنت، أعربت ملالا يوسفزاي (22 عامًا) عن سعادتها وامتنانها للتخرج من جامعة أوكسفورد البريطانية وحصولها على شهادة في الفلسفة والسياسة والاقتصاد (PPE)، ووفقا لصحيفة مترو البريطانية، لم يمنع الإغلاق ملالا من الاحتفال بتخرجها، حيث احتفلت مع عائلتها ونشرت عدة صور من بينها لقطة لها وهي مغطاة بالكعك وقصاصات الورق الملونة.

كما قالت ملالا في المنشور: "أعجز عن التعبير عما أشعر به من سعادة وامتنان الآن، فقد حصلت على شهادة في الفلسفة والسياسة والاقتصاد من جامعة أكسفورد، لا أعلم ما يخبئه المستقبل، ولكن في الوقت الحالي ستتضمن الخطط مشاهدة نتفلكس والقراءة والنوم". وتفاعل العديد من متابعيها وزملائها مع صورها تلك، وسرعان ما هنؤها على تويتر، ومن بينهم المذيعة البريطانية لورين لافيرن، والتي قالت: "لم يسبق وشعرت بالسعادة هكذا لرؤية شخص مغطى بالكعك، تهانينا". ويأتي احتفال ملالا بالتخرج بعد شهر من ظهورها على غلاف مجلة تين فوغ والتي كانت تحتفي بالناشطين الشباب وجهودهم، وناقشت ملالا حينها العديد من الأمور بما في ذلك معركتها دفاعًا عن تعليم الفتيات وقوة غريتا ثونبرغ بالإضافة إلى الصحة العقلية والنفسية.

يذكر أن ملالا، هي ناشطة باكستانية في مجال تعليم الإناث، اكتسبت شهرة عالمية بفضل جهودها في الدفاع عن قضية تعليم المرأة منذ أن كانت في سن المراهقة، الأمر الذي جعلها هدفًا لحركة طالبان وأطلقوا عليها النار بالفعل على رأسها في عام 2012، ولكنها نجت بأعجوبة واستمرت في كفاحها. هذا وتم نقلها آنذاك إلى مستشفى في برمنغهام حيث تعافت قبل أن تستقر في المملكة المتحدة وتصبح رمزًا عالميًا لصمود المرأة في وجه القمع، كما يُذكر أيضًا أنها شاركت في تأليف كتاب "أنا ملالا" وأصبحت أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام لدفاعها عن التعليم، وذلك بينما كان عمرها 17 عامًا فقط.

قد يهمك ايضـــًا :

طفلة سويدية مرشحة لجائزة نوبل للسلام

الأكاديمية الملكية السويدية تمنح جائزة نوبل للسلام للناشطة نادية مراد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملالا يوسفزاي مغطاة بـالكعك وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها من أوكسفورد ملالا يوسفزاي مغطاة بـالكعك وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها من أوكسفورد



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:37 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

تامر حسني وهنا الزاهد ينتهيان من تسجيل أغنية أحلى واحدة
 العرب اليوم - تامر حسني وهنا الزاهد ينتهيان من تسجيل أغنية أحلى واحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab