ملالا يوسفزاي مغطاة بـالكعك وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها من أوكسفورد
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

أكدت أن خططها حاليًا تكمن في مشاهدة "نتفليكس" والقراءة والنوم

ملالا يوسفزاي مغطاة بـ"الكعك" وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها من "أوكسفورد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملالا يوسفزاي مغطاة بـ"الكعك" وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها من "أوكسفورد"

الباكستانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي
لندن ـ العرب اليوم

مع إلقاء جائحة فيروس كورونا المستجد بظلالها على مختلف المجالات بما في ذلك الدراسة والتخرج، يسعى العديد من الطلاب إلى الاحتفال بالتخرج بطرق مختلفة، بما في ذلك أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي. ومن خلال منشور على الإنترنت، أعربت ملالا يوسفزاي (22 عامًا) عن سعادتها وامتنانها للتخرج من جامعة أوكسفورد البريطانية وحصولها على شهادة في الفلسفة والسياسة والاقتصاد (PPE)، ووفقا لصحيفة مترو البريطانية، لم يمنع الإغلاق ملالا من الاحتفال بتخرجها، حيث احتفلت مع عائلتها ونشرت عدة صور من بينها لقطة لها وهي مغطاة بالكعك وقصاصات الورق الملونة.

كما قالت ملالا في المنشور: "أعجز عن التعبير عما أشعر به من سعادة وامتنان الآن، فقد حصلت على شهادة في الفلسفة والسياسة والاقتصاد من جامعة أكسفورد، لا أعلم ما يخبئه المستقبل، ولكن في الوقت الحالي ستتضمن الخطط مشاهدة نتفلكس والقراءة والنوم". وتفاعل العديد من متابعيها وزملائها مع صورها تلك، وسرعان ما هنؤها على تويتر، ومن بينهم المذيعة البريطانية لورين لافيرن، والتي قالت: "لم يسبق وشعرت بالسعادة هكذا لرؤية شخص مغطى بالكعك، تهانينا". ويأتي احتفال ملالا بالتخرج بعد شهر من ظهورها على غلاف مجلة تين فوغ والتي كانت تحتفي بالناشطين الشباب وجهودهم، وناقشت ملالا حينها العديد من الأمور بما في ذلك معركتها دفاعًا عن تعليم الفتيات وقوة غريتا ثونبرغ بالإضافة إلى الصحة العقلية والنفسية.

يذكر أن ملالا، هي ناشطة باكستانية في مجال تعليم الإناث، اكتسبت شهرة عالمية بفضل جهودها في الدفاع عن قضية تعليم المرأة منذ أن كانت في سن المراهقة، الأمر الذي جعلها هدفًا لحركة طالبان وأطلقوا عليها النار بالفعل على رأسها في عام 2012، ولكنها نجت بأعجوبة واستمرت في كفاحها. هذا وتم نقلها آنذاك إلى مستشفى في برمنغهام حيث تعافت قبل أن تستقر في المملكة المتحدة وتصبح رمزًا عالميًا لصمود المرأة في وجه القمع، كما يُذكر أيضًا أنها شاركت في تأليف كتاب "أنا ملالا" وأصبحت أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام لدفاعها عن التعليم، وذلك بينما كان عمرها 17 عامًا فقط.

قد يهمك ايضـــًا :

طفلة سويدية مرشحة لجائزة نوبل للسلام

الأكاديمية الملكية السويدية تمنح جائزة نوبل للسلام للناشطة نادية مراد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملالا يوسفزاي مغطاة بـالكعك وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها من أوكسفورد ملالا يوسفزاي مغطاة بـالكعك وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها من أوكسفورد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab