ابنة ديك تشيني تنجو من مقصلة العزل والسر مع ترامب
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

ابنة ديك تشيني تنجو من "مقصلة العزل" والسر مع ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابنة ديك تشيني تنجو من "مقصلة العزل" والسر مع ترامب

رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب ليز تشيني
واشنطن - العرب اليوم

احتفظت النائبة الأميركية، ليز تشيني، بلقبها كرئيسة لمؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب، خلال اقتراع سري على تنحيتها من منصبها بسبب تصويتها لصالح عزل الرئيس السابق دونالد ترامب من منصبه.وجاءت نتيجة التصويت بين أعضاء مجلس النواب الجمهوريين، بواقع 145 مقابل 61 صوتا، لصالح إبقاء تشيني في منصبها القيادي.ورفضت تشيني الاعتذار عن التصويت على عزل ترامب، خلال اجتماع مغلق لمؤتمر الحزب الجمهوري، الأربعاء، بحسب مصدر في الغرفة.وليز هي ابنة نائب الرئيس الأميركي الأسبق، ديك تشيني، في عهد الرئيس الأسبق، جورج بوش الابن.

وكانت تشيني من بين الجمهوريين العشرة في مجلس النواب الذين صوتوا لصالح مساءلة ترامب، المتهم بالتحريض على أعمال الشغب في 6 يناير في مبنى الكابيتول، والتي أدت إلى مقتل 5 أشخاص.تشيني، التي دأبت على انتقاد ترامب وخطابه، قالت بعد أحداث الكونغرس، إنه "لم تكن هناك خيانة أكبر من قبل رئيس الولايات المتحدة لمنصبه وأداء قسمه للدستور. سأصوت لإقالة الرئيس".وبعد احتفاظها بمنصبها القيادي، تحدثت تشيني للصحفيين باقتضاب، وقالت إن التصويت كان رائعا، و"حددنا ما سنفعله للمضي قدما، بالإضافة إلى توضيح أننا لن ننقسم وأننا لن نكون في موقف يستطيع فيه الناس انتزاع أي عضو في القيادة ".

وأضافت تشيني أن "الاعتراف كان مدويا بأننا بحاجة إلى المضي قدما معا، بطريقة تساعدنا في التغلب على سياسات الديمقراطيين الخطيرة والسلبية حقا".وتشير نتيجة التصويت لصالح إبقاء تشيني في قيادة الجمهوريين بمجلس النواب، رغم تصويتها لعزل ترامب، إلى خيبة أمل خفية من الرئيس السابق في صفوف الحزب الجمهوري، خصوصا وأن الاقتراع كان سريا، ما سمح للمشرعين بالتصويت دون خوف من التداعيات.

وكان تصويت تشيني لصالح مساءلة ترامب، قد أثار غضبا وانقسامات داخل الحزب الجمهوري، ودفع بعض المشرعين المؤيدين لترامب للاحتجاج على تشيني في ولايتها، وايومنغ، والدعوة إلى تجريدها من منصبها كرئيسة لمؤتمر الحزب الجمهوري.ووصف أحد حلفاء تشيني التصويت لإبقائها في القيادة بأنه "ضربة كبيرة" لجناح ترامب في الحزب و"تجمع الحرية" في مجلس النواب، مضيفا أنه كان أول اختبار كبير لمستقبل الحزب، وقد كان الفوز واضحا لأحد الطرفين.وقال زعيم الجمهوريين في مجلس النواب، كيفين مكارثي، للصحفيين، إنه دافع عن تشيني خلال الاجتماع، وأضاف أن "الناس يمكن أن يختلفوا بآرائهم، وهذا ما نجري نقاشا بشأنه. لليز الحق في التصويت بما يمليه ضميرها. وفي نهاية المطاف، سنكون متحدين".وتواجه تشيني، وهي ابنة ديك تشيني، نائب الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، احتمال تعرضها لانتقادات من الحزب الجمهوري في وايومنغ، وفق وكالة أسوشيتد برس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النائبة الجمهورية ليز تشيني تعلن نيتها التصويت لصالح عزل الرئيس ترامب

محامو ترامب يهاجمون مجلس الشيوخ الأميركي وأنصاره ينقلبون عليه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة ديك تشيني تنجو من مقصلة العزل والسر مع ترامب ابنة ديك تشيني تنجو من مقصلة العزل والسر مع ترامب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab