الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من فيمن من الاعتداء
آخر تحديث GMT12:31:20
 العرب اليوم -

طردوها بعد محاولتها الكتابة على "عُقبة بن نافع"

الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من "فيمن" من الاعتداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من "فيمن" من الاعتداء

تونس - أزهار الجربوعي

أنقذت الشرطة في تونس الناشطة التونسية في منظمة "فيمن" الأوكرانية للاحتجاج بالصدور العارية، "أمينة فيمن" من الاعتداء، بعد أن قام أهالي مدينة القيروان بطردها والتهجم عليها بسبب إقدامها على كتابة اسم منظمة "فيمن" على حائط جامع عقبة بن نافع الشهير، وأكدت أمينة في تصريح إلى"العرب اليوم" أنها قررت التوجه إلى القيروان لكي تُوقف السلفيين عند حدهم وأنها لا تخشى أن يتم الاعتداء عليها من قبل تيار أنصار الشريعة السلفي الذي تجمهر أنصاره في المدينة إعداداً لتنظيم مؤتمرهم السنوي الثالث الذي منعته وزارة الداخلية. وطرد عدد من أهالي مدينة القيروان التونسية، وسط البلاد، الناشطة أمينة، فيما حاول البعض التهجم والاعتداء عليها، على خلفية إقدامها على كتابة اسم المنظمة التي تنتمي إليها "فيمن" على حائط مقبرة جامع عقبة بن نافع الشهير، الذي يعتبره التونسيون رمزاً حضارياً ودينياً مقدساً، كما أعرب أهالي القيروان عن رفضهم لزيارة أمينة التي وصفوها بـ"الاستفزازية"، بسبب لباسها غير المحتشم، وإقدامها على نشر صورها عارية في وقت سابق، حسب تعبيرهم. وقالت الناشطة التونسية في منظمة فيمن الأكرانية للاحتجاج بالصدور العارية، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" إنها قررت الذهاب إلى مدينة القيروان رغم علمها مسبقاً بأن تنظيم أنصار الشريعة السلفي يحشد أتباعه لتنظيم ملتقاه السنوي الثاثل ، لتقول "كفى للسلفيين والمتشددين دينياً" واصفة التيار السلفي بـ"القنبلة الموقوتة التي تهدد تونس".وأضافت أمينة أنها لا تخشى على حياتها رغم التهديدات بالقتل التي وصلتها، لافتة إلى أنها ستواصل نشر صورها عارية الصدر دفاعا عن المرأة". وحال تدخل رجال الأمن والشرطة التونسية، دون اعتداء المواطنين على "أمينة فيمن"، واقتادوها إلى سيارة الشرطة حماية لها من أي إعتداء. ويَعتبِر شق كبير من التونسيين أن "أمينة فيمن"، كما تحب أن تسمي نفسها تفاديا لذكر اسم عائلتها التي طردتها بسبب انتمائها لمنظمة فيمن الأوكرانية للاحتجاج بالصدور العارية، لا تُمثل المرأة التونسية ولا يُمكن لها بأي شكل من الأشكال اتخاذ حقوق المرأة ذريعة لكشف صدرها، في حين يصف خبراء النفس حالتها بالاندفاع الشبابي غير المسؤول مؤكدين أنها مجرد ظاهرة ستأخذ وقتها وتنقضي دون أن تترك أثراً في المجتمع التونسي الذي رفض سلوك أمينة بشقيه المُتدين والمُتحرر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من فيمن من الاعتداء الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من فيمن من الاعتداء



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab