اتهام أميرة سعودية بالاتجار في البشر داخل أميركا
آخر تحديث GMT13:25:16
 العرب اليوم -

بعد تمكن خادمتها من الهرب و الاستغاثة بحافلة

اتهام أميرة سعودية بالاتجار في البشر داخل أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام أميرة سعودية بالاتجار في البشر داخل أميركا

واشنطن ـ يوسف مكي

واجهت أميرة سعودية تعيش في ولاية كاليفورنيا الأميركية تهماً بالاتجار بالبشر ، الأربعاء، وذلك لاتهامها باحتجاز إحدى الخادمات ضد إرادتها، وفى حال الإدانة ، ستواجه مشاعل العيبان، 42 عاما ، المتهمة بالاتجار بالبشر عقوبة تصل إلى 12 عاما في السجن، بعدما تمكنت ضحيتها المزعومة، وهي كينية تبلغ من العمر 30 عامًا من الهرب واللجوء إلى إحدى الحافلات لطلب المساعدة، فيما تم تحديد كفالة قيمتها 5 ملايين دولار للأميرة السعودية بعدما وجهت إليها تهمة احتجاز خادمتها رهينة رغما عنها الأربعاء. هذا وتواجه مشاعل العبيان، 42عامًا ، اتهامات بالاتجار بالبشر تصل عقوبتها إلى 12 عاما في السجن بعد أن أدعت الخادمة الكينية ،البالغة من العمر 30 عاما ، احتجازها لها في شقتها في مقاطعة أورانج  بكاليفورنيا ، وذلك بعد أخذ جواز سفرها منها، وقد تم إلقاء القبض على العبيان بعد أن التجأت امرأة كينية تحمل حقيبة للاختباء في إحدى الحافلات بعد هروبها ، وأخبرت احد الركاب وقد اغرورقت عيناها بالدموع أنها ضحية لعملية اتجار بالبشر. وقد ساعدها الراكب على الاتصال بالشرطة التي توجهت إلى منزل العبيان الذي تعيش فيه الأميرة مع زوجها وأسرتها ، وذلك بعد الحصول على أذن بالتفتيش . وهناك وجدت الشرطة 4 فلبينيات أخريات يعانون من ظروف مماثلة . وكانت الخادمة الكينية قد تم استئجارها للعمل لدى العبيان من خلال وكالة في كينيا في آذار/ مارس الماضي 2012 ، وبمجرد  وصولها المملكة العربية السعودية تم سحب جواز سفرها منها من قبل الأميرة المتزوجة من لمتزوج من أحد أعضاء الأسرة السعودية الحاكمة ، التي يصل عدد أفرادها إلى 5 آلاف . وتقول الشرطة "إن أسرة العبيان سافرت إلى الولايات المتحدة في أيار/ مايو ومعهم الضحية وأربع نساء فلبينيات. و عن تفاصيل المحكمة التي صدرت، الأربعاء، يقال أن مشاعل هي إحدى زوجات الأمير السعودي عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، وأشارت القنصلية السعودية في لوس أنجلوس أنها سوف تدفع الكفالة، وقد أمرت العبيان بارتداء جهاز تتبع لتحديد المواقع وذلك للحيلولة دون إمكانية تهريبها. وخلال جلسة الاستماع ودفع الكفالة ، ظهر الأربعاء، أكد المدعى العام لمقاطعة أورانج تونى راكوكاس أن هذا ليس خلافاً بشأن العقد'. ولكنه احتجاز لأشخاص ضد إرادتهم، و لو لم تظهر العبيان داخل المحكمة. وقال محاميها، بول ماير، أن القضية مجرد خلاف بشأن بنود التعاقد وانه لا ينبغي أن تكّلف موكلته بكفالة تشبه إلى حد كبير الفدية لمجرد أنها غنية. وقال إنها "تسافر إلى الولايات المتحدة منذ أن كانت طفلة، وتملك عقارات هنا وأعطت وعدها بالتصدي لكشف هذه المزاعم". 'وأضاف "هذا مجرد خلاف بشأن عدد ساعات العمل " . وكان راكوكاس قد طلب أصلا من القاضي رفض الإفراج عن العبيان بكفالة أو رفع المبلغ الى 20 مليون دولار، قائلا انه من غير المرجح أن يضمن أي مبلغ ظهور أميرة سعودية في المحكمة. ومن جانبه قال مفتش الشرطة ديفيد ماجارد "إن الضحية كانت تعمل على مدار الساعة  فى أعمال الطهى والتنظيف ورعاية الأطفال . بينما قال راكوكاس انه طبقاً للتعاقد كان من المفترض أن تحصل على أجر قدره 1600 دولار ولكنها لم تتقاضى سوى 200 دولار شهرياُ" . بينما تقول الضحية "إن العقد ينص على إلا تتعدى ساعات عملها الثمانية يومياً لخمسة أيام في الأسبوع ، لكن بدلا من ذلك كانت وردية عملها تمتد إلى 16 ساعة في اليوم ولسبعة أيام في الأسبوع  في كل أعمال المنزل الروتينية . و تحدثت  السيدة الكينية أيضا أن كانت تعمل في الخارج لدفع الفواتير الطبية لعلاج ابنتها، وتتهم الضحية العبيان بحجز جوازات السفر الخاصة بها وبزميلاتها في صندوق بإحدى البنوك ، وذلك منذ وصولهم الولايات المتحدة في آيامايو. وتجرى التحقيقات حول الظروف الخاصة بكل الضحايا. غير انه من الواضح أنهن يتمتعن بصحة جيدة ، ولا توجد أي دلائل لتعرضهن لأي اعتداء جسدي، وهن يتلقين المساعدة للعثور على مأوى. وقد غادرت السيدات الأربع الأخريات المنزل بإرادتهن مع الشرطة بمجرد وصولها ، حيث أكد ماجارد أنهن أبدين رغبتهن في الحصول على حريتهن، ولم توجه أي تهم فيما يتعلق بظروفهن ، فيما تقرر استدعاء العبيان للمثول أمام المحكمة الخميس. ومن جانبه صرح النائب العام للمقاطعة راكوكاس قائلاُ  "قوانين أمتنا وقوانين كاليفورنيا لا تتسامح مع الناس الذين ينتهكون أو يحرمون آخرين من حريتهم أو يحاولون تسخيرهم لخدمتهم قسراً " وأضاف "أي شخص يتم استرقاقه يجب أن يتصل بسلطة تنفيذ القانون. وأي ضحية لعمليات اتجار بالبشر يمكنها الاستمتاع بحماية قوانين الولايات المتحدة وقوانين كاليفورنيا في هذا الشأن '. وقد أكد مكتب المدعي العام لمقاطعة أورانج أن الأميرة المتهمة ، في حال الإدانة ستواجه عقوبة تصل إلى 12 عامًا في السجن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام أميرة سعودية بالاتجار في البشر داخل أميركا اتهام أميرة سعودية بالاتجار في البشر داخل أميركا



GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab