أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد
آخر تحديث GMT20:18:37
 العرب اليوم -

زعيمة حزب "العمال" الجزائري لـ"العرب اليوم":

أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد

الجزائر ـ حسين بوصالح

اعتبرت زعيمة حزب "العمال" الجزائري لويزة حنون أنَّ حزبها أصبح مزعجا لأطراف في النظام، مؤكدة أنَّ نتائج الانتخابات المحلية جاءت مخيّبة لآمال الشعب الجزائري، بعد إصرار أطراف فاعلة على التزوير وتحييد رغبة الشارع في التغيير، مشيرة إلى أنَّ خارطة سياسية جديدة ترسم على مستوى مخابر أجهزة في الدولة لا تريد الخير للبلاد. واستغربت الأمين العام لحزب "العمال"، في حديثها لـ"العرب اليوم" ارتقاء حزب جديد إلى مرتبة لم يكن يحلم بها، موجهة كلامها إلى الحركة الشعبية الجزائرية التي يقودها عمارة بن يونس، الذي وصفته بـ"الانبطاحي والاستئصالي الذي قربته أطراف في النظام، ولا يخدم مصالح البلاد ولا المواطن الجزائري". وأكدت حنون أنَّ حزبها كان أمام خيار المقاطعة بعد مهزلة التشريعات الماضية التي حقق فيها حزب السلطة أغلبية البرلمان، لكن المعطيات التي تمر بها البلاد من مخاطر داخلية وخارجية دفع بمكتب الوطني للحزب تفضيل خيار المشاركة، مشيرة إلى أنَّ الظروف المحيطة بالانتخابات كانت توحي بأخذ العبر والدروس من تشريعات آيار / مايو الماضي. وشدّدت حنون على أنَّ حزب العمال يتعرض لعملية إضعاف من قبل أطراف في النظام منذ الانتخابات التشريعية الماضية، بسبب مواقفه الجريئة، حول ملفات اقتصادية وسياسية تندرج في إطار سيادة الدولة – دون أن تذكر الأطراف - ، من جهة أخرى اتهمت حنون وزير الداخلية "بالتنكر والتراجع عن الالتزامات التي قدمها بخصوص عدم تصويت أفراد الهيئات النظامية في أماكن عملهم، وتخصيص 70 ألف وكالة ليصوتوا بولايات إقامتهم، لكن يوم الاقتراع شاهدنا عكس كلام الوزير". واتهمت زعيمة حزب "العمال"، أطرافًا في السلطة عمدت إلى توريط أسلاك نظامية في العملية الانتخابية مؤكدة أنَّ التسجيل المضاعف لأفراد الجيش كان عن طريق قرار سياسي، وليس له أية علاقة بالأمور التقنية، معتبرة تصويت أفراد الهيئات النظامية بمثابة الفاصل في تحديد النتائج، والدليل حسبها أن المناطق التي لم يصوت فيها أفراد الجيش كانت نتائج الحزب فيها لافتة، قائلة إنَّ "عناصر الجيش ليس لها مسؤولية إنَّهم مأمورين"، وأضافت "لا يحق لأحد تأليب الجيش ضد أي حزب". وردًا على سؤال بشأن تقييمها للحصيلة التي جمعها حزب "العمال"، بحصوله على 826 مقعد في المجالس البلدية والولائية، أكدت زعيمة حزب "العمال" أنَّها لا تشكل القاعدة الشعبية للحزب العتيد، مشيرة بالخصوص إلى الإقصاء الذي تعرض له الحزب في عاصمة البلاد، حيث يحظى بقاعدة شعبية عريضة، مضيفة أنَّ مواقف الحزب أصبحت تزعج الكثيرين، واصفة ما حدث في الـ 29 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، بأنَّه طعنة في ظهر بوتفليقة وسلال اللذين أبديا رغبة في تجسيد الإصلاحات التي أطلقها الرئيس العام الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab