بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين
آخر تحديث GMT07:32:22
 العرب اليوم -

بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين

التوتر
لندن_العرب اليوم

تغيرت حياة إميلى إيجان البالغة من العمر 31 عامًا بشكل كبير فى يناير، عندما أصيبت بحالة غامضة جعلتها غير قادرة على التحدث لمدة شهرين، بدأت بشكوى من الصداع لمدة أسبوعين، ولاحظ زملاؤها فى منزل أطفال كانت تديره فى بورنموث أن خطابها أصبح بطيئًا ومغمورًا، وكلاهما مؤشران على السكتة الدماغية، وبحلول الوقت الذى نقلت فيه إلى المستشفى، فقدت إميلى قدرتها على التحدث تماما، ولكن بعد إجراء بعض الاختبارات، خمن الأطباء أن ما حدث نوع من إصابة الدماغ.

بعد قضاء 3 أسابيع فى المستشفى، كانت إميلى إيجان لا تزال غير قادرة على التحدث واعتمدت فقط على لغة الإشارة الأساسية التى التقطتها فى العمل وتطبيق تحويل النص إلى كلام على هاتفها للتواصل، وخرجت إميلى إلى طبيب أعصاب شجعها على الذهاب فى عطلة فى تايلاند التى حجزتها بالفعل وشريكها برادلى، لمحاولة الاسترخاء قدر الإمكان، وفعلت ذلك بالضبط وبعد أيام قليلة من العطلة، بدأت تتحدث مرة أخرى، بحسب "ميرور"

قالت إميلى، فى العطلة، بدأت فى إصدار أصوات مثل شخص أصم يحاول التحدث، ويُعتقد أن مسارات الأعصاب قد بدأت فى الفتح لأن جسدى كان مسترخيا تماما، فى الوقت الذى كنت فيه فى المنزل، كانت الكلمات تبدو وكأنها لغة أجنبية".صدمت إميلي عندما لاحظت فى لهجاتها لكنة أوروبية شرقية، ولكن أكثر من ذلك عندما لاحظت أن لهجتها تتغير فى بعض الأحيان إلى البولندية والإيطالية وحتى الفرنسية، على الرغم من أنها لا تعرف سبب حدوث ذلك، فقد لاحظت أن لها علاقة بمدى تعبها،

وفى مارس 2020، تم تشخيصها رسميًا بحالة نادرة تسمى متلازمة اللكنة الأجنبية.وقالت إيجان "شعرت بسعادة غامرة عندما بدأ صوتى فى العودة ولكننى الآن لا أتعرف على الصوت الذى يخرج من فمى، ولا يبدو مثلى".منذ أن قامت بتشخيص حالتها، كانت إميلى ترى معالج النطق، لكنها لم تلاحظ أى تغيير فى حديثها، ويقول الأطباء إن لهجتها ستبقى معها لفترة طويلة، وربما إلى الأبد، منذ أن عاد صوتها، كان عليها أن تتعامل مع التمييز من الأشخاص الذين يعتقدون أنها مهاجرة، وأخذت بعض الوقت من العمل لأن التوتر يجعل حالتها أسوأ فقط.

وتضيف إميلى، "عمرى 31 عامًا فقط، وأنا مصدومة من مدى تغير حياتى فى غضون أشهر.. أصعب شيء بالنسبة لى هو معرفة أن هذا الصوت لا بأس به، يجب أن أتعلم أن أقبل أنه من الجيد بالنسبة لى أن لا أتمكن من إخراج الكلمات على الفور"تبدو حالة إميلى مشابهة بشكل صادم لحالة ميشيل مايرز، وهى امرأة من ولاية أريزونا لم تسافر أبدًا خارج الولايات المتحدة ، لكنها استيقظت على التحدث بلهجات متعددة مثل البريطانية والأيرلندية والأسترالية، بعد أن تعرضت لصداع شديد، وقد تم تشخيصها أيضًا بمتلازمة اللكنة الأجنبية.

قد يهمك ايضا:

قرينة السيسي تؤكد أن مقابلة صوفيا والتحدث معها تجربة استثنائية

إدارة الطيران والفضاء الأميركية تُكرّم "البشرة السمراء"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab