شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها عذراء بعد عامين من الزواج
آخر تحديث GMT15:16:51
 العرب اليوم -

شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها "عذراء" بعد عامين من الزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها "عذراء" بعد عامين من الزواج

شابة تصرخ لمحكمة الأسرة
القاهرة ـ العرب اليوم

تقدمت سيدة لمحكمة الأسرة بدعوي خلع لتضررها من زوجها، حيث قالت :''أخاف ألا أقيم حدود الله'.

بدأت صاحبة الدعوي سرد مبررتها في خلع زوجها وقالت'' تعرفت علي زوجي خلال تواجدنا في مناسبة زواج احد صديقتي وتبادلنا سويا نظرات الإعجاب الأولى ودبت بيننا نواة الحب التي كانت بمثابة أساس علاقتنا، وتقدم بعدها لخطبتي ووافق عليه أهلي وفقا لرغبتي"، كان شاب وسيم وأنيق يعمل في احد الشركات، مرت فترة الخطوبة وكانت من اسعد الأيام، وبعدها تم عقد القران وانتقلنا إلى عش الزوجية".

وأضافت :"سعدت بان القدر شاء أن يجمعني بمن أحببت وظننت انه فارس أحلامي، مرت الليلة الأولى لزواجنا دون أن يقترب مني زوجي كأي عروس، وأرجعت ذلك بسب الخجل والإرهاق علي أمل أن يتبدل الحال، ونمارس حياتنا كأي زوجين في أداء الواجبات والعلاقة الحميمة، ولكن ظل الحال كما هو عليه دون تغير"، وواصلا :"مرت الشهور الأولى وكأنني برفقة احد صديقاتي وليس زوجي الذي احلم بان يرزقني الله منه بمولود".

واستكملت :"تعجبت للأمر ولم أجد إمامي سبيلا سوي مواجهته، ولكنه كان يتهرب ويتهمني بالتفاهة والمراهقة. مر علي زواجنا ما يقرب من العامين وأنا لازلت عذراء، طالبته بان يعرض نفسه علي طبيب، ولكنه حاول إقناعي بأنه يتلقى العلاج منذ فترة، وأن الأطباء أقنعوه بأن الزواج هو آخر مرحلة من مراحل العلاج، وأن الأمر لم يأخذ منهما وقتا طويلا، وبالفعل استجابت لرغبته وأقنعت الجميع بأن حياتهما الزوجية على ما يرام، وجميع الأمور تسير بشكل طبيعي".

وواصلت الزوجة :"تحملت معه وأقنعت نفسي بضرورة الوقوف بجانبه حتى يتم علاجه لأنني أحببته، ومرت أشهر دون أي تحسن بل بدأت تتطور الأمور من سيئ إلى أسوأ، لم يحسن معروفها ووقفها إلى جانبه بل كان يهنني ويضربني علي أتفه الأسباب"، وتابعت والعرق ينصب من علي جبينها وتنتابها حالة من الحزن والحسرة :اكتشفت انه عاجز جنسيا وانه كان علي علم ولم يخبرها بحقيقة الأمر منذ البداية بل كان يخدعها".

صرخت صاخبة الدعوي:"أنا شابة في منتصف عقدي الثاني وزوجي إنسان أناني وضحك عليا، طالبته بالطلاق والانفصال ولكنه رفض لكي يذلني ويقيد حيات، فانا كأي فتاة تحلم بالإنجاب والحياة الزوجية السعيدة بكافة مراحلها وتحلم بطفل يقول لها ''ماما''، سيدي القاضي مر علي عامين من السوء ايام حياتي وما زلت عذراء ''ولهذا لجأت إلى المحكمة لكي تخلصني من هذا الشخص".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها عذراء بعد عامين من الزواج شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها عذراء بعد عامين من الزواج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab