سيدات عربيات يروين شهادات صادمة عن التحرش الجنسي
آخر تحديث GMT19:14:51
 العرب اليوم -

سيدات عربيات يروين شهادات صادمة عن التحرش الجنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدات عربيات يروين شهادات صادمة عن التحرش الجنسي

نساء عربيات
القاهرة - العرب اليوم

أفرد «بي بي سي» عربي، تقريرا موسعا عن التفاعل العربي مع وسم «MeToo» أو «أنا أيضا»، إثر نشر نساء عربيات على صفحات موقعي التواصل «فيس بوك وتويتر»، قصصا كن قد أخفينها طويلا عن حالات تحرش تعرضن لها، بعضها يعود إلى أكثر من عشر سنوات.

ودشنت الحملة، الممثلة الأمريكية الشهيرة أليسا ميلانو، التي دعت نساء العالم لاستخدام وسم «MeToo» بعد فضيحة منتج هوليوود الكبير هارفي واينستين الذي يواجه اتهامات بالاعتداء والتحرش.

وأفاد «بي بي سي»، أن روى سابا، صحفية ومعدة برامج تلفزيونية من لبنان، كتبت عن أول حادثة تحرش: «هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها أن يدي كانت تسبق أفكاري وأنا أكتب البوست (...) كنت أرجف.. هناك تفاصيل نسيتها أو بالأحرى تناسيتها.. وعندما بدأت الكتابة، عادت التفاصيل كلها إلى مخيلتي».

تقول روى إن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها عن حادثة التحرش التي مرت بها في طفولتها، «بعد نشر البوست كلمتني صديقاتي من المدرسة وسألنني عن الشخص ولماذا لم أتكلم من قبل.. ارتحت كتيرا عندما تحدثت عن هذه الحادثة».

أما عن حادثة تحرش أخرى تعرضت لها «روى» من قبل أحد أفراد العائلة، فتقول: «تكلمت عن هذه الحادثة قبل سنة فقط مع أعز صديقاتي، ومنذ شهر فقط أخبرت صديقي عنها.. حتى أن أهلي لم يكونوا على علم بها. احتجت أكثر من عشر سنوات لأتمكن من الحديث عن هذه الموضوع».

«كمية الحب التي تلقيتها بعد البوست تكفيني يمكن لمدة سنة»، تقول روى التي وصلها حتى الآن «أكثر من 120 رسالة» على فيس بوك من أشخاص لم يكونوا مجرد متضامنين معها، بل شاركوها قصص تحرش مروا بها.

وتضيف روى: «ولا مرة كان الحكي عن التحرش أمرا عاديا. حتى وإن كانت بيروت أكتر تحررا من باقي العواصم العربية، يبقى الحديث علنا عن التحرش أمرا نادرا، فهو بحاجة إلى جرأة.. أو بالأحرى إلى التصالح مع الذات ومع ما مررت به».

أما ميس قات، صحفية استقصائية من سورية مقيمة في هولندا، فقالت إنها «خافت من حكم الآخرين» ومن «العيب ومن كل شيء يمكن أن تخاف منه أي امرأة بسيطة» أثناء كتابتها عما مرت به على صفحتها على فيس بوك.

عندما كنت أكتب البوست كنت أقول أقول لنفسي «أنا المرأة القوية التي عاشت وحدها في سوريا منذ عمر الـ 19 وتنتمي لعائلة ليبرالية منفتحة خارجة عن التقاليد ولا تخاف العيب، ابنة امرأة قوية، وأخت امرأة قوية، صحفية أعمل على تتبع المال الفاسد والجريمة المنظمة وأعمل يوميا على مواضيع تتعلق بالقتل والحرب في سوريا.. كنت أفكر.. كيف لامرأة مثلي أن تشعر بالخوف والتردد وهي تكتب عن مثل هذه التجربة».

تقول ميس إنها تجنبت الكتابة عن «قصص كثيرة أخرى» مثل «دكتور الجامعة الذي طلب مني أن أزوره في مكتبه ورسبني 5 مرات، ومدير أختي بالشغل الذي تحرش بها، والشباب الذين كانوا يلتصقون بي بطريقة غريبة وبشعة عندما أركب الميكروباص، وحقيبتي التي ضربت بها شابا بالشارع، ورفيقتي التي تعرضت لتحرش جنسي بشع لفترة طويلة، وبنت الجيران التي صرخت بصوت عال (عندما لحقها شاب) فانفضحت بين الجيران».

تفاعل العشرات مع ما كتبته ميس، حتى أن شابة مصرية تواصلت معها على فيس بوك وكتبت لها: «حسيت كأني أنا اللي بحكي.. أنا كتبت على نفس الهاشتاج لكن ما أتحملتش أحكي التفاصيل»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات عربيات يروين شهادات صادمة عن التحرش الجنسي سيدات عربيات يروين شهادات صادمة عن التحرش الجنسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab