حكاية شقاوة الذي سدد لابنته 6 طعنات انتقامًا لشرفه وانتحر في روض الفرج
آخر تحديث GMT03:47:07
 العرب اليوم -

حكاية "شقاوة" الذي سدد لابنته 6 طعنات انتقامًا لشرفه وانتحر في روض الفرج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكاية "شقاوة" الذي سدد لابنته 6 طعنات انتقامًا لشرفه وانتحر في روض الفرج

سدد لابنته 6 طعنات انتقامًا لشرفه وانتحر ـ أرشيفية
القاهرة -العرب اليوم

لم يتحمل صاحب مغسلة سيارات، أحاديث أهالي منطقته عن سوء سلوك ابنته، وارتباطها بعلاقة غير شرعية بأحد الشباب، وانتشار صور مخلة لهما، فقرر التخلص منها، وانقض عليها بمطواة، فأصابها بـ6 طعنات في بطنها، ثم قطع شريان يده، وأسكب البنزين على نفسه، وأشعل النيران في جسده ليفارق الحياة، بينما نجت ابنته بعد إجراء الإسعافات الأولية لها.

"خالد. ع"، 45 سنة، شهرته "شقاوة"، مسجل خطر، تزوج مرتين، الأولى انتحرت بإشعال النيران في نفسها، بسبب سوء معاملته لها واعتدائه المستمر عليها بالضرب "بحسب أهالي المنطقة".

أما الثانية، فكانت قبل 17 سنة من أخرى تعمل ممرضة، رغما عنها بعد تهديدها وتهديد أهلها، ورُزقا بخمسة من الأبناء، إلا أن ابنتهما الكبرى "إيمان"، كانت تحظى بحظ وفير من الدلال "كانت دلوعة أبوها، كل طلباتها مجابة".

تقدم العمر بشقاوة وكبر أبناؤه، فترك العمل في سوق بمنطقة روض الفرج، واستأجر مغسلة مجاورة لمسكنة بعزبة بدران، وأصبح مقصد سائقي التكاتك.

عُرف "شقاوة" في المنطقة بانطباعه العنيف؛ وكان يهابه الجميع، "اسمه كان يتقال بس الكل كان يقف تمام"، قالها أحد أهالي المنطقة قبل أن يكمل "شاف بنته في صور مُخلة مع أحد الشباب، فقرر التخلص منها حتى لا تجلب له العار".

صباح الخميس قبل الماضي، بينما يعمل شقاوة في تنظيف "توك توك" سمع همهمات عدد من السائقين، يتحدثون عن سوء سلوك ابنته، وما إن انتهى من عمله هرول نحو مسكنه بالطابق الخامس من العقار المواجه للمغسلة، دفع باب غرفة ابنته بقوة.

أقرأ أيضاً :

النيابة تستمع لأقوال زوج إحدى ضحايا "سفاح النساء" في روض الفرج

استيقظت الفتاة على صوت ارتطام الباب بالحائط، فانقض عليها بمطواة أصابها بطعنات متفرقة بالجسم "سيرتك على كل لسان، مش قادر أرفع رأسي في الحتة".

صوت استغاثات قطع سكون العقار، فأسرع الجيران لاستبيان الأمر وانتشلوها من يده، وتوجهوا بها إلى المستشفى. بمجرد مغادرة الأهالي العقار، أغلق شقاوة باب مسكنه، وسكب على نفسه بنزينًا وأشعل النيران في جسده.

ساعات قليلة أمضتها الابنة داخل المستشفى، وتعافت من جراحها، بينما عجز أهالي المنطقة عن إطفاء النار التي شبت فيه، وتوفي متفحما قبل وصوله إلى المستشفى، نتيجة إصابته بحروق من الدرجة الأولى تجاوزت نسبتها 85%.

بعد تحرير محضر بالواقعة، قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة العامل، لبيان أسباب الوفاة وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية، واستدعت النيابة زوجته لسماع أقوالها، التي نفت وجود أي شبهة جنائية في الحادث، وأن زوجها أشعل النار في نفسه بسبب معاتبة ابنتهما على سوء سلوكها، وأن المعاتبة تطورت إلى طعن الفتاة، في ظل الاستماع إلى أقوال الابنة وشهود العيان، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

قد يهمك أيضا:

مسجون يذبح زميله داخل حجز قسم روض الفرج

محتجز في قسم روض الفرج يقتل زميله بسبب أماكن النوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية شقاوة الذي سدد لابنته 6 طعنات انتقامًا لشرفه وانتحر في روض الفرج حكاية شقاوة الذي سدد لابنته 6 طعنات انتقامًا لشرفه وانتحر في روض الفرج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab