تفاصيل قرار طلاق مواطنة داخل محكمة الأسرة في إمبابة
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

تفاصيل قرار طلاق مواطنة داخل محكمة الأسرة في إمبابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل قرار طلاق مواطنة داخل محكمة الأسرة في إمبابة

محكمة الأسرة في إمبابة
القاهرة - العرب اليوم

أمرت محكمة الأسرة في إمبابة، بصدور قرار تطليق مواطنة من زوجها للضرر بعد إثباتها استحالة العشرة معه، بسبب تحريضها على ممارسة أعمال منافية للآداب، وفقًا للشهود والمستندات التي قدمتها، مستخدما التهديد والوعيد، ومنحها حقوقها المادية كافة..

وجاء في أوراق القضية، أن بداية الواقعة عندما أقامت الزوجة "حنان. ط. ك"، طلب الطلاق للضرر، بعد تقدمها لشكوى أمام قسم شرطة الوراق، متهمة زوجها بتحريضها على ممارسة أعمال غير أخلاقية، مؤكدة" اتجوز غيرى اتنين وسرحهم وعاش على قفاهم.

وخلال دعواها أمام المحكمة أضافت الزوجة، "بسبب فقر أهلي لم أكمل تعليمي، وخرجت من المدرسة بعد حصولي على الشهادة الإعدادية، وعندما بلغت سن الـ 17 عاما زوجوني بأرمل، وخلال 10 شهور طلقت بشكل صوري، بسبب عدم امتلاكي وثيقة طلاق، فبحثت أسرتي عن أول زوج قبل بي كان لديه سجل جنائي من تعاطى واتجار ونصب وتسهيل أعمال منافية للآداب».

استطردت الزوجة المكلومة"استقبلتني زوجتيه الآخرتين في منزله، ورأيت العذاب على يديهما منذ أول يوم، ومع الوقت أدركت فداحة ما كان يريده منى بالتساهل مع ضيوفه من المسجلين خطر ومتعاطي المواد المخدرة ومروجيها في مقابل ما يدفعون له من أموال، وقال لي بالحرف أبقي خففي هدومك شوية مع اصحابي وخليكي لطيفة معاهم".

وأضافت الزوجة في دعواها"لم يترك لي خيارا، فإما أن أوافقه أو يعذبني ويمارس على أشد عقاب، فحاولت الهرب، ولكنى فشلت، إلى أن استنفذت كل الجهد الذي أملكه ورضخت له".

واختتمت الزوجة في شهادتها"أيقنت أن قدري أن أعيش في هذا المستنقع إلى أن علمت بحملي، وعندها قررت الهروب بعد أن داومت على إطاعته لمدة عام كامل، فلجئت لإحدى المؤسسات الحقوقية، وحركت بلاغا اتهمته فيه بإجباري بالقوة على ممارسة الرذيلة، وساعدوني على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لاستراد حقوقي ومساعدتي على الهروب من بطشه».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل قرار طلاق مواطنة داخل محكمة الأسرة في إمبابة تفاصيل قرار طلاق مواطنة داخل محكمة الأسرة في إمبابة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab