مواطن يلقي زوجته من الطابق الرابع بعدما صفعته على وجهه
آخر تحديث GMT08:23:52
 العرب اليوم -

مواطن يلقي زوجته من الطابق الرابع بعدما صفعته على وجهه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواطن يلقي زوجته من الطابق الرابع بعدما صفعته على وجهه

مواطن يلقي زوجته من الطابق الرابع
القاهرة - العرب اليوم

لم تتحمل عبير صاحبة الـ 29 عامًا، عنف زوجها حسن الذي اعتاد ضربها, صفعته على وجهه، فثار الزوج وأخذ يركلها حتى وصلا لشرفة منزلهما وألقاها من الطابق الرابع، لتلفظ أنفاسها الأخيرة.

و تزوجت عبير  قبل خمس سنوات من المتهم بعد فترة خطوبة سنة ونصف، رزقا بطفلة تبلغ من العمر الآن 4 سنوات، يقول أحمد السيد، والد الزوجة " في البداية كانت حياتهما هادئة، حتى سُجن الزوج على خلفية مشاجرة بين أسرته وآخرين، تبدل بعدها حاله، من زوج يعمل ويرعى شؤون بيته إلى مدمن وتاجر مواد مخدرة" وفق قوله.

يضيف والد الضحية" المتهم كان دائم الاعتداء على ابنتي بالضرب، وعندما تركت له المنزل، أخذ منها طفلتها بالقوة ومنعها من رؤيتها، ما اضطرها إلى تحمل سوء معاملته لها واعتدائه عليها، حتى لا تترك ابنتها نهائيًا.

 وتقول جارة المجني عليها، "عفاف م." :صحينا على صوت تخبيط وصراخ، سمعت عبير بتقول للمتهم خلاص مش هعمل كده تأني، عشان خاطري يا حسن".

ولم تشفع توسلات المجني عليها لها، توضح عفاف أنها سارعت مع زوجها لنجدة المجني عليها: على باب مسكنهما، سمعت صوت ارتطام شيء بالأرض، أعقبه استغاثة أحد المارة "الحقوني حسن رمى مراته من البلكونة"، ووجدت جثة الضحية في الشارع.

كان الشارع خاليا تمامًا من المارة عدا "حمادة ك."، الذي قال إنه أثناء عودته إلى المنزل لاحظ نباح كلب ضال بصورة غير عادية، "ببص للكلب لقيته باصص على بلكونة حسن، وشفت حسن شايل مراته وبيرميها من البلكونة".

وهرع المتهم إلى زوجته الملقاة محاولًا إسعافها، إلا أن محاولته باءت بالفشل وظل يردد "سامحيني ياعبير، مكنش قصدي، بحبك يا عبير"، حسب ما أكّد حمادة، الذي أضاف: حسن حمل عبير وصعد بها إلى مسكنهما، ووضعها على سرير غرفته ونظف وجهها من الدماء.

سارع أحد أهالي المنطقة بالاتصال بقسم شرطة دار السلام، للإبلاغ عن الواقعة، فطلبت النجدة من محمد عيسى، أحد جيران الضحية، محاولة التحفظ على المتهم لحين وصولهم، يقول محمد: أن المتهم حاول الهروب لكنني منعته حتى وصلت الشرطة خلال 30 دقيقة، وقبضت عليه.

ووقفت جنة نجله الضحية تتابع المشهد من بعيد مرددة "بابا رمى ماما من البلكونة". يوضح جار المجني عليها: الطفلة اختفت في لمح البصر ولا أحد يعلم إلى أين ذهب، مرجحًا أن تكون أسرة المتهم أخفتها باعتبارها الشاهد الوحيد على القضية "الشرطة طلعتلها أمر ضبط وإحضار".

و قالت إحدى جارات عبير "كانت بتبيع عفش البيت عشان تجبله أكل وسجاير ومواد مخدرة وطول الوقت كانت بتقولي خدي بالك من بنتي هيموتني في أي وقت"، مضيفة: كان يعتدي عليها لأقل الأسباب من بينها عدم جلبها للإفطار، وطفح كيلها ولم تتكلم حتى تعيش مع ابنتها.

و أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأصدرت قرارًا بضبط وإحضار الطفلة لتدلي بشهادتها بشأن الواقعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطن يلقي زوجته من الطابق الرابع بعدما صفعته على وجهه مواطن يلقي زوجته من الطابق الرابع بعدما صفعته على وجهه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab