بعد تجردها من الأمومة  تقتل طفلها لعودته متأخرا إلى المنزل في الوراق
آخر تحديث GMT04:06:12
 العرب اليوم -

بعد تجردها من الأمومة .. تقتل طفلها لعودته متأخرا إلى المنزل في الوراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد تجردها من الأمومة .. تقتل طفلها لعودته متأخرا إلى المنزل في الوراق

ام تقتل طفلها
القاهرة - العرب اليوم

تشير عقارب الساعة إلى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل.. صوت صراخ وأنين يخرج من تحت عتبة باب منزل "ايمان" عاملة النظافة، التى دخلت فى وصلة تعذيب لطفلها "سيف" بحجة رجوعه متأخرا إلى المنزل انتهت بفقدان حياته.

أم بلا رحمه.. لقب تستحقه عن جدارة والدة الطفل المجنى عليه التى قامت بتقييد قدميه وكفيه بقطع من القماش حتى لا يستطيع الهروب من تعذيبها، حيث قامت بصفعه على وجهه وانهالت عليه بالضرب المبرح ولكمات فى الوجه وركلته بقدميها فى منطقة البطن، ولا تبالى بأن ما تقوم بتعذيبه هو فلذة كبدها الذى لم يتحمل تلك الضربات التى أدت إلى وفاته فى الحال.

تفاصيل الوقعة كشفتها تحقيقات نيابة شمال الجيزة، حيث تلقى قسم شرطة الوراق بلاغًا من مستشفى إمبابة العام بوصول الطفل "سيف. أ. إ"، 13 سنة، طالب بالصف الثاني الإعدادى، جثة هامدة، وأخبرتهم والدته بأنه فقد وعيه وسقط مغشيا عليه.

وأشارت التحقيقات، إلى أنه بانتقال ضابط من القسم إلى المستشفى لمناظرة الجثة، تلاحظ وجود جرح بالفم، وخدوش حول الرقبة، وبسؤال والدة المتوفى "إيمان. ز"، 36 سنة، عاملة نظافة، أفادت بأنها وجدت نجلها فاقد الوعى أمام باب الشقة، فقامت بنقله للمستشفى فى محاولة منها لإسعافه فأخبرها الدكتور بأنه توفى.

وكشفت التحقيقات، أنه بتضييق الخناق على المتهمة،  أقرت بأنها كانت متزوجة من والد المجنى عليه منذ 7 سنوات وانفصلا بعد نشوب خلافات عائلية بينهم، لافتة إلى أن ابنها كان يقيم بصحبة والده فى منطقة الهرم، وحضر لزيارتها منذ أسبوع، وطلب منها الخروج من المنزل أكثر من مرة للعب مع أصدقائه، كما اعتاد أثناء تواجده بصحبة والده، إلا أنها رفضت وطالبته بدخول غرفته.

وأضافت: " قبل الواقعة بيوم استغل غرقى فى النوم وفتح باب الشقة وخرج للعلب مع أصدقائه.. انتظرته حتى عاد فى تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، استشاط غضبى لعدم سماعه أوامرى فقمت بتقيد يديه وقدميه بقطع من القماش وتعديت عليه بالضرب صفعاً على وجهه وركله فى جسده حتى لا يكرر فعلته مرة أخرى".

واستكملت أم الطفل، أنها فوجئت بحدوث نزيف له بالأنف والفم وفقد الوعى، فقامت بفك يديه وقدميه ونقلته للمستشفى فى محاولة منها لإنقاذه إلا أنه فارق الحياة، وقالت إنها أخبرتهم فى المستشفى بأنها وجدته أمام باب الشقة فاقد الوعى خشية افتضاح أمرها.

وبالانتقال لمحل الواقعة وبمعاينة الشقة سكن المذكور، تبين وجود أثار دماء على أرضية غرفة النوم، وعثر على منشفة بها أثار دماء وإيشارب أبيض اللون وعباءة ممزقة، وبمناقشة المتهمة، قررت أن المضبوطات هي المستخدمة في تقييد المتوفى، وقررت النيابة حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بسرعة التحريات حول المتهمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- ضحية في "تجارة الأعضاء" تؤكد أن والدتها أرغمتها على ممارسة الجنس مع سعودي

- سيدة تطلب الخلع بعدما أجبرها زوجها على ترك المنزل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تجردها من الأمومة  تقتل طفلها لعودته متأخرا إلى المنزل في الوراق بعد تجردها من الأمومة  تقتل طفلها لعودته متأخرا إلى المنزل في الوراق



GMT 19:50 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

لحظة خطف عروس وإجبارها على الزواج من رجل غريب

GMT 11:01 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز

GMT 13:27 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

سيدات تحرضن على ممارسة الرذيلة في الهرم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab