مسلمات يواجهن الأفكار النمطية عن الطمث في رمضان
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

مسلمات يواجهن الأفكار النمطية عن الطمث في رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلمات يواجهن الأفكار النمطية عن الطمث في رمضان

مسلمات يواجهن الأفكار النمطية عن الطمث
القاهرة - العرب اليوم

تناقش نساء مسلمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي التحديات المتعلقة بالأكل أثناء الدورة الشهرية خلال شهر رمضان، وأشار البعض إلى أنهن يختبئن بعيدا عن الأقارب الذكور لتجنب التعرض للإحراج أو الاضطرار إلى الكذب حيال الدورة الشهرية.

وقالت المدونة في مجال الجمال والموضة صوفيا جميل لبي بي سي "بعض الناس لا يريدون الاعتراف بوجود هذه المشكلة لأنهم يرون أنها قد تعكس صورة سلبية عن الدين الإسلامي، لكن في واقع الأمر هناك مشكلة".

لكن بعض النساء تشعرن أنهن لا يمكن أن يكن صريحات حول موضوع الدورة الشهرية مع الذكور في عائلاتهن، وتقول جميل البالغة من العمر 21 عاما "كانت والدتي تقول لي، إذا كنت في فترة الطمث لا تخبري الرجال، الفتيات فقط يمكنك اطلاعهن بذلك"، وتضيف "لذلك عندما كنت أشرب الماء وأرى والدي قادما، كنت أضع الكأس وأذهب بعيدا. وكانت أمي تضع طعاما في غرفتي وتخبرني أن آكل هناك بهدوء".

وتقول صوفيا التي تعيش في نيويورك وهي من أصل باكستاني "عندما ضبطني أخي وأنا أضع لقمة في فمي أخذ يحدق بي. كان أشقائي يحاولون أن يضبطوني وأنا آكل بهدف إحراجي"، كما تردف قائلة "أتمنى لو كان لدي الثقة لأقول إن هذا أمر طبيعي وأن الدين الإسلامي يأمرني بعدم الصيام أثناء دورة الطمث"، وتتابع أن الطمث هو "موضوع مخجل" لدرجة أن والدتها لم تخبرها أبدا أنها ستحيض عند البلوغ.

وقالت رئيسة جمعية الطلاب المسلمين، صابرين إمتاير لبي بي سي إنها تريد مساعدة الناس على التحدث عن السلوكيات والمواقف تجاه موضوع الدورة الشهرية، وإنها نشرت تغريدة على موقع تويتر لتشجيع الحوار على الإنترنت، كما أضافت "عائلتي منفتحة جدا على مواضيع كهذه ، لكن بعض الفتيات، خصوصا خلال شهر رمضان، لا يأكلن حتى أمام أقاربهن الذكور ويشعرن بالدنس والعار خلال فترة الطمث"، وأردفت "هناك وصمة عار كبيرة، وإخفاء الفتاة لواقع أنها في دورتها الشهرية وشعورها بالعار يرسخ اضطهاد النساء، إنه يناقض مفهوم الأنوثة".

وتبدو تجربة صابرين الخاصة تجربة مختلفة، فهي قادرة على تناول الطعام والشراب أثناء في شهر رمضان خلال فترة طمثها أمام أفراد عائلتها وتقول "ذهبت مرة لشراء عصير وأخي كان صائما وسألني لماذا أطلب عصيرا في شهر الصيام، وعندما قلت له أنني في فترة الطمث تقبل الأمر بشكل جيد جدا"، ومع ذلك ، تدرك الحاجة إلى التحدث بشكل أكثر علانية عن الطمث وتقول "لقد علمتني أمي كيف أتعامل مع دورتي الشهرية بما يختص باللباس والنظافة، لكنها في الواقع لم تعلمني كيفية إخبار الناس عنها"، وتضيف "لم أبدأ بالحديث مع الناس حول الدورة الشهرية سوى مؤخرا، إنه موضوع من المحرمات، لكن جعل الأمر طبيعيا، يقع على عاتقنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلمات يواجهن الأفكار النمطية عن الطمث في رمضان مسلمات يواجهن الأفكار النمطية عن الطمث في رمضان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab