هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في الرواية المصرية
آخر تحديث GMT14:21:03
 العرب اليوم -

هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في "الرواية المصرية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في "الرواية المصرية"

القاهرة ـ وكالات

حصلت الكاتبة والناقدة هويدا صالح على درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى عن رسالتها "الهامش الاجتماعى في الرواية من منظور منهج السسيوثقافي في القرن الـعشرين، الرواية المصرية نموذجًا"، من معهد النقد الفني بـأكاديمية الفنون. واتخذت هويدا صالح العقد الأخير من القرن العشرين فترة زمنية لدراستها، وقامت في هذه الرسالة بكشف المسكوت عنه فى وضعية الهوامش الاجتماعية المختلفة، وقضية المهمشين قضية هامة لم تتم دراستها كثيرًا في مبحث النقد الأدبي، وقد استقصت فيها الهوامش الاجتماعية المختلفة وتجلياتها في السرد الروائي، انطلاقًا من إيمانها بأن الرواية هي صوت وتاريخ الشعوب الحقيقي. وعملت صالح على كشف المسكوت عنه في قضايا الهامش، سواء كان تهميشًا على أساس العرق أو الدين أو النوع، فحددت الهوامش الاجتماعية فيما يلي: الهامش الديني (في مصر تحديدًا هو الهامش المسيحي في مقابل المتن أو المركز الإسلامي)، كذلك رصدت الهامش الجغرافي، سواء كان البيئات البينية على أطراف المدن (ما سمي فيما بعد بالعشوائيات)، أو البدو (في سيناء وغيرها من مناطق تواجد البدو)، أو النوبة (باعتبار أن لهم هوية ثقافية خاصة حرص أهل النوبة على أن تتمايز عن بقية مكونات المجتمع المصري)، أو هامش القرية في مقابل المدينة، ثم الهامش النسوي باعتبار أن المرأة في مجتمع يتبنى الثقافة الذكورية تعتبر هامشًا في مقابل المتن/ الرجل. وحاولت هويدا صالح في دراستها أن تستقصي مصطلح التهميش لغة واصطلاحًا، كما حاولت أن تبحث تجليات هذا الهامش في الروايات التي صدرت في عقد التسعينيات، وقد اختارت هذا العقد للدراسة لأنه كان بمثابة الانطلاقة الحقيقية للاهتمام بالتهميش والمهمشين في الأدب بصفة عامة، والاهتمام بكتابات النساء بصفة خاصة، فمصطلح كتابة الهامش والمهمشين طرح بشكل لافت في التسعينيات، ورغم شيوع المصطلح في عدد من المقالات والدراسات الأدبية المتخصصة، إلا أنه لم يطرح في دراسة معمقة سوى في دراسة الدكتور مجدي توفيق التي طرح فيها الهامش الاجتماعي، وعنون دراسته بـ "أدب المهمشين"، واطلق عليهم "المهمشون الجدد". وقدمت صالح في نهاية رسالتها عددًا من التوصيات، منها: أهمية قراءة وتفكيك القيم الثقافية الذكورية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول هوية المرأة النفسية، مع إعادة قراءة التاريخ الذكوري بحثًا عن وضعية المرأة وفحص اللغة بوصفها الأداة الأكثر فاعلية في تكريس الوضعية المتدنية للمرأة. ومن توصياتها كذلك، محيص الأفكار التي قامت عليها الثقافة العربية، ومحاولة إنتاج ثقافة جديدة تعطي المرأة المكانة التي تستحقها، وأهمية إمعان النظر في العنف الثقافي الموجه ضد النساء، ووجوب كشف هذه المنطقة لتعرية أنماط الحضور اللا إنساني القامع في ثقافتنا الشعبية، وفي أساطيرنا الإجتماعية. وتكونت لجنة مناقشة الرسالة من الدكتور محمد حسن عبد الله، أستاذ النقد الأدبي في جامعة الفيوم، والدكتورة نهاد صليحة، أستاذ النقد الأدبي بالمعهد العالى للنقد الفني بأكاديمية الفنون، والدكتور أحمد بدوي، أستاذ النقد الأدبى وعميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون والمشرف على رسالة الدكتوراة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في الرواية المصرية هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في الرواية المصرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab