مبادرات مختلفة بعد سنتين من الاغتصاب القاتل في الهند
آخر تحديث GMT10:13:29
 العرب اليوم -

مبادرات مختلفة بعد سنتين من "الاغتصاب القاتل" في الهند

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبادرات مختلفة بعد سنتين من "الاغتصاب القاتل" في الهند

نيودلهي
نيودلهي ـ أ ف ب

انها ساعة الذروة في نيودلهي الآلاف من الناس يعودون إلى ديارهم. لكن بالنسبة للكثير من النساء، أصبح اختيار وسيلة النقل مسألة جوهرية.

فبعد عامين على الاغتصاب الجماعي القاتل لطالبة في حافلة في نيودلهي، وبعد أسبوع من اغتصاب راكبة من قبل سائق متعاقد مع شركة "اوبر" لخدمات الأجرة، تبقى سلامة النساء مسألة شائكة في العاصمة الهندية .

وبعد حادثة الاغتصاب، تم حظر أنشطة شركة "اوبر" في نيو دلهي.

وقد واجهت الشركة انتقادات لعدم تحققها من السجل الجنائي للسائق الذي كان موضع تحقيق في قضايا عدة بتهمتي الاغتصاب والسرقة.

ودفعت هذه القضية سائقي سيارات الأجرة في المدينة لمطالبة الحكومة بإتخاذ تدابير أكثر جذرية لتنظيم شركات سيارات الاجرة بسائق خاص.

وردا على ذلك، فرضت السلطات حصصا تدريبية للتوعية الإلزامية على سائقي مركبات التوكتوك.".

فقبل تعرضها للهجوم مع رفيقها، كانت الطالبة ضحية الاغتصاب الجماعي في عام 2012 قد حاولت إيقاف مركبة توكتوك لكن من دون جدوى.

اعتداء أيقظ ضمائر السائقين.

وقد تابع تقريبا ثلث المئة و العشرين ألف سائقٍ لعربات التوكتوك في المدينة هذه الدورات.

وبمجرد انتهاء التدريب، يمكنهم وضع ملصق مكتوب عليه "هذا التوكتوك المسؤول يقدر ويحمي المرأة" على مركبتهم.

ولكن مع أكثر من خمسةٍ وعشرين حالة اغتصاب مبلغٍ عنها في نيودلهي هذا العام، لا تزال الطريق طويلة قبل أن تشعر المرأة بالأمان بشكل كامل عند التنقل في العاصمة.





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرات مختلفة بعد سنتين من الاغتصاب القاتل في الهند مبادرات مختلفة بعد سنتين من الاغتصاب القاتل في الهند



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab