الذهب معشوق المرأة في كل العصور
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

الذهب معشوق المرأة في كل العصور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الذهب معشوق المرأة في كل العصور

واشنطن ـ وكالات

قديمًا قالو عندما تعلم المرأة أنها تستحق الافضل فإنها تختار الذهب، فلا يمكن أن يجعلها أي معدن آخر تشعر بنفس الجمال والجاذبية والتألق في آنٍ واحد الا الذهب إنه يوقظ المشاعر ويؤجج العاطفة. فيجعل من ترتديه تشعر فوراً بالثقة بالنفس. ومنذ أكثر من خمسة آلاف سنة -أي قبل قرون من الزمن الذي أمرت فيه كليوباترا بأن تصنع لها الخواتم والقلادات الثمينة- كانت النساء تجربن استخدام الذهب وارتدائه لأنه المعدن الوحيد الجدير بتزيين قوامهن الجميل في دراسة أجريت على آلاف النساء في الولايات المتحدة الأمريكية، تبين أن النساء ذوات المراكز المرموقة واللاتي يتقاضين الأجور المرتفعة يشعرن بأن أفضل الأشياء التي تعبر عن قيمتهن الشخصية هو الذهب دون سواه. واتضح أن المرأة تعتبره أفضل هدية يمكن أن تكافئ بها نفسها على عملها الجاد في وظيفتها لقد أثبت الذهب أنه متعدد الاستعمالات، مما أدى إلى ذلك التنوع المذهل في أشكاله من الذهب الأبيض إلى الذهب الأحمر والأرجواني أيضاً. وربما تتعدد ألوان الذهب في المستقبل لتكون بجميع ألوان الطيف! كما أن الإبداعات المعروضة مع كل ذلك التجريب تعد مذهلةً بحق. وتتزايد يوماً بعد يوم أعداد الجماهير التي تقدر المجوهرات الفاخرة الكبيرة أو المرحة الشقية أو المعتدلة تماماً أو التشكيلات الثمينة التي تجمع بين الأنواع الثلاث. وهكذا ارتفع الذهب إلى منزلة رفيعة تجعله المعدن الأكثر بلاغة في التعبير عن العواطف الإنسانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذهب معشوق المرأة في كل العصور الذهب معشوق المرأة في كل العصور



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab