اشتباكات بين يهوديات وعدد من المتطرفين اليهود أمام حائط البراق
آخر تحديث GMT12:00:15
 العرب اليوم -

اشتباكات بين يهوديات وعدد من المتطرفين اليهود أمام حائط البراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين يهوديات وعدد من المتطرفين اليهود أمام حائط البراق

القدس المحتلة ـ وكالات

صدت الشرطة الإسرائيلية آلاف اليهود المتشددين، بعدما حاولوا إبعاد مصليات ليبراليات عن حائط البراق اليوم، الجمعة، فى خطوة تنم عن تغير فى تعامل السلطات مع خلاف دينى قديم. وألقى محتجون من اليهود المتشددين مقاعد على النساء ورشوهن بالمياه، ثم رشقوا حافلاتهن بالحجارة، وأصيب شرطيان. وكانت الشرطة قد اعتقلت من قبل عضوات فى جماعة (نساء الحائط)، التى تتحدى احتكار الرجال لأداء الشعائر اليهودية عند الحائط، وترتدى نساؤها شال الصلاة فى انتهاك للتقاليد اليهودية التى تقصر ارتداءه على الرجال، لكن الشرطة اعتقلت هذه المرة خمسة من المحتجين الرجال. وجاء تحرك الشرطة بعد حكم أصدرته محكمة الشهر الماضى، وأقر بأن جماعة (نساء الحائط) لا تنتهك القانون. والقضية فى قلب خلاف قديم بين الأغلبية العلمانية والأقلية من المتدينين المتشددين حول أسلوب العيش فى بلد تسيطر فيه السلطات الدينية على قواعد ومراسم الزواج والطلاق والدفن. وشكل العشرات من رجال الشرطة طوقا لإبعاد المحتجين عن الموقع، ومنعهم من استهداف قرابة مئة امرأة وأنصار لهن من الذكور كانوا يصلون عند الحائط، وهتفت إحدى المحتجات من المتشددات "إنهن يدنسن موقع هيكلنا المقدس". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قد طلب من ناتان شارانسكى الوزير السابق فى الحكومة والزعيم اليهودى السعى للوصول إ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين يهوديات وعدد من المتطرفين اليهود أمام حائط البراق اشتباكات بين يهوديات وعدد من المتطرفين اليهود أمام حائط البراق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 العرب اليوم - مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab