أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي

أبوظبي ـ وكالات

نظمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، في قاعة المحاضرات في المسرح الوطني محاضرة بعنوان: “الدراسات الثقافية والخطاب النسوي” للشاعرة والناقدة الدكتورة أمينة ذيبان، قدمتها ميشلين حبيب، وحضرها عدد من الكتاب والمثقفين . استهلت الدكتورة أمينة ذيبان محاضرتها بالحديث عن محاورها الأربعة وهي: “الخطاب النسوي في أفقه الجديد”، و”الخطاب النسوي ومجالات إدراكه أو تطبيقه”، و”الخطاب النسائي وبنية القهر”، و”الدراسات النقدية النسوية من منظورين فقهي أصولي وغربي مقنع متطور” . في المحور الأول تناولت الخطاب النسوي في أفقه الجديد، وقالت “إن الخطاب الكوني أو الوجداني أو العالمي ينقسم إلى مسألتين فى عرفنا ليس بينهما اتصال وهما الخطاب الأنثوى فى مقابل اللا أنثوي، وتعني لا نسوية أو لا أنوثة”، ومن هنا يتمايز الخطابان “الذكوري”، و”الأنثوي” في الضبط والتحديد . وسعت ذيبان إلى تحليل الخطاب النسوي الذي يعبر عن حالة من التعبير والإلهام والبوح بما يساور النفس ويختلج في الذات كما في حالة مي زيادة مع حبيبها الذي هاجر وابتعد، وكذلك الخطاب الذكوري من خلال رؤيته وتجسيده لصورة المرأة المبنية على الحضور والغياب . وفي المحور الثاني تناولت ذيبان مجالات إدراك الخطاب النسوي أو تطبيقه من خلال تحديد مفهوم النسوية التي تعتبر حالة من الإدراك والتناظر لما يعرف باضطهاد المرأة، الذي يقود إلى عذابها منذ طفولتها أو نشأتها حتى النهاية . وهنا يمكن التمييز بين أطروحة الخطاب النسوي وفكرة القبول بالواقع . وتطرقت ذيبان في المحور الثالث لبنية القهر في الخطاب النسوي في مواجهة الواقع الذي كانت تئن تحت وطأته، واعتبرت أن الخطاب النسوي في أصله خطاب منحاز ومتطور ونوعي وقوي، يرتكز على فئوية المعرفة الأصلية، مثلما يبرز في كتابات طه حسين، وشكسبير . كما تلمست تراجع هذا الخطاب على مستوى العالم في اواسط او منتصف القرن التاسع عشر، ثم تطوره اواخر القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين، الذي يعتبر قرن الحريات، أو العصر “النير” او الحر وهو عهد تحرر المرأة، في بعض الدول العربية ك مصر، لبنان ومن أبرز الأسماء الرائدة روز لكسمبورج، دانيال فوك، انجيلا ديفيس، نوال السعداوى . وفي المحور الرابع قدمت ذيبان عرضاً ضافياً حول الدراسات النقدية النسوية، من خلال تركيزها على قراءة كتاب “في داخل الذات” للكاتبة الهندية مواي، متتبعة نسق دراستها ورؤيتها للمرأة ومدى تعبيرها وإحساسها بما يدور في فلكها من قضايا . كمثال على تعبير المرأة وإدراكها لذاتها، وإحساسها بكنهها . كما استحضرت أمثلة من الكتابات الأخرى في الإمارات والسعودية والكويت، التي تجسد رؤية المرأة وخطابها النسوي في تعبيرها عن ذاتها . وخلصت إلى أن النقد النسوي متباين، ولكنه يعمل على تحريك المياه الراكدة، وطرح أسئلة التطور والقراءة المبدعة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab