أصغر طبيبة في العالم فلسطينية عمرها 20 سنة
آخر تحديث GMT10:53:44
 العرب اليوم -

أصغر طبيبة في العالم فلسطينية عمرها 20 سنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أصغر طبيبة في العالم فلسطينية عمرها 20 سنة

القدس المحتلة ـ وكالات

دخلت الفلسطينية إقبال محمود الأسعد بذكائها الخارق موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، بعد تخرجها من كلية الطب، عن عمر يناهز العشرين عاماً، لتحصد بذلك رقما قياسيا عالميا ثانيا بعد نيلها لقب أصغر طالبة جامعية، عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها. و تقول الآن إنه حان الوقت لتعطي وتقدم طاقاتها في خدمة أطفال وطنها بعد نيلها كل الحب والرعاية من الأهل والمسؤولين في لبنان حيث ترعرعت. اكتشاف تميزها بدأ منذ ان كانت طفلة. إذ إن والدها لاحظ قدرة استيعابها العالية منذ الصغر. وتقول إنها كانت تستطيع أن تعد الأرقام من واحد الى عشرة باللغة العربية والإنكليزية، دون أن يعلمها أحد حينما كان عمرها لا يتجاوز السنتين والنصف. "من هنا كان إصرار والدي اختصار سنوات الدراسة" تشرح إقبال في حديثها لـ"العربية.نت". وتضيف أنه في البدء كان الأمر صعباً، لكن عزيمتها على النجاح ومثابرتها على الدرس منحاها هذا اللقب. فهي أنهت مراحل الروضة في عام واحد فقط، واختصرت صفوف الابتدائية بثلاث سنوات، لتنال الشهادة الثانوية في عمر الـ12 سنة. بعدها منحت دراسة الطب في كلية "وايل كرونيل" المرموقة في قطر. وعلى الرغم من أن اللقب لا يعني لها شيئاً، لكنها في الوقت عينه تفرح عندما تسمع أنها رفعت اسم لبنان وفلسطين عالياً. ويبقى الأهم بالنسبة لها "أن تقدم شيئاً للفلسطينيين وللبنان". وتقول إن لبنان أعطاها الكثير حيث تلقت تعليمها الابتدائي والثانوي في مدرسة خاصة في بر الياس في البقاع. فبفضل إيمان وزراء التربية في الحكومات المتعاقبة بنبوغها، استطاعت التقدم واختصار سنوات الدراسة ونيل المنحة. هذا بالإضافة الى حفلات التكريم التي قدمت لها من مسؤولين لبنانيين، آخرها كانت من رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وبكل تواضع وكبرياء تقول: "أنا لا أطلب شيئاً بل أريد أن أعطي"، مضيفة أن حلمها منذ الطفولة كان مساعدة الأطفال الفلسطينيين. "لذلك كنت دائما أحلم أن أصبح طبيبة أطفال، علّني أستطيع أن أساعد هؤلاء". وتستطرد شارحة بكل غصة وضع اللاجئين الفلسطينيين المحرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية، حيث لا ضمان اجتماعي أو صحي، يؤمن العلاج اللائق. لهذا الهدف ستكمل إقبال مسيرتها بالتخصص في طب الأطفال في ولاية أوهايو في أميركا. من جهة أخرى، تؤكد إقبال في حديثها لـ"العربية نت" أن هذا اللقب تطلب في المقابل الكثير من التضحيات سواء من قبلها أو من أهلها الذين دعموها وصقلوا موهبتها. فأمها رافقتها الى قطر طيلة 4 سنوات في فترة الدراسة، تاركةً أهلها وعائلتها في لبنان، لترعى شؤون ابنتها في قطر. كما تؤكد أن الفضل يعود أيضا إلى والدها الذي اكتشف تميزها، ناهيك عن الجهد الكبير الذي بذلته. وتضيف "وضعت هدفي نصب عيني و تنازلت عن نشاطات كنت أود أن أمارسها مع أصدقائي لألهو مع أبناء جيلي كرمة لمستقبلي". وتنهي إقبال كلامها عن تميز الطلاب اللبنانيين والفلسطينيين، وتنصح الأهل الالتفات إلى مميزات أطفالهم إذ إنها على ثقة أن هناك الكثير من العباقرة ممن يفتقدون إلى من يوجههم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصغر طبيبة في العالم فلسطينية عمرها 20 سنة أصغر طبيبة في العالم فلسطينية عمرها 20 سنة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab